صور الحجر الأسود بتقنية وجودة عالية يتم استخدامها لأول مرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 مايو 2021
مقالات ذات صلة
فيديو لأول مرة قط يتم مطاردته من قبل فأر!
لأول مرة تصوير الحرم بالمكي بتقنية ثلاثية الأبعاد
كيفية إرسال صور عالية الجودة في محادثات واتساب

 وثقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين تويتر الحجر الأسود بتقنية  Focus Stack Panorama، وهذه التقنية يتم فيها تجميع الصور بوضوح مختلف، حتى تنتج صورة واحدة بأكبر دقة، وهذه تقنية تحدث لأول مرة.

وذكرت الرئاسة في بيانها عبر تويتر، أن تصوير الحجر الأسود بهذه التقنية استغرق 7 ساعات وأنتجت 1050 صورة، بتقنية فوكس ستاك بانوراما، وكانت دقة الصورة 49 ألف ميغا بكسل، واستغرقت مدة المعالجة لهذه الصور أكثر من 50 ساعة عمل.

يوجد الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، وهو مبدأ الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصف المتر، وهو أسود اللون مائل إلى الحمرة ذو تجويف أشبه بطاس الشرب.

قصة الحجر الأسود

الحجر الأسود جاء به جبريل إلى إبراهيم عليهما السلام من السماء، ليوضع في مكانه من البيت المحرم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما،  قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم - رواه الترمذي وحسنه، وفي رواية أخرى أن الحجر الأسود من الجنة- رواه النسائي.

وفي رواية أخرى أيضاً فقد نزل الحجر الأسود من الجنة كان أشد بياضًا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك-  رواه أحمد .
 ووفقا للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف بالكعبة المشرفة أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبله عند مروره به، وإذا لم يستطع أشار إليه بيده وسمى وكبّر "بسم الله والله أكبر".ط

ورُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: "لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ" - أخرجه مسلم

وعن فضل استلامه ومسحه، فقد ورد عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النبي محمد عليه السلام، قَالَ: "إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا"..أخرجه أحمد في مُسنده.

وقَالَ النبي عليه الصلاة والسلام: "لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ"- أخرجه ابن ماجه.

  1. "قصة الحجر الأسود" ،