بعد استحواذه على تويتر.. إيلون ماسك يشتبك مع منصة ترامب

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
إيلون ماسك يخسر مواجهة قضائية مع تويتر.. ما القصة؟
إيلون ماسك يستدعي السياسة لمعركة تويتر.. ماذا قال؟
إيلون ماسك يعلن تعليق صفقة الاستحواذ على تويتر لهذا السبب

لا يزال الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" يثير جدلا، بعد تفاعله مع المنصة التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" وأسماها "تروث سوشيال"، حيث أبدى "ماسك" تحفظه على هذا الاسم واقترح اسما آخر أثار جدلا وسخرية أيضا.

Ttumpet، أو "البوق"، هو الاسم الذي اقترحه "ماسك" لمنصة "ترامب"، معتبرا أن هذا الاسم سيكون أفضل وأوقع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبعد استحواذه على "تويتر"، بدأ "إيلون ماسك" التفاعل مع منصة "تروث سوشيال" التي أنشأها "ترامب" بعد طرده من "تويتر" وإغلاق حساباته، بعد واقعة اقتحام أنصاره للكونجرس الأمريكي في يناير 2021.

وغرد "ماسك" قائلاً: "(تروث سوشيال) اسم بشع جداً - موجود لأن (تويتر) فرض رقابة على حرية التعبير".

وتابع: "ينبغي أن نطلق على التطبيق اسم (ترمبيت) - أي البوق - بدلاً من ذلك!".

وتحدث "ماسك" حول مشروع وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بـ"ترامب"، حيث أشار إلى أن "تروث سوشيال" تفوقت على "تويتر" وتطبيق "تيك توك" أيضاً على متجر "آبل".

ومن المعروف أن "ماسك" ممنوع من انتقاد "تويتر"، بموجب بند في عقد شراء الشركة، لكنه بدأ، خلال الساعات الماضية، يتحدث بشكل "ضمني ولكن واضح" عن فكرة أن حرية التعبير لم تكن مصانة جيداً من قبل المنصة.

وبموجب اتفاقية شراء "تويتر"، يسمح لـ"ماسك"، "بإصدار تغريدات حول الاندماج أو المعاملات المتوخاة بموجب هذا المستند طالما أن هذه التغريدات لا تنتقص من قيمة الشركة أو أي من ممثليها".

واستمرت حالة الجدل التي أثارها "ماسك" باقتراح اسم جديد لـ"تروث سوشيال"، حيث تفاعل مع تغريدة من الحساب الساخر Sir Doge of the Coin، والذي أورد تصنيف "تروث سوشيال" على متجر "آبل"، ولكن بالاسم الذي اقترحه "ماسك" وهو "trumpet".

ورد "ماسك" على التغريدة الساخرة بالقول: "بالفعل.. ترومبت (البوق) هو الطريق الشرعي لإسم أفضل".

ودفع ذلك متابعين إلى توقع أن الشخصيات اليمينية المحظورة، مثل "ترامب" و"مارجوري تيلور جرين"، سيسمح لهم بالعودة إلى المنصة بعد أن علق النظام الحالي حساباتها.

وكان "ترامب" قال، في وقت سابق من هذا الاسبوع، لشبكة "فوكس نيوز"، إنه لا ينوي العودة إلى "تويتر"، بغض النظر عما إذا كان "ماسك" قد اشتراه أم لا.

وأضاف: "أنا لا أستخدم (تويتر)، سأبقى على (تروث)... آمل أن يشتري ماسك التطبيق لأنه سيجري تحسينات عليه... وهو رجل جيد".

يذكر أن "إيلون ماسك" أعلن، عقب استحواذه على "تويتر"، أنه يخطط لشراء شركة "كوكاكولا" للمشروبات، لكن هذا الإعلان بدا ساخرا من "ماسك" وليس حقيقيا، حيث كتب مغردا: "في المرة المقبلة سأشتري شركة كوكاكولا لكي أعيد الكوكايين إليها".

وفي التعليقات على التغريدة، اقترح مغردون على "ماسك" شراء شركات ومنصات بعينها، مثل "تيك توك" و"ماكدونالدز".

وذهب آخرون إلى تذكير "ماسك" بأنه يصعب عليه شراء "كوكاكولا"، نظرا لأن قيمتها السوقية تبلغ 284 مليار دولار، مما يعني أنها تفوق ثلثي ثروة ماسك البالغة 268 مليار دولار، وفق بعض التقديرات.

ويبدو أن هذه التغريدة جاءت في إطار ساخر، فالكوكايين محظور قانونا، كما أن "ماسك" قال في تغريدة أخرى بعد وقت وجيز : "لنجعل توتير ممتعا إلى أقصى درجة".

لكن البعض ذكّر بأمر استحواذ "ماسك" على "تويتر"، الذي كان يعتبره البعض طرفة قبل سنوات، قبل أن يصبح حقيقة واقعة أخيرا، في صفقة بلغت 44 مليار دولار.