بائع قهوة يحصد 50 ألف دولار والسبب كمامة الوقاية من كورونا

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يونيو 2020
مقالات ذات صلة
كمامات الأنف لتناول الطعام: أغرب طريقة للوقاية من كورونا
شاهد: مواطن يعتمد على الثعبان بدلاً للكمامة للوقاية من كورونا
كريم الحسيني من فنان إلى بائع قهوة

 انقلبت حياة شاب يعمل بائع قهوة في الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح نجم عبر منصات التواصل الاجتماعي ويجمع تبرعات هائلة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي التفاصيل، أن  لينين غوتيريز شاب يعمل في أحد محال القهوة الشهيرة ولكنه رفض تقديم الخدمة لسيدة لا ترتدي الكمامة الطبية على وجهها للوقاية من فيروس كورونا، الذي ضرب الهالم بداية العام الحالي، و لكن المفاجأة أن الرجل تحول إلى ثري بعد أن استيقظ ليجد الأموال قد تدفقت عليه .

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية،  التفاصيل وهي إن سيدة أميركية في ولاية كاليفورنيا نشرت تدوينة غاضبة عبر حسابها الخاص على فيس بوك،  أرادت فيها أن تفضح بائع قهوة وتُشهر به بعد رفضه تقديم الخدمة لها بسبب عدم ارتدائها الكمامة الطبية، وذلك على الرغم من أن التعليمات الحكومية تجبر الناس على ارتدائها في الأماكن العامة للوقاية من "كورونا" والحد من انتشار الفيروس مع بدء عودة الحياة لطبيعتها .

ونشرت السيدة صورة لبائع القهوة وأبلغت متابعيها على "فيسبوك" أن هذا الشاب رفض تقديم الخدمة لها لأنها لا ترتدي الكمامة الطبية على وجهها، واعتبرت أن ارتداء غطاء الوجه ليس سوى إجراء غبي لا يلزم أحد بالاعتماد عليه.

لكن العديد من المتابعين على "فيسبوك" تصدوا للسيدة وتضامنوا مع الشاب وانصبت تعليقاتهم على التأكيد بأن "ارتداء الكمامة في الأماكن العامة هو أمر حكومي يتوجب على كل شخص في ولاية كاليفورنيا أن يلتزم به وذلك للوقاية من الفيروس المستجد".

على الفور،  حالة التضامن مع بائع القهوة غوتيريز بدأت ولم تتوقف على حملات الفيس بوك، ولكن سرعان ما تطورت إلى تأسيس صفحة لصالحه على موقع  GoFundMe وهو موقع إلكتروني متخصص بجمع التبرعات أو الدعم النقدي، حيث بدأ المتضامنون معه يقدمون له "البقشيش" عبر هذا الموقع لتكون المفاجأة أن أكثر من 50 ألف دولار تدفقت على هذا الشاب الأميركي من المتضامنين الداعمين له، وذلك في أقل من 24 ساعة فقط.

 من جانبه، قال بائع القهوة إنه كان يعتزم أن يريها الورقة التي تثبت بأن التعليمات تحث على ارتداء غطاء الوجه الطبي، وعلى الرغم من ذلك فإنه سيقدم لها الخدمة التي تطلبها، لكنها لم تتحلَ بالصبر اللازم وسرعان ما قالت له "لا.. لا أريد شيئاً".