إيطالي يسافر 1500 كم على دراجته: هدف إنساني وراء ما قام به

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
فتاة تصنع كعكة على شكل كورونا: والهدف إنساني
بيع دمية بيرني ساندرز بسعر خيالي والهدف إنساني
أبو فلة يحبس نفسه في غرفة زجاحية وسط دبي والهدف إنساني

قرر رياضي إيطالي قطع مسافة تزيد عن 1500 كم من إقليم ليجوريا الإيطالي إلى جزيرة صقلية بجنوبي البلاد، على دراجته الهوائية، من أجل فقط مساعدة أسرة طفل مصاب بضمور في العضلات على شراء كرسي متطور يسمح له بالتحرك بسهولة أكبر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي التفاصيل التي ذكرتها الصحافة الإيطالية، قرر الرياضي فيليبو ريكيري، 38 عاما، وهو شخص محب للرياضة، مشاركة وتوثيق مغامرته على حسابه الشخصي على موقع الصور الشهير انستغرام، و إطلاق هاشتاق (#ride4guidino) على موقع "تويتر"، ورابطه بحملة لجمع التبرعات لشراء الكرسي للطفل على منصة.Gofundme

حملة تبرع

وبالفعل استفاد ريكيري من حبه الشديد للرياضة  من أجل تحقيق هدفه الذي أطلق لأجله حملة التبرعات لشراء كرسي متحرك، سويسري الصنع، يبلغ ثمنه 5 آلاف يورو، لطفل يدعى جويدو أصيب بضمور العضلات.

لكن المفاجأة التي لم يكن ريكيرى يتوقعها، هي أن حملة التبرعات حققت نجاحا فاق التوقعات على وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أنها وصلت حتى الآن، لمبلغ 36 ألف يورو، أي أكثر من 7 أضعاف الهدف.

تقول الصحف أن ريكيرى أكد على  أن أموال التبرعات ستذهب بأكملها إلى أسرة الطفل الصغير لإعانتها على تربيته والإنفاق عليه وعلى مرضه وحياته العملية والعلمية.

ضمور العضلات

عن حالة الطفل، كان جويدو يبلغ من العمر 10 أشهر فقط، شخص الأطباء إصابته بضمور العضلات الشوكي (SMA) ، وهو مرض يتسبب في موت خلايا النخاع العظمي عن طريق منع العضلات من التحكم في الحركة.

ومع انتشار قصته في الكثير من التقارير الصحافية والإعلامية، وعبر منصات التواصل الإجتماعي، بدأ ريكيري في تقديم الدعم المالي للطفل، وقرر البدء في رحلته من على دراجته في 29 يوليو الماضي من بلدية كاليشى ليجورى في مقاطعة سافونا، مسقط رأسه، وتنتهي في الـ7 من أغسطس الجاري في الطرف الجنوبي من إيطاليا في بلدية نوتو بجزيرة صقلية، حيث يعيش الطفل جويدو.

ووصل ريكيرى إلى بحيرة بولسينا، حيث يقطع يوميا مسافة من 130 إلى 180 كم بدراجته الهوائية، حاملا حقيبتين صغيرتين لمدة 10 ساعات متتالية محاولاً ألا يضيع الوقت، للوصول إلى هدفه.