محت أميتها بعمر الـ87 عاما.. أنجلينا جولي تحتفي بمُسنّة مصرية

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 مارس 2023

"زبيدة" خطفت قلوب العالم من على "تختة" فصل محو أمية بإحدى القرى المصرية

مقالات ذات صلة
صور أكبر طبيبة في العالم بعمر 87 عاماً.. سيبهرك عدد الجراحات التي تجريها سنوياً
شاهد.. أنجلينا جولي بإطلالة بسيطة وجذابة أثناء جولة تسوق مع أطفالها
بالفيديو: 8 مليون مشاهدة لرسالة قصيرة من أنجلينا جولي

احتفت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، بمسنّة مصرية، حصلت على شهادة محو الأمية بعمر 87 عاماً.

وفي التفاصيل، نشرت "أنجلينا" عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، صورة للمسنّة المصرية زبيدة عبدالعال التي حصلت قبل أشهر على شهادة محو الأمية وعمرها 87 عاماً، ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية تحت شعار "لا أمية مع تكافل".

وتظهر "زبيدة" في الصورة التي شاركتها "أنجلينا" مع جمهورها الذين يصل عددهم إلى 14.3 مليون متابع، وهي تجلس على مقعد داخل إحدى مدارس مصر وتخضع لاختبار.

واحتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بنشر الممثلة الأمريكية الشهيرة لصورة مواطنتهم المسنة، ووجدوا فيما سبق فرصة ذهبية لتعريف العالم بقصة "الحاجة زبيدة"، والتي روتها بنفسها لوسائل إعلام محلية قبل أشهر.

تعيش الحاجة زبيدة في قرية دكما بمركز شبين الكوم، وتزوجت في سن 18 عاما وهي أم لـ 8 أبناء وجدة لـ13 حفيداً.

لم تتعلم زبيدة في في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، إلا أنها التحقت بمبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي أطلقتها وزارة التضامن، وذهبت بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، حيث نجحت في تحقيق حلمها بدخول محو الأمية.

وبحسب ما روته "زبيدة"، فإن والدها رفض ذهابها للمدرسة عندما كانت صغيرة، حيث وافق على تعليم الأولاد دون البنات، ما أدى لشعورها بالحزن، إلا أنها كانت تعرف تكتب اسمها.

وأضافت أنّها علمت بوجود مدرسة لمحو الأمية، فقررت الالتحاق بها، "قعدت على التختة وقولت كنت بتمنى اليوم ده وأنا شباب".

وتابعت: "ابني بيقولي هتعملي بالشهادة دي إيه؟، قولتله هعملها زي رخصة العربية وأعلقها على رقبتي، وأبقى فاهمة أنا معايا إيه".

ولا تعتزم السيدة زبيدة مواصلة تعليمها فقط والحصول على شهادة لكنها حريصة كذلك على تشجيع الآخرين ممن فاتهم قطار التعليم على محو أميتهم.

وأتمت رواية الفصل الأخير في قصتها، بقولها: "بحلم أعلم الجاهل، وأقوله تعالا الحق مكان وتعلم إنما الرغبة بقي في الإنسان، أنت مش هتديله الرغبة إنك تسحبه وتوديه يتعلم، هو له مزاج هييجي، ملوش خلاص".