أغلى صابونة في العالم هدية لفنانة خليجية: هذا ثمنها

  • تاريخ النشر: السبت، 21 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
مكونة من الذهب الخالص وبودرة الألماس:هذه أغلى صابونة في العالم
أغلى دواء في العالم ثمنه 15 مليوناً أو الموت
تعرفوا على أغلى ساندوتش لحم في العالم ثمنه 1100 جنيه استرليني!

حصلت فنانة خليجية على أغلى صابونة في العالم تم صنعها من ذهب عيار 2 قيراط مع حفر اسمها عليها بالذهب وذلك أثناء زيارتها لشمال لبنان.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ووفقاً لتقارير إخبارية زارت الفنانة البحرينية، شيلاء سبت، قرية بدر حسون البيئية في ضهر العين في شمال لبنان ونالت الهدية باهظة الثمن لصابونة مزينة بالذهب الخالص، مع حفر اسمها بالمعدن نفسه، وأشار مقدمها إلى أنها الأغلى ثمنا في العالم.

شيلاء سبت

وظهر مقطع مصور تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام تظهر فيه الفنانة الخليجية وهي تتسلم أغلى صابونة في العالم وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا وخاصة لارتفاع تكلفة الصابونة واعتبره البعض مبالغ فيه.

X

This browser does not support the video element.

وأعلن أمير حسون مدير التسويق والعلاقات العامة في قرية ​بدر حسون​ البيئية في شهر يونيو الماضي عن دخول القرية إلى موسوعة غينيس والفوز بالجائزة عن أغلى صابونة في العالم، التي يصل سعرها إلى 2800 ​دولار​ أمريكي.

وأضاف حسون أن "الصابونة تحتوي على 17 غراماً من ​الذهب​ الصافي عيار 24 قيراط بالإضافة إلى غرامات من بودرة الماس، إلى جانب المكونات الطبيعية من ​زيت الزيتون​ النقي وعسل النحل العضوي والعود المعتّق والبلح".


وتابع "يجري العمل حالياً على افتتاح منتجع صحي داخل القرية وتحديداً في قلب الوادي يهدف إلى إعادة الحياة الطبيعية للزوار التي كان الأجداد يعيشونها قديماً، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر استخدام الحيوانات كوسيلة نقل بدائية منها الحمير، أما الأشخاص الوافدين إلى المنتجع الصحي ستكون الإقامة الخاصة بهم في مغارة وليس في غرف كما سيتم افتتاح مطعم صحي يقدم طعاماً عضوياً من مزارع القرية".

قرية بدر حسون

قرية من نوع آخر تعد صديقة للبيئة تصنع مختلف أنواع الصابون العطري والعلاجي والزيوت، وصولاً إلى الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة، وجميعها منتجة من «روح الطبيعة» ومن دون أن تدخل في تركيبتها أي مادة كيميائية وتصدر منتجاتها لجميع دول العالم.
تم بنائها منذ ما يقارب خمس سنوات بالأشكال التراثية التقليدية حتى باتت قبلة لمحبي التراث والمواد الطبيعية وتقع في شمال لبنان وتصل مساحة القرية لـ 30 ألف متر مربع وتضم أبنية أثرية.