أصغر فنانة تشكيلية تُنطق الفحم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
هل تنطق اسماء الماركات العالمية بشكل صحيح.. اختبر نفسك
بوسي تنطق الشهادتين بعد ما فعله بها رامز جلال من مقالب قوية
دون أن تنطق بها: 13 طريقة مبتكرة جداً لقول كلمة أحبك

"بتول العمري" تبلغ من العمر (16 عامًا)، وحسب ما وصفت نفسها فإنها أصغر فنانة تشكيلية أردنية، والتي بدأت بتعلم فنون الرسم في طفولتها المبكرة.

فقد روت أنها تعلقت بالرسم منذ صغرها، فقد بدأت أول تجربة فنية لها في الصف المدرسي الأول، بخربشاتٍ غير مفهومة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ثم تطورت في هذا المجال بشكلٍ سريع حتى أصبحت تتقن الرسم التشكيلي بشكلٍ محترف ومميز ومختلف.

ففي العام الماضي حصلي على المركز الأول في مسابقة الرسم، قامت بتنظيمها وزارة التربية والتعليم الأردنية على مستوى مداس المملكة.

لتحصل بتول على المركز الأول بتميز وجدارة، فقد قالت:" بدأت بتعلم فنون الرسم في الصف الأول بعمر 6 أعوام، كانت البداية بعدما لاحظت عائلتي اهتمامي بالرسم، ودقة إمساكي بالأقلام، والتنسيق الجميل للألوان في الرسومات".

هذا ما شكل دافعًا لتعلم فنون الرسم فقد أضافت قائلة:" فبدأت بمساعدة ومتابعة حثيثة من والديّ بزيارة مواقع تعليم الرسم، ومشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية على موقع يوتيوب وغير ذلك؛ لأتمكن من اكتساب المزيد من مهارات وفنون الرسم."

فقد أشارت إلى أن موهبة الرسم لم تؤثر بشكل سلبي على دراستها، فقد خصصت لكل شيء وقت معين وكذلك قراءة القران وحفظه وممارسة العبادات، فهي تحفظ من القران 15 جزءًا.

اختارت بتول رسم قصص الإنسان التي تعيشها بشكلٍ يومي معبرةً عن آماله وطموحاته، كذلك تشكل هذه الرسومات واجهة تعبيرية عن مشاعرها وروحها.

باختلاف ما يكم بداخلها من حزن أو فرح أو غضب أو رضى، مستخدمة بذلك قلم الرصاص الأسود أو قلم الفحم.

حاولت بتول أن تستخدم الألوان كتجربة جديدة، محاولة من خلال الألوان خلق حالة تتضمنها لوحة فنية جديدة وبدا ذلك من خلال علب الألوان التي يراها الزائر متناثرة في كل أرجاء غرفتها.

وقد أرجعت بتول الفضل في هذا التقدم والإبداع إلى والدها ووالدتها، فقد أشارت إلى أن والدتها كانت تسهر معها الليالي من أجل تعليمها وتدريبها وتطوير مهاراتها في الرسم.

وحتى لا تشعر بالملل كانت تحاول أن تجعل لها برنامجًا ترتب فيه العديد من النشاطات الخاصة بها والتي تشغل وقتها وترفه من خلالها عن نفسها.

وكذلك والدها الذي كان يستغل الأوقات المناسبة لأبنائه من أجل استثمار الوقت والاستفادة منه بشكل مشوق ومفيد.