أبرز مشاهد وداع زياد الرحباني: فيروز أمام النعش وحدها.. وتصفيق وزغاريد في شوارع بيروت

  • تاريخ النشر: الإثنين، 28 يوليو 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
تفاصيل شائعة وفاة السيدة فيروز في أحد مشافي بيروت
لبنان يُكرّم جارة القمر.. تحويل منزل فيروز في بيروت إلى متحف
رغم انهيارها.. فيروز تشارك في جنازة نجلها زياد الرحباني- فيديو

في مشهد إنساني مؤثر، ودّعت الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز نجلها الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع طويل مع مشاكل صحية مزمنة في القلب والجهاز التنفسي، تفاقمت في الأسابيع الأخيرة وسط عزلة نفسية اختارها الراحل بعيدًا عن الأضواء.

وشهدت كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة – بكفيا، مراسم التشييع عصر الاثنين، حيث جلست فيروز أمام نعش ابنها بصمت دام دقائق طويلة، قبل أن تغادر بهدوء إلى صالون الكنيسة لاستقبال المعزين، وسط حضور فني ورسمي وشعبي واسع.

  • اقرأ أيضاً:

انهيار ماجدة الرومي في عزاء زياد الرحباني- فيديو

وانطلق موكب الجنازة من مستشفى خوري في منطقة الحمرا، حيث تجمّع المئات منذ ساعات الصباح لتوديع الرحباني بالتصفيق والزغاريد ونثر الورود، في مشهد جسّد مكانته الفنية والوجدانية لدى اللبنانيين.

الأيام الأخيرة في حياة زياد الرحباني 

وبحسب تصريحات رسمية، أكد وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة أن زياد الرحباني رفض الخضوع للعلاج في الفترة الأخيرة، قائلاً: "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة، زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها".


 

شراكة موسيقية خالدة بين فيروز وزياد

بدأ التعاون الفني بين زياد الرحباني ووالدته فيروز عام 1973 بأغنية "سألوني الناس"، التي شكّلت نقطة تحول في مسيرتها بعد انفصالها عن عاصي الرحباني.

وقدّم زياد أكثر من 30 أغنية لفيروز، منها: "البوسطة"، "كيفك إنت"، "إيه في أمل"، "مش كاين هيك تكون"، و"معرفتي فيك"، حيث مزج بين الجاز والموسيقى الشرقية، وقرّب صوت فيروز إلى أجيال جديدة.

  • اقرأ أيضاً:

رغم انهيارها.. فيروز تشارك في جنازة نجلها زياد الرحباني- فيديو

ورغم فترات من التباعد بينهما، عادت العلاقة إلى طبيعتها قبل سنوات من وفاته، بعد مكالمة هاتفية أنهت الخلافات العائلية.

وداع رسمي

من جانبه، نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، قال فيها: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وضميرًا حيًا كتب وجع الناس وعزف على أوتار الحقيقة من دون مواربة".

وأضاف: "كان امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان نذر الجمال والكرامة. قلوبنا مع السيدة فيروز في هذا المصاب الجلل، ومع العائلة الرحبانية الكريمة".

  • اقرأ أيضاً:

هل توقعت ليلى عبد اللطيف وفاة زياد الرحباني؟.. فيديو قديم يثير جدلا