9 أسئلة بسيطة عجز العلماء عن الرد عليها

لقد أزال العلم الكثير من الغموض، حيث تم تفسير العديد من الأشياء بشكل عقلاني وعلمي، لكن ظلت بعض الأسئلة البسيطة تؤرق العلماء لعجزهم عن الإجابة عليها. تعرف على هذه الأسئلة في هذا المقال.

أسئلة بسيطة عجز العلماء عن الرد عليها

في حين تمكن العلم من اكتشاف بعض الأشياء الرائعة حول كل من الأرض والفضاء، إلا أن هناك عددًا من الأشياء الشائعة المدهشة التي لم يتم فهمها بشكل كامل بعد.

في الألبوم المرفق والقائمة أدناه مجموعة من الأسئلة البسيطة التي لم يكن لها إجابة قاطعة من العلماء حتى الآن.

9 أسئلة بسيطة عجز العلماء عن الرد عليها

لماذا نتثاءب، ولماذا هو معد؟

التثاؤب هو أحد تلك الأفعال الجسدية التي يبدو من المستحيل الهروب منها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأي شخص في حضور شخص آخر يتثاءب أن يشهد على حقيقة بسيطة: أنه معد. ونظراً لمدى شيوع التثاؤب ومدى سرعة انتشاره، فمن المثير للاهتمام أن نكتشف مدى ضآلة ما يعرفه العلم عن هذا الأمر.

يشير الرأي السائد إلى أن هذه العملية هي طريقة الجسم لتوصيل المزيد من الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ، حيث يبدو أنه من الممكن أن يأخذ البشر أنفاسًا عميقة أقل عندما يشعرون بالتعب. ومع ذلك، فإن علم الأعصاب الفعلي وراء الحاجة إلى هذه العملية بالذات لا يزال غامضاً إلى حد ما.

لماذا تخرخر القطط؟

وفقًا للرأي السائد، فإن القطط تخرخر للدلالة على رضائها. ومع ذلك، فمن المعروف أيضًا أن القطط تخرخر لعدد من الأسباب الأخرى، بل إن بعضها يفعل ذلك عندما يكون خائفًا. علاوة على ذلك، لا تستطيع جميع القطط القيام بذلك، حيث لا تستطيع بعض القطط الكبيرة مثل الأسود والنمور القيام بذلك.

على الرغم من أن دوافعها لا تزال غامضة، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن القطط تنخرط في هذا السلوك كآلية مهدئة.

لماذا نضحك؟

في حين أن أسباب الضحك يمكن أن تختلف بشكل كبير من ثقافة إلى أخرى، يبدو أن هذا هو أحد الأشياء التي تربط البشر ببعضهم البعض. نظرًا لأنه شائع جدًا، قد يعتقد المرء أن العلم قد وجد نظرية موحدة لتفسير الضحك، ولكن العكس هو الصحيح. حتى الآن، يكافح العلماء لإيجاد طريقة لشرح ماهية الضحك وكيفية عمله بطريقة منهجية.

كيف يعمل التخدير؟

أي شخص خضع لأي نوع من العمليات الجراحية قد واجه التخدير. إنها الظاهرة التي سمحت لمثل هذه الغزوات للجسد بأن تكون أقل إيلامًا بكثير مما كانت عليه في الماضي. ومع ذلك، على الرغم من شيوع التخدير في الممارسة الطبية، إلا أنه لا يوجد حتى الآن إجماع علمي حول سبب نجاحه.

لبعض الوقت، كان يُعتقد أن هذه العملية تؤثر على الأجزاء الدهنية من الدماغ، مما يعطل النشاط العصبي. ويعتقد الآن أن بعض المستقبلات في الدماغ ترتبط بالمخدر، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس والوعي.

لماذا ننام؟

النوم، بطبيعة الحال، فعل مألوف لدى الجميع، ومع ذلك، فإن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى فهم كامل لسبب احتياج البشر أو الثدييات الأخرى إليه. ففي نهاية المطاف، يفرض النوم العديد من التحديات التطورية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنه يجعل البشر والثدييات الأخرى عرضة للافتراس.

التجارب التي حاولت إزالة الحاجة إلى النوم وراثيًا لم تنجح أبدًا. لا يزال العلماء أيضًا غير واضحين فيما يتعلق بالآليات التي يستخدمها الجسم لينام، وكذلك كيف يحدد كل فرد مقدار النوم الذي يحتاجه الجسم.

ومع ذلك، لدى العلماء بعض النظريات العملية حول سبب حاجة البشر إلى النوم كل يوم. تشير الأبحاث إلى أن الدماغ يجري عمليات صيانة مهمة أثناء النوم، بما في ذلك إقامة اتصالات بين أجزاء مختلفة من هذا العضو الحيوي. والأكثر من ذلك، فقد ثبت أيضًا أن الدماغ يقوم بتنظيف النفايات الكيميائية خلال الوقت الذي ينام فيه الناس.

لماذا نبكي؟

البكاء، بالطبع، هو إحدى التجارب التي مر بها جميع الناس تقريبًا في وقت أو آخر. من ناحية، فإن العملية لها فائدة فسيولوجية، ومع ذلك، يبدو أن ارتباطه بالعاطفة فريد بالنسبة للبشر، ولا يوجد حتى الآن إجماع حول سبب تطوير البشر لهذا السلوك، حيث إن البكاء العاطفي ليس له ارتباط محدد بمنفعة جسدية.

لماذا يحصل شعرك على شحنة ساكنة من فركه بالبالون؟

تتضمن إحدى التجارب الأكثر شيوعًا في فصول العلوم استخدام البالون، ومعظم الناس على دراية بشعور تمريره على شعر الشخص وتوليد شحنة ثابتة. إنها سمة شائعة لا يفكر معظم الناس حتى في أسبابها. ومع ذلك، فقد فعل العلماء ذلك، لكنهم ما زالوا غير واضحين بشأن الآليات المعنية أو سبب حدوث ذلك بهذه الطريقة بشكل قاطع.

لماذا نصاب بالفواق وكيفية علاجه؟

يمكن أن تكون الإصابة بالحازوقة أو الفواق تجربة غير سارة حقًا، خاصة إذا لم تختفي بسرعة. لقد مر معظم الناس بهذا الإحساس غير السار في مرحلة ما من حياتهم، وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه، إلا أنه يمكن أن يستمر لفترة طويلة بشكل مدهش. وعلى الرغم من شيوعها، يظل العلماء في حالة من الجهل بشأن أسبابه، ناهيك عن كيفية علاجه.

بالطبع، توصل العلم إلى عدد من النظريات حول سبب الحازوقة عند البشر. يقترح البعض أنها بقايا من مرحلة مبكرة من التطور، بينما يعتقد البعض الآخر أن الأمر قد يكون له علاقة بالحاجة للتخلص من الغازات الزائدة. حتى الآن، هناك عدد قليل جدًا من الدراسات المنهجية حول آليات وأسباب الحازوقة وكيفية التخلص منها.

لماذا تبقى الدراجات في وضع مستقيم عند التحرك؟

قد يتفاجأ أولئك الذين يستخدمون الدراجات عندما يعلمون مدى ضآلة ما يعرفه العلم عن الآلية الأساسية لاستخدامها: كيف تبقى في وضع مستقيم عند الحركة.

في هذه المرحلة، الشيء الوحيد الذي يعرفه معظم العلماء على وجه اليقين هو أن الدواسة تدير الترس الذي يدير العجلة. السؤال الأكثر ديمومة هو: لماذا تكون الدراجة مستقرة بدرجة كافية بحيث إذا أطلقها أحد أثناء حركتها، فإنها ستستمر حتى تتباطأ وتسقط على جانبها؟

تشير إحدى النظريات إلى أن العجلة الدوارة هي التي تمنح الدراجة ثباتها، لكن هذا لا يفسر سبب بقاء الدراجة متوازنة. ويقترح الآخر أن العجلة تشبه عجلة عربة التسوق، إلا أنه ثبت أيضًا أنها خاطئة إلى حد كبير. لا تزال هناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لتفسير هذه الظاهرة، وهناك مركز كامل في هولندا مخصص لهذا البحث على وجه التحديد.