الأزهر يُدين مجزرة أوريبرو في السويد

 أدان الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبرياء في مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بمملكة السويد، وأسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين، معربًا عن خالص تعازيه لمملكة وشعب السويد، ولأسر الضحايا، وتضامنه معهم في مواجهة هذه الجريمة الإرهابية البشعة.

وحذر الأزهر في بيان أصدره، مساء أمس، من التنامي الخطير لموجات التطرف اليميني في أوروبا وأمريكا، مؤكدا أنها تشكل تهديدًا عالميًّا يتطلب تحركًا دوليًّا عاجلًا لمواجهتها.
وكانت الشرطة السويدية أعلنت الثلاثاء الماضي،  عن وقوع حادث إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة أوريبرو، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وأوضحت الشرطة في بيان لها: "تم إطلاق النار داخل المدرسة، وأُصيب أربعة أشخاص بطلقات نارية. ولم تُحدد بعد مدى خطورة الإصابات. العملية الأمنية لا تزال جارية".

وبعد وقت قصير، أكدت الشرطة إصابة شخص خامس في الحادث.

وأظهرت الصور الملتقطة من موقع الحادث انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة، إلى جانب وجود عدد من سيارات الإسعاف والطوارئ في المكان.
من جانبه، علّق وزير العدل السويدي، جونار سترومر، على الواقعة في حديث لوكالة الأنباء السويدية (تي تي)، قائلًا: "التقارير الواردة حول أعمال العنف في أوريبرو تبعث على القلق الشديد".

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تتابع الموقف عن كثب، وتبقى على تواصل مستمر مع الأجهزة الأمنية لمواكبة المستجدات.

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أنها تستجيب لتهديد يتعلق بشن هجوم خطير داخل المدرسة الواقعة في مدينة أوريبرو، والتي تبعد نحو 200 كيلومتر (125 ميلًا) غرب العاصمة السويدية ستوكهولم.