;

خواطر فتاة دمشقية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 أكتوبر 2023
خواطر فتاة دمشقية

خواطر فتاة دمشقية، يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا

خواطر فتاة دمشقية

هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ…

وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ أنا الدمشقيُّ..

لو شرحتمُ جسدي لسـالَمنهُ عناقيـدٌ..

وتفـّاحُ ولو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا زراعةُ القلبِ..

تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني وللمـآذنِ..

كالأشجارِ.. أرواحُ للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو

حيثُ ترتـاحُ طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟

وعطرُ الهيلِ فوّاحُ هذا مكانُ “أبي المعتزِّ”..

منتظرٌ ووجهُ “فائزةٍ” حلوٌ و لمـاحُ هنا جذوري.. هنا قلبي…

هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها حتّى أغازلها…

والشعـرُ مفتـاحُ أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟

خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ فوقَ المحيطِ..

وما في الأفقِ مصباحُ تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها وطاردتني شيـاطينٌ

وأشبـاحُ أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ…

وقـدّاحُ ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟

أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟ والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟

إذا تولاهُ نصَّـابٌ … ومـدّاحُ؟ وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟

وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

عبارات عن دمشق

تتعالى أصواتنا الجبال.. لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء.
ستجد أحضاننا مهداةً لك.. ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء.
سلام عليك يا وطني.. إنني مشتاقة للارتواء من مائك.
نحن شعب يرفض الظلم، يحارب من أجل الارتقاء.
اشتقت إليك أيها الوطن الحبيب، وإلى النقاء.
كلنا نضحي بكل غالي.. من أجل أن نكون أقوياء.
وطني.. نعم وطني الحبيب.. بؤساً للمتخاذلين الغرباء.
سنحيا والحرية توأمنا.. ونطرد منك كل المتحالفين الأغبياء.
إلى أكبر حب عرفته.. في الوجود وعرفه الأبرياء.
يا ليت من أحد يجيب.. ويجعل من قلبي جليد.
نار تحرق أفئدتنا.. ونحن صامتون أذلاء.
إليك أيها الوطن الغالي.. كل دعاء إلى أبواب السماء.
يقولون من أين أنت.. فأقول بلدي الحب والعطاء.
أفلا تدرون من أين أنا.. قد جئت.. جئت من بلد الإخاء.

شعر عن دمشق

عاشق دمشقي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـة على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعا.. ما من امـرأة أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا .

سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق
ومعذرة اليراعة والقوافي جلال الرزء عن وصف يدق
وذكرى عن خواطرها لقلبي إليك تلفت أبدا وخفق
وبي مما رمتك به الليالي جراحات لها في القلب عمق
وتحت جنانك الأنهار تجري وملء رباك أوراق وورق .

لوس أنجلوس

أنا لست في دنيا الخال و لا الكرى و كأنني فيها لروعة ما أرى
يا قوم هل هذي حقائق أم رؤى و أنا ؟ أصاح أم شربت مخدرا ؟
لا تعجبوا من دهشتي و تحيري و تعجبوا إن لم أكن متحيرا
خلع الزمان شبابه في أرضها فهو اخضر في السفوح و في الذرى
أخذت من المدن العواصم مجده و جلالها ،وحوت حلاوات القرى .

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه