;

جوانب مختلفة لم تعرفها عن السيدة رندة بري: هذا سر سعادتها في الحياة

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مارس 2020 آخر تحديث: الإثنين، 03 أكتوبر 2022
جوانب مختلفة لم تعرفها عن السيدة رندة بري: هذا سر سعادتها في الحياة

سيدة تركت أثر كبير في الحياة الاجتماعية والثقافية وحتى في السياسة اللبنانية، صاحبة مواقف إيجابية أدت إلى تغيير شكل حياة المرأة اللبنانية بخاصة تلك التي تعيش في منطقة الجنوب، إنها زوجة الرجل الثاني في لبنان رندة بري عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن خلال هذا الألبوم يمكننا التعرف على جوانب متعددة من شخصية السيدة رندة بري.

من هي رندة بري؟

ابنة المرحوم حسين عاصي صاحب دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع ومجلة الفكر العربي، تخصصت في دراسة مجال العلوم الإجتماعية، واهتمت بالعمل العام لكنها ظلت بعيدة عن المجال السياسي حتى تزوجت عام 1982 من رئيس حركة أمل السيد نبيه بري.

بعد عامين فقط من تاريخ الزواج، أصبح السيد نبيه بري وزيراً للعدل عام 1984 ليصبح بعدها وزير الموارد المائية والكهرباء ثم وزير دولة لشؤون الجنوب والإعمار.
وفي عام 1992 أصبح السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وفاز في عدد من الانتخابات التي خاضها ليكون ركن أساسي من أركان الحياة السياسية في لبنان إلى اليوم.
كل هذه الأمور السياسية انعكست على حياة السيدة رندة بري التي اهتمت كثيراً بمشاكل المرأة في الجنوب وحرصت على تطوير حياتها من خلال عدد من الأعمال والمشروعات.

كما أسست أول جامعة في الجنوب وهي جامعة فينيسيا بهدف تكوين كوادر أكاديمية على مستوى تعليمي رفيع وكانت الجامعة تابعة للجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين التي افتتحتها السيدة بري في الصرفند.
السيدة رندة لم تكتفي بالعمل في مجال التعليم فهي مهتمة برعاية المعوقين حيث تشغل منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين كما أنها رئيسة الاتحاد اللبناني لرياضة المعوقين الذي يضم مائة وعشرة آلاف نادٍ رياضي وثقافي.
اهتمامات السيدة رندة بري متنوعة للغاية، فهي من المهتمين باللغة العربية وما تحمله من تراث وتحث دائماً على الاهتمام بها والحفاظ عليها لأنها لغة العالم العربي وتراثه العملاق.
تؤكد السيدة رندة بري أن لديها الكثير من الأحلام التي تتمنى تحقيقها في منطقة الجنوب على اعتبار أنها ابنة الجنوب لكنها تقف على مسافة واحدة من كل المناطق والطوائف اللبنانية وتتواصل بشكل دائم من جميع الأحزاب والفرقاء في لبنان.

الحياة الشخصية للسيدة رندة بري

السيدة رندة بري هي الزوجة الثانية للسيد نبيه بري ولديها منه 4 أبناء هم ريم، أمل، ميساء، وباسل وتظهر في عدد من المناسبات العامة والشخصية برفقة أحفادها حيث تقضي معهم وقت ممتع.
تعكس السيدة رندة بري أناقة المرأة اللبنانية المعهودة، حيث تتمتع بذوق رفيق بخاصة مع لمسة الحجاب التي تعتمدها منذ سنوات، وتتحدث السيدة بري عن الحجاب باعتباره واجب لأنها في مرحلة معينة كان يجب عليها أن تتخذ هذه الخطوة في سن معينة من عمرها وشجعها على هذه الخطوة وساعدها كثيراً زوجها نبيه بري، وبعد فترة قصيرة  قدمت مساعدات للكثير من النساء المسلمات لاتخاذ هذه الخطوة.

إلا أن السيدة رندة بري لديها نظرة خاصة للحجاب، فالأمر أبعد كثيراً من كونه زي محدد فهي تضع الحجاب عن قناعة تامة بهذه الخطوة وتشعر بالفخر في كل مرة ترتدي فيها الحجاب لأنه أمر من الله سبحانه وتعالى خاصاً.


الجانب الإنساني للسيدة رندة بري

السيدة رندة عاصي بري تتمتع بشخصية مميزة لها ثقل اجتماعي كبير لذلك فهي تتحدث بتقدير شديد عن علاقتها بزوجها السيد نبيه بري وتؤكد أن أفكاره وآرائه كان لها أثر كبير في شخصيتها.
السيدة رندة تتمتع بمميزات شخصية كثيرة فهي تحب الترتيب والنظام كما أنها تحب إرتداء الحلي بدرجة معقولة ولا تسمح لنفسها بالهوس أو السعي لامتلاك الكثير منه، بخاصة وأنها ترفض في بعض المناسبات الظهور بحلي من الأساس للتعبير عن احترامها للمحيط الخاص بها.
أما عن رؤيتها في الحياة عموماً والحياة الزوجية خصوصاً فهي تعتبر أن السعادة لا ترتبط بالتفاصيل اليومية أو التفاصيل المادية كالهدايا وغيرها لكنها تقيم السعادة بالمراحل الحياتية وأكبر سعادة في حياتها كانت زواجها من نبيه بري والتي سمحت لها بمعرفة عمق الحياة وليس قشورها.