;

الدلع أيضاً من نصيب الآباء: صور مؤثرة تعكس علاقة أي طفل بوالده

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 ديسمبر 2020
الدلع أيضاً من نصيب الآباء: صور مؤثرة تعكس علاقة أي طفل بوالده

قد لا يكون الآباء هم من يحمل طفلًا في أجسادهم لمدة 9 أشهر، و لا يتحملون مشقة الحمل والولادة، ولكنهم لا يقلون أهمية عن أمهم في حياة الطفل.

 في معظم الأحيان، هم من يظهرون مشاعرهم بأكثر الطرق دقة، وحنان عن الأم، وقد يظهر ذلك في تلك الصور التي تم رصدها عبر منصات السوشيال ميديا، من قبل عدد من المصورين، الذين سجلوا لحظات مؤثرة في حياة كل أب مع طفله الصغير.

وفقاً لتقرير عن بي بي سي، يقول مايكل لامب، عالم نفس من جامعة كامبريدج، والذي يدرس دور الآباء منذ سبعينيات القرن الماضي، كانت الدراسات تركز على أهمية الحفاظ على علاقة سليمة مع الأم، لكنها لم تهتم بالعلاقات الاجتماعية الأخرى داخل الأسرة، التي يأتي على رأسها العلاقة بين الأب وصغيره، وهذه العلاقة رغم أهميتها كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقة الأم بصغيرها.

وتقول ماريان بيكرمانز كرانينبرغ، من جامعة فريجي بأمستردام وتجري دراسات عن العلاقات الأسرية: "إن 99 في المئة من أبحاث تربية الأطفال تركز على الأمهات، رغم أن الآباء يمثلون نصف أولياء الأمور.

علاقة الأب بالأطفال

وأثبتت دراسة مطولة نشرت في دورية تشايلد سايكولوجي آند سايكايتري، أن التفاعل الوجداني بين الأب والرضيع ينبيء بالنمو العقلي والنفسي السليم للطفل. فكلما زاد تفاعل الآباء مع الرُضع وجدانيا، قلت فرص ظهور المشاكل السلوكية لدى الطفل في المراحل اللاحقة من العمر، والعكس. وكلما زاد دعم الآباء، أو من يقوم مقامهم، للأطفال عاطفيا في الصغر، زاد رضا الطفل عن الحياة لاحقا، وتحسنت علاقته بمدرسيه وزملائه.

وأثبتت دراسات في الماضي أن الآباء والأمهات يتفاعلون بطريقة مختلفة مع أطفالهم، وبينما يزيد ارتباط الأم بطفلها من خلال رعايته والاعتناء به، فإن الآباء تتوطد علاقتهم بصغارهم من خلال اللعب معهم.

وأشارت دراسات إلى أن العمل طوال اليوم خارج المنزل يجعل الأب أو الأم، بغض النظر عن الجنس، أكثر ميلا لممارسة الألعاب الصاخبة مع الطفل، مثل أرجحته وحمله في المنزل، بينما يميل من يرعاه في المنزل طوال اليوم إلى مداعبته بهدوء.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه