وفاة معلم أمام طلابه على منصة مدرستي بالسعودية: واقعة تحدث لأول مرة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
شاهد: ماذا فعلت هذه المعلمة من أجل إكمال دروسها للطلاب عبر منصة مدرستي
الثلوج على ظهور الجمال في السعودية: ظاهرة تحدث لأول مرة
طبع شريحة لحم جاهزة للتناول: واقعة تحدث لأول مرة في العالم

شهدت منصة مدرستي، في المملكة العربية السعودية، تسجيل أول حالة وفاة لمعلم في إحدى المدارس الأهلية بمدينة الدمام.

وفي التفاصيل، فقد تفاجأ طلاب المدرسة أثناء حضورهم في منصة مدرستي بسقوط معلمهم، ونتج عنه وفاة المعلم بعد دقائق من سقوطه، بشكل  مفاجىء وصادم للجميع.

وقال أحد معلمي المدرسة في تصريحات صحافية أنه لم يعلم بحالة الوفاة إلا بعد نهاية دوامه الدراسي في تمام الساعة الـ 1:30 بعد ظهر اليوم ، وذلك من خلال الرسائل والاتصالات التي وردت على هاتفه المحمول، والتي أفادت وفاة زميل له بالمدرسة ذاتها، من إحدى الجنسيات العربية.

معلم مدرستي

 وأوضح المعلم أن المدرس الراحل لم يكن متواجدًا في المدرسة أثناء حادثة السقوط، وإنما كان يدّس الطلاب عن بعد من منزله بأحد الأحياء القريبة من مدرسته.

وأشار إلى أن الطلاب الحاضرين في حصتهم من خلال منصة مدرستي وبرنامج التيمز، هم من أبلغوا المعلمين الآخرين، الذين هبوا لنجدة زميلهم في منزله، كما تواصلوا مع الهلال الأحمر لمباشرة الحالة، إذ تم نقل المعلم إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة.

وأعرب الكثير من الطلاب عن حزنهم الشديد لرحيل المدرس بهذه الطريقة الصادمة خاصة وإنه كان يقدم عمله ويحرص على توصيل المعلومات للطلاب.

منصة مدرستي

مدرستي هي نظام إدارة تعلم إلكتروني، يضم العديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية التي تدعم عمليات التعليم والتعلم، وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للمناهج والمقررات.

 النقلة النوعية في انتقال الطالب من متلقٍ فقط إلى باحث عن المعلومة، والنقلة النوعية من التعليم إلى التعلّم وتفعيلها واقعاً.

توفير كثير من الموارد التي كانت تشكل أعباء اقتصادية على الوزارة في بنود الصيانة والمياه والكهرباء والمواصلات، الاعتماد كثيراً على المهارة، حيث تتساوى فيها القيادات والمعلمون والطلاب.

تسابق الكثيرون لتقوية علاقتهم بالحواسيب ووسائل التقنية، بروز العديد من المواهب والأفكار والإبداعات التي لم تكن لتبرز لولا وجود التعلّم عن بعد.

الاقتناع بأنه لا شيء مستحيل، فلو تحدث متحدث بأن التعليم سيكون عن بعد، لحكمنا بجنونه، حتى جاءت الظروف التي جعلت المستحيل واقعاً نعيشه، توفير الكثير من الجهد على الطالب ووصول المهارة إلى منزله بيسر، وتحمل الطالب مسؤولية تعلمه، واشتراك الأسرة في تعليم أبنائها.

وتعزيزاً للصحة الرقمية للطالب والمعلم يمكنهم التواصل تزامنياً بواسطة غرف الدردشة، وغير تزامني عبر البريد الإلكتروني وغرف المعلمين؛ للحصول على التغذية الراجعة للنشاطات والتقييمات الإلكترونية التي سيتم إنجازها.