هل شريك حياتك يقوم بدور صديقك المقرب؟: 3 علامات تبين لك

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
10 علامات تكشف مدى حب شريك حياتك لك
الحب أعمى: 4 علامات إذا وجدتها في شريك حياتك فهو غير مناسب
كيف تعرف أن طفلك تعرض للتنمر؟ 7 علامات تبين لك

التقييم المخيب للآمال، وتأجيل الترقية التي طال انتظارها، رئيسك في العمل الذي يصعب إرضاءه، كل هذه المصاعب تستدعي بالتأكيد جلسة للتنفيس عما بداخلك مع أفضل صديق لك.

يتمنى الكثيرون أن يجدوا في شريك حياتهم، بعض العلامات التي يمكنك اختياره أيضًا كصديقك المفضل، هذا الأمر الذي يعتبر من أنجح العلاقات العاطفية، دليل على أن الثنائي في علاقة سعيدة، يحاول كلاً منهما أن يقدم العون للطرف الثاني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

في هذا التقرير سنخبرك عن بعض العلامات، التي تبين لك إذا كان شريكك، يستحق لقب الصديق المقرب لك أم لا، وفقاً لما جاء في موقع Pink Villa الهندي.

علامات تثبت أن شريكك هو بالفعل أفضل صديق لك

يمكنك مناقشة أي شيء وكل شيء معه

سواء كان الأمر يتعلق بعلاقتك أو عملك، إذا كنت قادرًا على مناقشته بحرية، دون خوف من أن يتم الحكم عليك من شريكك، فهذا دليل على أنه صديقك المفضل أيضًا وليس شريك حياتك فقط.

عندما تجد الراحة النفسية والحديث مع شريك حياتك، دون أن تخف من ترجمته لحوارك بشكل خاطئ، فهذا يعني بأنك نجحت في الاختيار المناسب لتوأم روحك.

يقول خبراء علم النفس والعلاقات العاطفية، أن التحدث مع الشريك دون تردد في الحوار معه، يدل على مدى نجاح العلاقة وتفاهم الطرفين، فالمشاركة من الأمور الجادة الذي يجب الاهتمام بها، لا يقتصر الأمر بمدى تقيم الاقتراحات والنصائح، لكن الأهم قدر تفهمك ومشاركتك في جميع مواقفك كما يتعامل الصديق معك.

يقدم لك النصيحة

غالبًا ما يكون الصديق المقرب مرادفًا للمعالج النفسي، خاصة عندما تشعر بالإحباط وتمر بحالة شديدة من الاكتئاب، إذ تمكن شريك حياتك القيام بهذا الدور، فأعلم أنه على قدر كبير من الحب والاهتمام لك.

ثبتت بعض الدراسات الحديثة المتعلقة بالعلاقات العاطفية، أن تبادل الأدوار بين الطرفين، سواء كان طبيبك النفسي أو صديقك المقرب، هذا يدل على مدى التوافق والحب بينكما، فالشريك أيضًا عليه أن يشجعك ويستمع إليك ويحفزك على تحقيق أهدافك، يقدم النصيحة لك في الوقت التي تريده.

لا تشعر بالضيق عند التحدث معه

في بعض الأحيان، يوجه أحد الأطراف في العلاقة العاطفية، بعض المخاوف من التحدث بطلاقة مع الشريك، حتى لا يكون عنه انطباع خاطئ من الممكن أن يؤدي للانفصال.

لكن عندما تكون مع صديقك المقرب وتبدأ في الحوار عما يدور في ذهنك، لا يخطر على بالك نهائياً هذا المبدأ أو الفكرة، هذا الأمر يجب أن تجده أيضًا في شخصية شريك، في حالة عدم تواجده فهو فقط مجرد شريك، دوره يقتصر على بعض النقاط ليس إلا.