ملامح هذه الفتاة تعرضها لموقف غريب في المدرسة: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
استخراج جسم غريب من أذن فتاة بعد 22 عاماً: ما القصة؟
فتاة تفقد بصرها بسبب الرموش الصناعية: ما القصة؟
لجين عمران تعرض أختها لموقف محرج بسبب الحذاء

 واقعة غريبة تلك التي تعرضت لها أحد الفتيات بسبب حواجبها، ومظهرها الخارجي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فقي التفاصيل التي نقلتها الديلي ميل، فقد عادت طالبة إلى منزلها، بعد 20 دقيقة من وصولها لمدرستها، بسبب مظهرها وحاجبيها اللذين بدا سميكين.

ووفقاً للتقارير الإعلامية، فقد أخبر المعلمون، ميجان ديفيز  البالغة من العمر 16 عامًا، أن مظهرها لا يتوافق مع إرشادات أكاديمية اللورد ديربي وأرسلوها إلى منزلها الكائن بالقرب من ليفربول.


العناية بالحواجب

وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر أثار غضب والدتها ماري، التي أصرت على أن حواجب ابنتها السميكة الداكنة ولون بشرتها طبيعيان.

وأضافت ماري أن العائلة عادت مؤخرًا من البرتغال، وأرجعت سبب ذلك إلى العطلة، مضيفة أن ابنتها لم تكن بحاجة أبدًا لرسم حواجبها الكثيفة.


الواقعة اثارت نوع من التباين عبر منصات التواصل الإجتماعي، فالبعض أكد على رفضه تصرف المدرسة نحو الطالبة، والبعض الآخر كشف أن على الطالبة الالتزام بالقواعد المدرسية.

بالعودة للأم، تقول إلى أن الخلاف لم يتوقف عند هذا الحد، لأن ميجان لديها مشكلة في اختيارها للأحذية، وقال المعلمون إنها فشلت في الامتثال لقواعد الزي المدرسي، وأوضحت أنها مجرد أحذية برباط أسود عادي. ليس هناك أي خروج عن القواعد الموضوعة.

وتابعت الأم إلى أن نصف الفتيات في عامها حصلن على نفس الأحذية ولكن لم يتم إعادتهن إلى منازلهن.


قالت مديرة أكاديمية لورد ديربي فيكي جوان إنها لم تتمكن من التعليق على الحالات الفردية  وخاصة حالة تلك الفتاة، حيث قالت: "نحن نعمل وفقًا لأعلى المعايير في أكاديمية لورد ديربي، نحن نفخر بنهجنا التقليدي في جميع جوانب الحياة المدرسية، حن نسعى جاهدين لضمان معاملة كل تلميذ   معاملة عادلة وأن قواعدنا المتعلقة بالزي الرسمي يتم تطبيقها باستمرار دون أي تمييز".

وواصلت المديرة تعليقها: "تحرص المدرسة دائمًا على العمل بالشراكة مع العائلات بحيث يمكن الحفاظ على التوقعات الواضحة فيما يتعلق بالزي والمظهر".

وختم المديرة حديثها قائلة إنها ليست المرة الأولى التي يشكك فيها المعلمون بمظهر ميجان في الأكاديمية كما لفتت الأم، حيث أُجبرت في وقت سابق على إثبات أن حواجبها طبيعية من خلال مسحها بحثًا عن أي علامات للرسم او التظليل أمام المعلمين.