مفاجأة: نوع من الأسماك ذاكرته أكثر حدة من البشر على عكس المتعارف عليه

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الإثنين، 30 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
دراسة حديثة: البشر أكثر فتكاً مئات المرات من أسماك القرش
أكثر 7 أسماك قرش عدوانية في العالم
نوع غريب من الأسماك يعيش خارج الماء ويدخن السجائر!

تشير الأبحاث إلى أن الذاكرة العرضية لا تتراجع مع تقدم العمر في الحبار وهو أمر مختلف تمامًا عما نراه عند البشر مع تقدمهم في السن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أظهرت دراسة جديدة أن الحبار يمكن أن يتذكر الأحداث التي حدثت حتى الأيام القليلة الأخيرة من حياته، يُعتقد أن البحث هو أول دليل على حيوان لا تتدهور ذاكرته لأحداث معينة مع تقدمه في السن.

تم إجراء اختبارات الذاكرة على 24 حبارًا شائعًا نصفهم تتراوح أعمارهم بين 10-12 شهرًا لذلك ليسوا بالغين تمامًا، بينما تتراوح عمر الآخرين بين 22 و 24 شهرًا أي ما يعادل إنسانًا في التسعينيات من العمر.

  • ذاكرة الأسماك

  •  تم تدريب الأسماك على الاقتراب من موقع في حوضها الذي تم تمييزه بعلم أبيض وأسود
  •  تم تعليمهم أن اثنين من الأطعمة العادية الخاصة بهم معروضة في بعض المواقع التي تحمل علامات العلم
  •  في أحد المواقع، تم التلويح بالعلم وعرض عليهم قطعة من الروبيان الملك وهي وجبة لم يكونوا حريصين عليها
  •  كل ثلاث ساعات لمدة أربعة أسابيع، تم تقديم جمبري حي من منطقة مختلفة مع علم آخر لهم. يحبون الجمبري العشب أكثر من ذلك بكثير
  • كان موقعي التغذية مختلفين كل يوم للتأكد من أن الأسماك لم تكن مجرد تعلم نمط معين
  • راقبت رأسيات الأرجل لمعرفة الطعام الذي ظهر أولاً ويمكنها بعد ذلك تحديد مكان التغذية الأفضل في كل مرة يتم فيها التلويح بالعلم
  • راقب الباحثون لمعرفة مدى قدرة الحبار على تذكر الطعام الذي سيكون متاحًا.

أشارت النتائج إلى أنه في حين أن الذاكرة العرضية للإنسان تذكر التجارب من الأوقات والأماكن، تميل إلى التدهور مع تقدم العمر ، فإن ذاكرة الحبار لا تفعل ذلك.

يُعتقد أن هذا يرجع إلى الحُصين وهو شيء تمتلكه أدمغة البشر ولا تمتلكه أدمغة الحبار، بالنسبة للحبار يرتبط الفص الرأسي للدماغ بالتعلم والذاكرة وهذا لا يتدهور حتى الأيام القليلة الأخيرة من الحياة.

قالت الدكتورة ألكسندرا شنيل، من قسم علم النفس بجامعة كامبريدج، والمؤلفة الأولى للورقة: "يمكن للحبار أن يتذكر ما أكله وأين ومتى ويستخدم هذا لتوجيه قرارات التغذية في المستقبل".

وتابعت: "المثير للدهشة هو أنهم لا يفقدون هذه القدرة مع تقدم العمر على الرغم من ظهور علامات أخرى للشيخوخة مثل فقدان وظيفة العضلات والشهية."

قال الدكتور شنيل: "الحبار القديم كان جيدًا مثل الصغار في مهمة الذاكرة في الواقع كان أداء العديد من كبار السن أفضل في مرحلة الاختبار، نعتقد أن هذه القدرة قد تساعد الحبار في البرية على تذكر من تزاوجوا معه حتى لا يعودوا إلى نفس الشريك."