معاني أسماء الشهور الهجرية: كل شهر وسبب مميز في تسميته

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الأربعاء، 19 يوليو 2023

This browser does not support the video element.

الشهور الهجرية هي وفق الحساب القمري ويقال إن الأسماء الحالية للشهور الهجرية ومعانيها قد اعتُمدت في عهد كِلاب بن مُرّة وهو الجد السادس للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث وضع العرب أسماء الشهور غالبًا بما يوافق المناخ والبيئة في ذلك الزمان، فسموا كل شهر بما ألفوه من معاني ذلك الشهر وحالاته.

التقويم الهجري

أول من أدخل التقويم الهجري كان الخليفة عمر ابن الخطاب وذلك باحتساب يوم الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة في 16 تموز 622 م، فبدأ بشهر محرم لأنه شهر حرام القتال فيه.

يتكون التقويم الهجرى من 12 شهرًا قمريًا، حيث السنة الهجرية تكون 354 يومًا تقريبًا والشهر فى التقويم الهجرى إما أن يكون 29 أو 30 يومًا وذلك لأن دورة القمر تساوى بالضبط 29.530588 يوم وبما أن هناك فارق 11.2 يوم تقريبًا بين التقويم الميلادى الشائع والتقويم الهجرى، فإن التقويمين لا يتزامنان أبدًا، مما يجعل التحويل بين التقويمين صعبًا.

معاني أسماء الشهور الهجرية

شهر مُحرم

سُمّي بذلك لأن العرب في زمن الجاهلية حرموا القتال والتجارة والصيد في هذا الشهر.

شهر صَفَـر

من معانيه الخلوّ، حيث كان العرب بعد الأشهر الحرم ينطلقون لشئونهم للقتال وسواه، فيتركون بيوتهم صِفرًا أي تصفُر، بما معناه تخلو من أهلها وهناك اجتهادات أخرى لتفسير معنى هذا الشهر مثل أن العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.

شهر ربيع الأول

حيث كانت الأرض قد أربعت وأمرعت أي خصبت في هذا الشهر، فمن معاني الربيع المطر ومن معاني الارتباع استقرار الناس بعد الغزو، لذلك سُمي هذا الشهر بربيع الأول.

شهر ربيع الآخر

كما يُسمى بربيع الثاني وسمى بهذا الاسم لأنه تبع الشهر المسمّى بربيع الأول.

شهر جُمادَى الأولى

عندما سُمّي الشهر كان جمود الماء من شدة البرد وهذا هو الغالب السبب في التسمية وكان يُسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة وسمي جمادى لوقوعه فى الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء.

شهر جُمادَى الآخِرَة

كما يُسمى جمادى الثانية وسمى بذلكَ لأنه تبع الشهر المسمى بجمادى الأولى.

شهر رَجَب

رجّب من الأشهر الحرم ومعنى رجب عظّم وهاب ومن المعاني رجّب الشجر أي دعمه حتى لا ينكسر من حمل الثمر، كما يُقال أنه سمى رجبًا لترجيبهم الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا وقيل رجب أى توقف عن القتال وبعضهم يطلق عليه (رجب الأصمّ) أي الهادئ، فلا يُسمع صوت السلاح.

شهر شَعْبان

سمّي عندما تشعّبت القبائل بين الحرب والإغارة بعد القعود وربما لما شعبوا فيه أنفسهم وانقسمت فيه قبائلهم وكونت شعوبًا، كما قيل أن سبب التسمية لأنه شعب بين رجب ورمضان ويتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبًا للماء.

شهر رمضان

أطلق عليه العرب هذا الاسم عندما سموا الأشهر، لأن رمضان لإرماض الأرض من شدة الحر وفي الإسلام اكتسب معنى حرق الذنوب، إذ يصوم المسلم في هذا الشهر وكثيرًا ما يضيف المسلمون قبل رمضان كلمة شهر، إجلالاً له وتمييزًا، ذلك لأنك في الأشهر الأخرى بإمكانك حذف كلمة شهر وربما لأن رمضان من أسماء الله كما يقول البعض ويجب التمييز بين اسم الجلالة وبين الشهر.

شهر شوّال

كانت الإبل في حينه شالت أذنابها لاستعدادها للتكاثر والتناسل وقيل لأنه يشير إلى معنى ارتفاع الحرارة وإدبارها بعد رمضان الحار.

شهر ذو القعْدة

سُمي هذا الشهر بهذا الاسم، لقعود العرب في منازلهم بعد الغزو والصيد والقتال أو لأنهم ذللوا القِعْدان للركوب، فهو من الأشهر الحُرُم ويصح عند نطقه كسر القاف كما يجوز فتحها.

شهر ذو الحِجّة

كان العرب يحجّون في هذا الشهر ويقضون مناسكهم وهو من الأشهر الحرم لذلك سُمي بهذا الاسم.

أسماء الشهور الهجرية القديمة

كانت أسماء الشهور الهجرية عند بعض العرب بأسماء مختلفة كالتالي: 

مؤتَمِر وناجِر وخوّان وبُصان ورُنّـى وحنين والأصمّ وعاذِل وناتِق وَعْل ووَرْنَة وبُرَك.