"محمد بن راشد للمعرفة": التسامح ركن أساسي في نهضة المجتمعات واستقرارها
أكدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام يجسد قيمة إنسانية نبيلة تشكّل ركناً أساسياً في نهضة المجتمعات واستقرارها وجزءاً راسخاً من هوية دولة الإمارات وثقافتها الأصيلة.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة بهذه المناسبة: "منذ قيام الاتحاد أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه نهج التسامح ركناً لبناء الدولة مؤمناً بأن الإمارات يجب أن تكون جسراً للتواصل بين الشعوب وأن احترام الآخر هو مصدر قوة المجتمع وتماسكه".
واعتبر أن قيم التسامح في الإمارات أضحت ممارسة يومية يعيشها الجميع في ظل احتضان الدولة أكثر من مائتي جنسية من مختلف الثقافات والأديان ينعمون في بيئة يسودها العدل والتفاهم والاحترام المتبادل.
وأكد التزام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة العميق بترسيخ مبادئ التسامح والانفتاح وتقبّل التنوع الفكري في نفوس الأجيال من خلال مبادراتها المعرفية الرائدة مثل قمّة المعرفة ومشروع المعرفة التي تشكّل منصّات حوار عالمية تجمع الخبراء والمفكرين وروّاد المعرفة من مختلف الدول لتبادل الرؤى والخبرات وبناء جسور التواصل بين الحضارات موضحا أن المعرفة تمكّن الإنسان من فهم الآخر وقبول الاختلاف وتُسهم في بناء مجتمعات متعاونة قادرة على تحقيق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً.
وأضاف سعادته أنه انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الذي قال: “التسامح لا نرفعه شعارا ولكننا نعيشه نهج حياة" فإننا في دولة الإمارات نجسّد التسامح ممارسةً يومية ومنهجاً للتعايش ووسيلة لترسيخ ثقافة الحوار البنّاء وتعزيز الانفتاح الحضاري العالمي وتأكيد مكانة دولتنا مركزاً ريادياً للتسامح والسلام في العالم.