محتالون يقنعون روسي بإرسال مدخراته لهم ثم إشعال النيران في البنك

  • تاريخ النشر: الأحد، 12 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
الإمارات تحذر من حيل إلكترونية يستخدمها محتالون لسرقة الحسابات البنكية
فيديو: لحظة اشتعال النيران في محرك طائرة روسية على متنها 300 شخص
كيفية اشعال الكبريت باستخدام اظفرالابهام

قُبض على رجل روسي مؤخرًا بعد أن خدعه محتالون لإلقاء مولوتوف في أحد البنوك في موسكو وذلك بعد أن استولوا على مدخراته.

قبل أيام قليلة، ألقت شرطة موسكو القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عامًا من بلدة روزا في منطقة موسكو في روسيا، بعد إلقاء زجاجة مولوتوف على فرع سبيربنك بالعاصمة الروسية. تمكن موظفو البنك من إخماد النيران قبل وصول رجال الإطفاء إلى الموقع وسرعان ما حددت الشرطة الجاني واعتقلته. لكن أثناء التحقيق ازداد تفاصيل القضية غرابة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث أخبر الرجل الروسي الشرطة أنه منذ فترة، اتصل به شخص قدم نفسه على أنه "ممثل لأكبر بنك في روسيا" وبدأ في إخباره أن حسابه مرتبط  بنشاط مشبوه. وأقنعه بأن هناك محتالين داخل البنك يحاولون سرقة الأموال من حسابه وأن أفضل طريقة لمنع حدوث ذلك هي تحويل الأموال في حسابات آمنة يشرف عليها موظفو البنك الجديرين بالثقة.

على مدار عدد من الأيام، قام الرجل بتحويل جميع مدخراته المالية (أكثر من 20000 دولار) إلى عدة حسابات قدمها له ممثل سبيربنك المزعوم. عادة، في هذه المرحلة يقطع المحتالون جميع الاتصالات مع ضحاياهم ويختفون بأموالهم. ومع ذلك، في هذه الحالة، قرر المحتالون اللعب مع الرجل وحثه على ارتكاب جريمة.

بعد التأكد من أن أموال الرجل أصبحت في حساباتهم، شرع المحتالون في إقناع ضحيتهم بأن الطريقة الوحيدة لفضح الأشخاص الذين أرادوا سرقة أمواله هي إشعال النار في فرع سبيربنك الذي يعملون منه. وزودوا الرجل بالتعليمات حول كيفية صنع زجاجة المولوتوف الخاصة به.

صدق أو لا تصدق، اتبع الرجل التعليمات المذكورة بالفعل وبعد التأكد من عدم وجود عملاء داخل فرع البنك، فتح الباب وألقى زجاجة المولوتوف بداخله. ليس من الواضح كيف كان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى فضح المحتالين ولكن هذا ما قاله للمحققين.

هذه القصة بأكملها تبدو وكأنها تفسير مجنون لرجل يحاول تبرير الحرق المتعمد ولكن تم التحقق من قصة الرجل، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية، من المرجح أن يُتهم الرجل بإلحاق أضرار بالممتلكات، من بين أمور أخرى وفرص استرداد مدخراته ضئيلة للغاية.