ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الملح؟

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الخميس، 28 يناير 2021
مقالات ذات صلة
مشروبات رمضانية تصيبك بالصداع عند الإفراط في تناولها
الإفراط في تناول البروتين.. 10 مخاطر عليك وضعها في الاعتبار!
لتجنب الإفراط في تناول الطعام ليلاً.. إليك 5 حلول فعالة

تتعدد الأزمات التي قد نعانيها عند المبالغة في تناول بعض الأكلات والمكونات الغذائية، حيث نكشف الآن عن علامات خطيرة أحيانا توضح لنا تأثير الإفراط في تناول الملح، الذي وإن كان مفيدا فإن إدمانه يضرنا جميعا.

التورم

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى المعاناة من مشكلات تخص تورم الجسم، حيث يلاحظ حينها تورم القدمين وربما انتفاخ مناطق في الجسم مثل المنطقة أسفل العينين، حينها يعاني المرء أزمة اختزان المياه في الجسم نتيجة الحصول على كميات كبيرة من الأملاح، والتي تعرف باسم الاستسقاء، ليصبح السير على نظام غذائي مشدد من الأمور الضرورية.

العطش الشديد

بينما يعمل الصوديوم المكون للأملاح على ضبط مستويات السوائل في الجسم، فإن الإفراط في تناول الملح يؤدي إلى رغبة الجسم في الحصول على مزيد من المياه، من أجل تنظيف الجسم وإتاحة الفرصة لأداء مهامه بالشكل المثالي، ليصبح العطش الشديد من علامات المبالغة في تناول الأملاح.

تغيرات البول

تبدو ألوان البول متغيرة مع الإفراط في تناول الملح لأكثر من سبب، حيث تعاني الكلى الأزمات في ظل قيامها بمجهودات إضافية لطرد الأملاح من الجسم، ما يظهر في صورة بول شفاف اللون، كما أن المبالغة في حصد الأملاح من شأنها التسبب أحيانا في المعاناة من الجفاف، والذي يبدو واضحا مع انخفاض نسب البول وتحوله إلى لون أصفر داكن.

معاناة العظام

لا يمكن للكلى أن تقوم بدورها بالشكل المطلوب عند الإفراط في تناول الملح، حيث يؤدي ذلك إلى تراجع كميات الكالسيوم في الجسم لتصبح المعاناة من أزمات العظام واردة للغاية، تماما مثلما يمكن للأسنان أن تتعرض للخطر مع افتقاد عنصر الكالسيوم شديد الأهمية.

تشنجات العضلات

ليست العظام وحدها التي تعاني عند المبالغة في الحصول على الأملاح، بل كذلك عضلات الجسم التي تصاب بالتشنجات والآلام المزعجة، خاصة أن كميات الملح في الجسم تؤثر على مدى التعرض للتقلصات.

الصداع

تعد المعاناة من صداع الرأس المزعج والمستمر من أسوأ العلامات الكاشفة عن الإفراط في تناول الملح، حيث يبدو الأمر واضحا عندما نصاب بالصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وهو الأمر الذي يحدث في ظل تسبب الملح الزائد في زيادة أحجام الدم لتأخذ مساحات أكبر من الأوعية الدموية ويرتفع الضغط بصورة تلقائية.

المشكلات الإدراكية

يؤدي ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الإفراط في تناول الملح، إلى تلف الشرايين المؤدية إلى المخ، ليؤثر ذلك بالسلب على القدرة على التفكير بصفاء ذهن وعلى إمكانية التركيز أثناء القيام بالأعمال اليومية، علما بأن المعاناة من الجفاف عند المبالغة في تناول الأملاح تؤدي إلى ضعف الذاكرة والشعور بالتعب الشديد.

في الختام، ينصح لتجنب الأزمات السابقة بعدم المبالغة في تناول الملح مع السعي إلى الاعتماد على أنظمة غذائية صحية للحماية من مخاطر هذا العنصر الشهير.