ما الحكم الشرعي للاحتفال بالمولد النبوي وشراء الحلوى؟.. الأزهر يوضح

  • تاريخ النشر: الإثنين، 25 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
بوستات عن المولد النبوي الشريف
الجمعة 5 سبتمبر عطلة المولد النبوي في الإمارات
هل تعلم القصة التاريخية لعروسة المولد في مصر وارتباطها بالمولد النبوي

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعد من مظاهر التعبير عن الشكر لله تعالى على نعمة ميلاد النبي محمد ﷺ، مشيرًا إلى أن الأصل في ذلك مستمد من فعل النبي نفسه، إذ كان يصوم يوم الاثنين، ولما سُئل عن سبب ذلك قال: "ذلك يوم وُلدت فيه".

وأوضح المركز في بيان له أن إظهار الفرح والسرور في يوم المولد النبوي، واتخاذه شعارًا للتذكير بسيرته العطرة، ومراجعة فضائله وأخلاقه، يُعد من الأمور المستحبة شرعًا، بل من المندوبات التي يُثاب عليها المسلم، خاصة إذا اقترنت بصلة الأرحام، وإطعام الطعام، وهي من السنن التي حث عليها النبي ﷺ.

لا مانع شرعي من شراء الحلوى

وأشار البيان إلى أن ما اعتاده الناس من شراء أنواع الحلوى المرتبطة بالمولد النبوي، يدخل في باب الفرح المشروع، ولا حرج فيه، مؤكدًا أن كل ما يندرج تحت مظاهر البهجة والاحتفاء بمولد النبي ﷺ هو من الخير والفضل، ولا يجوز لأحد أن يُقيّد ما أحله الله لعباده من الطيبات، مستشهدًا بقوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: 32].

  • اقرأ أيضاً:

موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر للقطاعين الحكومي والخاص

دعوة للتوسعة على الأهل

وختم المركز بيانه بالتأكيد على أن التوسعة على الأهل في هذا اليوم، وإدخال السرور عليهم، يُعد من مظاهر الاحتفاء المحببة، لما في ذلك من تعظيم لمقام النبي ﷺ، الذي أخرج الله تعالى الناس بمولده من الظلمات إلى النور، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه المناسبة في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتذكّر السيرة النبوية وأخلاق صاحبها الكريم.

  • اقرأ أيضاً:

موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر للقطاعين الحكومي والخاص