الأزهر يعزي تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
منهم لطيفة..نجوم الفن يواصلون التدوين عن ضحايا زلزال سوريا وتركيا
حنان ترك تدون عن ضحايا زلزال سوريا
الإمارات ترسل 27 طائرة شحن إلى سوريا وتركيا لإغاثة ضحايا الزلزال

تقدم الأزهر الشريف بخالص التعازي والمواساة للشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين.

وضرب زلزال، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح اليوم، مما أدى إلى مقتل المئات، وأسفر عن آلاف المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية، وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية حتى الآن.

وأعرب فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامنه الشديد مع أهالي الضحايا ومواساته لهم وشعوره بما يشعرون، داعياً المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.

ويضرع الأزهر إلى الخالق الرحيم -جلَّ علاه- أن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.

يشار إلى أن العدد الرسمي للقتلى، جراء الزلزال المميت الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا وسوريا، قد ارتفع إلى أكثر من 1500 شخص، فيما أصيب قرابة 10 آلاف آخرين.

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزلزال الذي تعرضت له بلاده صباح اليوم، يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.

أضاف "أردوغان" أن أكثر من 45 دولة عرضت المساعدة على تركيا، مؤكدا وقوف كل دول العالم مع شعبه فيما وصفه بـ"الكارثة الكبرى".

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن الزلزال أودى بحياة أكثر من 400 شخص، وأصيب نحو 1000 آخرين، كما أفادت خدمة الإنقاذ التابعة للخوذ البيضاء عن مقتل 147 شخصًا وإصابة أكثر من 340 في سوريا في المناطق التي تعمل فيها.

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، إنه تم تعبئة أكثر من 10 فرق بحث وإنقاذ من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان، إنه "تم حشد فرق البحث والإنقاذ بسرعة من بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وفرنسا واليونان والمجر ومالطا وهولندا وبولندا ورومانيا للدعم". 

يشار إلى أن العديد من رؤساء دول العالم، أعلنوا وقوف شعوبهم إلى جانب تركيا وسوريا، مؤكدين استعداد دولهم لتقديم أية مساعدات للشعبين التركي والسوري.