لماذا يحذر من اعتياد نخر الأنف بالإصبع؟

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 17 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
صور غير معقولة لأشخاص يمتلكون حيوانات غير اعتيادية
من كسر أنف أبو الهول؟
صور أفكار رائعة باستخدام الكنافة...لتحلية غير اعتيادية بعد الإفطار

يعلم الجميع أن عادة نخر الأنف بالإصبع تعتبر من العادات غير اللائقة والتي لا يفضل القيام بها أمام الآخرين، إلا أن بعض المخاطر غير المتوقعة لها تكشف لنا عن ضرورة عدم القيام بالعبث بالأنف لأسباب صحية سواء كنا على مرأى من الآخرين أو لا، كما نوضح في تلك السطور.

الإصابة بالعدوى

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يدرك أغلبنا سهولة الإصابة بالعدوى عبر نخر الأنف بالإصبع أو مجرد لمسها حتى، ما بدا واضحا للكل في ظل انتشار فيروس كورونا، إلا أن أشكال العدوى التي تصيبنا عند الاعتماد على تلك العادة تبدو شديدة التنوع وفقا لدراسة أجريت بواسطة العلماء من مؤسسة الرئة الأوربية، حيث توصلوا إلى أن أظافر الأصابع إن كانت طويلة يمكنها التسبب في قطع أنسجة الأنف، لتساهم في تجمع البكتيريا بالداخل، ما يكشف عن ضرورة تجنب تلك العادة وكذلك أهمية تعقيم اليدين بصفة مستمرة.

تدمير تجويف الأنف

قد يصاب تجويف الأنف بأسوأ الأزمات عند اعتياد نخر الأنف بالإصبع لفترات طويلة، وفقا لدراسة أجراها العلماء من جامعة تورتنو الكندية، إذ وجدوا أن تلك العادة تصيب تجويف الأنف بالالتهابات والتورم، وهي المشكلة الصحية التي قد ينتج عنها ضيق فتحة الأنف بمرور الوقت.

المعاناة من الالتهاب الرئوي

بينما تنقل اليد العدوى للأنف، فإن العكس يحدث أحيانا، حيث يمكن للمخاط سهل الإصابة بالبكتيريا والجراثيم أن ينقلها فورا لليد عند ارتكاب عادة نخر الأنف، ما يؤدي إلى سهولة تلوث الأسطح والأدوات بمظاهر انتقال العدوى، والتي ينتج عنها في النهاية زيادة فرص المعاناة من المشكلات الرئوية وفي مقدمتها مرض الالتهاب الرئوي.

نزيف الأنف

تعتبر المعاناة من نزيف الدماء من الأنف من أكثر المخاطر الشائعة والمحيطة بالشخص الذي اعتاد ممارسة عادة نخر الأنف بالإصبع مرارا وتكرارا، حيث تسهل حينها إصابة الأوعية الدموية بالتمزق أو الفتق، لتصبح المعاناة من نزيف الأنف واردة للغاية في تلك الحالة، وهي أزمة قد تتطور للأسوأ مع تكرار الإصابة بها أو عند تجاهل علاجها بالشكل الأمثل.

ظهور القروح

تبدو فرص المعاناة من البثور والقروح أكثر وفرة عند اعتياد نخر الأنف بالإصبع، إذ يبدأ الأمر مع تسبب تلك العادة المكروهة وغير اللائقة في إصابة منطقة دهليز الأنف بالالتهاب، فيما يتطور الوضع للأسوأ عندما يؤدي العبث بالأنف إلى نتف الشعيرات الصغيرة من أماكنها في الأنف، لتتكون البثور بالداخل.

تلف حاجز الأنف

لا يمكن تجاهل دور عادة نخر الأنف بالإصبع في تلف حاجز الأنف، وهو الحاجز الذي يفصل بين الفتحتين، والذي تزداد فرص معاناته حينها من أزمة ثقب الحاجز الصحية.

في الختام، يبدو من المؤكد أن عادة نخر الأنف بالإصبع ليست فقط غير لائقة على المستوى الشكلي، بل تبدو مرفوضة تماما على المستوى العضوي بالنظر إلى مخاطر الصحية، التي تتطلب تجنبها من الآن وإلى الأبد.