للاطمئنان على صحته.. معتز عزايزة يزور وائل الدحدوح في قطر (صورة)

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 يناير 2024
مقالات ذات صلة
الموت يفجع الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح
معتز عزايزة يقرر نزع سترة الصحافة ومغادرة غزة (فيديو)
لم يكن هناك خيار آخر.. معتز عزايزة يكشف أسباب مغادرته لغزة

زار الناشط والصحافي الفلسطيني المستقل، معتز عزايزة، اليوم الأربعاء، الصحافي وائل الدحدوح، حيث يتواجد كلاهما في العاصمة القطرية الدوحة بعد مغادرتهما قطاع غزة.

وأعلن معتز عزايزة، صباح أمس الثلاثاء، مغادرته غزة بعد 107 أيام من تغطيته للعدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكداً على العودة مرة أخرى في وقت لم يحدده، للمساعدة في أعمال إعادة الإعمار.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

  • اقرأ أيضاً

تفاصيل خروج وائل الدحدوح من غزة إلى مصر لتلقي العلاج (فيديو)

معتز عزايزة يلتقي وائل الدحدوح

ونشر معتز عزايزة عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، صورة جمعته بالصحافي الفلسطيني وائل الدحدوح، لدى لقائهما في العاصمة القطرية الدوحة.

وظهر "الدحدوح" في الصورة وهو يضع ضمادة على يده، فيما علت الابتسامة وجه كلاهما، وكتب عزايزة معلقاً على الصورة: "زيارة للعم أبو حمزة للاطمئنان على صحته. الحمد لله وربنا يشفيه ويعافيه".


 

معتز عزايزة يغادر غزة

وكان معتز عزايزة قد أعلن في مقطع فيديو، بثه بحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، والحسرة تمتلئ عيناه، إنه قرر مغادرة القطاع، بعد 107 أيام من توثيقه جرائم العدوان التي يرتكبها يومياً بحق المدنيين الفلسطينيين. 

ولم تغب كاميرا "عزايزة" وصوته من خلفها عن المناطق المنكوبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى لحظة مغادرته إلى الدوحة، إذ كان حاضراً دائماً في كل مكان لنقل الصورة للعالم، لعل شجعانه يتحركون لمد يد العون للفلسطينيين وإنقاذهم من الجرائم الوحشية للاحتلال.

وقال عزايزة خلال المقطع: "إذا، وهي الكلمة الشهيرة التي رددتها طوال 107 أيام، هذه هي المرة الأخيرة التي سترونني فيها بهذه السترة الثقيلة، والكريهة الرائحة". 

وأضاف والحزن يكاد يعتصر قلبه: "لقد قررت المغادرة لكن إن شاء الله سأعود للبناء، والمساعدة في بناء غزة مجددًا".

وما إن أنهى عزايزة رسالته، حتى أحاط به عدد من زملائه، حيث نزع السترة الشهيرة، وقال عنهم متوجهاً لمتابعيه: "سأشتاق لهؤلاء، لقد أمضيت كل أيامي معهم، حتى إنّ زميلتي هند في إحدى المرات قامت بطردي من المكتب". 

خروج وائل الدحدوح من غزة للعلاج في الدوحة

وفي 16 يناير الماضي، وصل الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، إلى أراضي المصرية عبر معبر رفح البري مع قطاع غزة، لبدء رحلة علاج يده في العاصمة القطرية الدوحة، بعد تعرضه للإصابة خلال تغطيته للتطورات الجارية في القطاع.

وكشف الدحدوح في تصريحات تلفزيونية حينها، إنه سيعود إلى غزة لمواصلة عمله الصحفي عقب انتهاء رحلة علاجه.

  • اقرأ أيضاً

​​​​​​​"لم يكن هناك خيار آخر".. معتز عزايزة يكشف أسباب مغادرته لغزة

من هو الصحافي الفلسطيني معتز عزايزة؟

  • يبلغ من العمر 24 عاماً.
  • من مواليد دير البلح.
  • حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية من جامعة الأزهر في القطاع عام 2021.
  • عمل في وقت سابق مع قناة ABC الأميركية.
  • كذلك مع منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
  • إضافة لتطوعه في الهلال الأحمر الفلسطيني منذ عام 2017. 
  • فقد 15 شخصاً من عائلته خلال الحرب خلال إحدى مجازر الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح. 
  • ساهم بصورة كبيرة في تغيير لهجة الخطاب الإعلامي الغربي تجاه الأوضاع في غزة بفضل رسائله المصورة باللغة الإنجليزية التي كان ينشرها يومياً على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
  • أطلق عليه نشطاء العديد من البلدان حول العالم لقب "سوبر هيرو" ورفعت صوره في العديد من العواصم والمدن الغربية خلال التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها العديد  من الدول حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

أبرز المعلومات عن الصحافي الفلسطيني وائل الدحدوح

ويعد الدحدوح أحد الرموز الإعلامية في قطاع غزة، وعٌرف عنه ثباته خلال تغطيته للحرب الإسرائيلية، وخاصة بعد تعرض لصدمات منذ بداية العدوان على القطاع، لكنه ظل صامدًا آخرها استــشهاد نجله حمزة ليحلق بـ 12 فرداً من الأسرة استشهدوا من بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.

وائل الدحدوح نفسه تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة، وتم نقله وقتها إلى مستشفى ناصر الطبي لكنه فقد زميله المصور الصحفي سامر أبو دقة الذي استــشهد جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.

العدوان على غزة 

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الرابع، حيث يخوض جيش الاحتلال حرباً مدمرة على الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل خلالها نحو 25 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 62 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما دمر الاحتلال أغلب مناطق غزة وحولها إلى بؤر رمادية يعلوها ركام الأبنية المنهارة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع.

كما لم تنج المستشفيات في غزة من القصف المستمر، ما أدى لتوقف العديد منها عن العمل، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي أشارت أن أقل من نصف المستشفيات في القطاع تعمل جزئياً فقط.