قصة حاتم الطائي كاملة.. لقبوه بأكرم العرب وعاشت أشعاره عبر الأجيال

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
قصة أصحاب الجنة كاملة.. بخلوا على الفقراء فعاقبهم الله
قصة جليبيب كاملة.. صحابي جليل قال عنه الرسول: هذا مني وأنا منه
قصة خالد بن الوليد كاملة.. الصحابي الملقب بـسيف الله المسلول

قصة حاتم الطائي هي واحدة من القصص التي ارتبطت بالكرم وبلاغة الشعر، حيث ضُرب به المثل في الجود والكرم وهي الصفة التي ورثها عن والدته، كما تم تداول أشعاره عبر الأجيال.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعرف معنا على قصة حاتم الطائي وكرمه ونَسِبُه وقصة حاتم الطائي مع الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها من المعلومات الشيقة عن حاتم الطائي.

من هو حاتم الطائي؟

  • من هو حاتم الطائي؟ هو حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي. وهو أمير قبيلة طيء النجدية وشاعر بليغ، عاش في جبل طيء شمالي نجد، في فترة ما قبل الإسلام .
  • اشتهر حاتم الطائي اشتهر بالكرم وقيل عنه "أكرم العرب"، كما تميز ببلاغة شعره الذي تحدث من خلاله عن موضوعات مثل: الكرم وحسن الخُلق وذم الرياء.
  • ويقول القاضي والمؤرخ ابن خلكان عن القبيلة التي ينتمي لها حاتم الطائي "خرج من قبيلة طيء 3 كل واحد مجيد في بابه: "حاتم الطائي في جوده وداود بن نصير الطائي في زهده وأبي تمام حبيب بن أوس في شعره"، ويقول عنه ابن حجة الحموي في كتابه (ثمرات الأوراق): أن "أجواد الجاهلية الذين انتهى إليهم الجود 3 نفر حاتم بن عدي الطائي وهرم بن سنان المازني وكعب بن مامة الإيادي ولكن المضروب به المثل حاتم وحده".

قصة حاتم الطائي كاملة

قصة حاتم الطائي غنية بالتفاصيل الملهمة بسبب خصاله الحميدة، إليك تفاصيل قصة حاتم الطائي كاملة:

تاريخ ميلاد حاتم الطائي ووفاته

اختلفت الآراء في تحديد سنة ميلاد حاتم الطائي ولكن من المؤكد أنه عاش في فترة ما قبل الإسلام ، ولكن ذهبت الترجيحات إلى أنه ولد في المئة السادسة للميلاد، حيث إنّه توفي عام 605 ميلادية ودُفن في تنغة في منطقة طيئ، حيث عاش حياته هناك.

واسمه الكامل هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن طيء الطائي. وأمه هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، والتي يبدو أن كرم حاتم الطائي موروث عنها.

أين عاش حاتم الطائي؟

عاش حاتم الطائي في بلاد الجبلين (أجا وسلمى) والتي يُطلق عليها الآن منطقة (حائل) والتي تقع في شمال المملكة العربية السعودية، حيث يوجد بها الآن قبره وبقايا قصره.

خصال حاتم الطائي

جاء في كتاب (نوادر الكرام) لإبراهيم زيدان، أن حاتم كان من شعراء العرب وكان جوادًا يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله، وكان حيثما نزل عُرف منزله، وكان مظفرًا إذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب، وإذا سُئل وهب، وإذا ضرب بالقداح فاز، وإذا سابق سبق، وإذا أسر أطلق وكان يقسم بالله أن لا يقتل وحيد أمه.

وكان إذا أهل الشهر الأصم الذي كانت مضر تعظمه في الجاهلية ينحر في كل يوم عشرًا من الإبل فيطعم الناس ويجتمعون إليه، فكان ممن يأتيه من الشعراء الحطيئة وبشر بن أبي خازم، فذكروا أن أم حاتم أُتيت وهي حبلى بالمنام فقيل لها: أغلام سمح يقال له حاتم أحب إليك أم عشرة غلمة كالناس، ليوث ساعة الباس، ليسوا بأوغال ولا أنكاس، فقالت: حاتم، فولدت حاتمًا.

كرم حاتم الطائي

قيل عن كرم حاتم الطائي الكثير، ولُقب بأكرم العرب وكان كرمه وجوده ليس في إعطاء المحتاج ولكن في تلبية الطلب بغض النظر عن هوية الطالب، ويُقال إنه ذات يوم، أغار قوم على طيئ فامتطى حاتم الطائي فرسه وأخذ رمحه ونادى في جيشه وقومه، وهزمهم وتبعهم فقال له كبيرهم: يا حاتم هبني رمحك فرمى به إليه الرمح، فقيل لحاتم: عرضت نفسك للهلاك ولو عطف عليك لقتلك، فقال: قد علمت ذلك ولكن ما جواب من يقول: هب لي؟.

ومن مواقفه الكريمة أيضاً، جاء في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف:

(حُكي أن ملكان ابن أخي ماوية زوجة حاتم الطائي قال: قلت لها يوماً: يا عمة حدثيني ببعض عجائب حاتم وبعض مكارم أخلاقه، فقالت يا ابن أخي أعجب ما رأيت منه أنه أصابت الناس سنة قحط أذهبت الخف والظلف وقد أخذني وإياه الجوع وأسهرنا، فأخذت سفانة وأخذ عدياً وجعلنا نعلّلهما حتى ناما، فأقبل عليّ يحدثني ويعللني بالحديث حتى أنام، فرفقت به لما به من الجوع، فأمسكت عن كلامه لينام، فقال لي أنمت؟ فلم أجبه فسكت.

ونظر في فناء الخباء، فإذا شيء قد أقبل، فرفع رأسه فإذا امرأة، فقال ما هذا؟ فقالت يا أبا عدي أتيتك من عند صبية يتعاوون كالكلاب أو كالذئاب جوعاً، فقال لها: أحضري صبيانك فوالله لأشبعنهم فقامت سريعة لأولادها فرفعت رأسي وقلت له يا حاتم بماذا تشبع أطفالها فوالله ما نام صبيانك من الجوع إلا بالتعليل.

فقال والله لأشبعنّك واشبعنّ صبيانك وصبيانها، فلما جاءت المرأة نهض قائماً وأخذ المدية بيده وعمد إلى فرسه فذبحه ثم أجج ناراً ودفع إليها شفرة، وقال قطعي واشوي وكلي وأطعمي صبيانك، فأكلت المرأة وأشبعت صبيانها، فأيقظت أولادي وأكلت وأطعمتهم، فقال والله إن هذا لهو اللؤم تأكلون وأهل الحي حالهم مثل حالكم! ثم أتى الحي بيتاً يقول لهم انهضوا بالنار فاجتمعوا حول الفرس، وتقنَّع حاتم بكسائه وجلس ناحية فوالله ما أصبحوا على وجه الأرض منها قليلاً ولا كثير إلا العظم والحافر، ولا والله ما ذاقها حاتم وإنه لأشدهم جوعاً).

نسب حاتم الطائي

نسب حاتم الطائي هو: هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرؤ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي.

قصة زواج حاتم الطائي وقصص أخرى

قصة زواج حاتم الطائي

الشائع عن قصة زواج حاتم الطائي أنه تزوج مرتين:

  • الأولى معروفة باسم نوار وأنجب منها: عبد الله وسفانة
  • الثانية هي ماوية بنت عفزر، التي كانت ملكة وأرسلت حاشيتها ليأتونها بأوسم الرجال فأتوا بحاتم الطائي، وتزوجته بعدما توفيت زوجته الأولى وأنجب منها: عدي.

قصة حاتم الطائي والغلام

قصة حاتم الطائي والغلام، تروي أنه سُئل يوماً "هل تغلّب عليك أحدٌ في الكرم؟"، فقال: غلبني غلام يتيم، نزلت عنده ذات ليلة ولم يكن يملك سوى عشر أغنام، ولكنه ذبح أحدها، وقدمها لحمها لي، فتناولته واستحسنته. فخرج وذبح أخرى وقدم لي دماغها، فاستحسنته، وكرر فعلته حتى ذبح جميع أغنامه وأنا لا أعلم.

فسألته عن سبب ذلك. فقال: "أتستطيب شيئاً أملكه وأبخل عليك به؟". فقال حاتم أنه عوّضه 300 ناقة و500 من الأغنام. فقيل: "ذلك يعني أنك أكرم منه"، فردّ "بل هو أكرم، لأنه جاد بكل ما يملك، وأنا جدت بقليل من كثير".

قصة حاتم الطائي والأعرابي

يُقال أن أعرابياً بعد عناء سفر لمسافة طويلة عرج على منزل حاتم الطائي، راغباً في الحصول على بعض الراحة والطعام، فلما التقاه حاتم سأله عن حاجته، فأجابه الأعرابي: إني متعب وعطشان وجوعان وقصدتك لما سمعت عن كرمك، فقال له حاتم متصنعاً: وهل داري مفتوحة لكل من شاء؟ فاستحى الأعرابي، وهم بالرحيل دون النطق بكلمة.

فلما ابتعد، تلثم حاتم ولحق به، فلما التقاه قال له: من أين أنت قادم؟ فأجابه الأعرابي: من عند حاتم الطائي، فسأله: وما كانت حاجتك عنده؟ فأجاب: كنت جائعاً فأطعمني وعطشاناً فسقاني ولما كشف حاتم عن وجهه، سأل الأعرابي: لماذا كذبت؟ فأجابه: والله لو قلت غير ذلك لما صدقني أحد.

قصة حاتم الطائي والرسول

هناك عدد من الأحاديث التي ذُكر فيها اسم حاتم الطائي أو ابنه عدي، منها الضعيف ومنها الحسن:

  • عن سهل بن سعد الساعدي أن عدي بن حاتم أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "يا رسول الله إن أبي كان يصل القرابة ويحمل الكلَّ ويطعم الطعام ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: هل أدرك الإسلام؟ قال : لا، قال: إن أباك كان يُحبُّ أن يُذكر". رواه الطبراني.
  • عن ابن عمر قال : ذُكر حاتم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال "ذاك رجلٌ أراد أمراً فأدركه".

تلخيص قصة حاتم الطائي

إليك تلخيص قصة حاتم الطائي في النقاط التالية:

  • وُلد حاتم الطائي وعاش في فترة ما قبل الإسلام ، وتوفي عام 605 ميلادية ودُفن في تنغة في منطقة طيئ.
  • اسمه الكامل هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن طيء الطائي. وأمه هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم.
  • سكن حاتم الطائي في بلاد الجبلين وهي الآن منطقة حائل في شمال المملكة العربية السعودية، ويوجد بها قبره وبقايا قصره.
  • كان حاتم من شعراء العرب وأكرم رجالهم ويصدق فعله قوله وباسلاً قوياً إذا قاتل غلب وإذا ضرب بالقداح فاز ومن جمال أخلاقه أنه أقسم أن لا يقتل وحيد أمه.

عبر ودروس من قصة حاتم الطائي

أهم عبر ودروس من قصة حاتم الطائي، هي ما يلي:

  • أهم عبر ودروس من قصة حاتم الطائي، أن الخصال الحميدة وكرم الطباع هي سيرة الإنسان على الأرض ولا تموت معه بل تظل عبرة ودرساً للأجيال القادمة.
  • يعد فن الشعر من أهم الوسائل لتخليد ذكرى كاتبه عبر الأجيال.
  • الكرم لا يُعني السفه، حيث استطاع حاتم الطائي التفرقة بين المحتاج والمستغل.

أشعار حاتم الطائي

أشعار حاتم الطائي عن الكرم

1

فلا الجود يُفني المال قبل فنائه ولا البخل في مال الشحيح يزيدُ

فلا تلتمس  رزقا بعيش  مقتر لكل غد رزق يعود جديدُ

ألم تر أن الرزق غاد ورائح وأن الذي أعطاك سوف يعيدُ

2

وقائلةٍ أَهْلَكْتَ في الجُودِ مالَنا ونَفْسَكَ حتَّى ضَرَّ نَفْسَكَ جُودُها

فقُلْتُ دَعِيني إنَّما تِلْكَ عادةٌ لِكُلِّ كَرِيمٍ عادةٌ يَسْتَعِيدُها

قصائد أخرى لحاتم الطائي

1

وَما مِن شيمَتي شَتمُ اِبنِ عَمّي

وَما أَنا مُخلِفٌ مَن يَرتَجيني

سَأَمنَحَهُ عَلى العِلّاتِ حَتّى

أَرى ماوِيِّ أَن لا يَشتَكيني

وَكِلمَةِ حاسِدٍ مِن غَيرِ جُرم

وَلَم يَعرَق لَها يَوماً جَبيني

وَذي وَجهَينِ يَلقاني طَليق

وَلَيسَ إِذا تَغَيَّبَ يَأتَسيني

نَظَرتُ بِعَينِهِ فَكَفَفتُ عَنهُ

مُحافَظَةً عَلى حَسَبي وَديني

فَلوميني إِذا لَم أَقرِ ضَيف

وَأُكرِم مُكرِمي وَأُهِن مُهيني

2

مهلاً نوار أقلي اللوم والعذل أو لا تقولي، لشيء فات، ما فعلا ولا تقولي لمال كنت مهلكه مهلاً

وإن كنت أعطي الجن والخبلا يرى البخيل سيل المال واحدة إن الجواد يرى في ماله سيلا

إن البخيلَ إذا ما مات يتبعه سُوءُ الثّناءِ ويحوي الوارِثُ الإبِلا فاصدقْ حديثك

إن المرء يتبعهما كان يَبني إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ كما يراهم

فلا يقرى إذا نزلا لا تعذليني على مال وصلت بهِ رحماً وخير سبيل المال ما وصلا

يَسعى الفتى وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُه وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي للفتى الأجَلا إني لأعلم أني سوف يدركني

يومي أصبح عن دنياي مشتغلا فليتَ شعري وليتٌ غيرُ مُدرِكة لأيّ حالٍ بها أضْحَى

بنُو ثُعَلا أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة جهد الرسالة لا محكاً ولا بطلا أغزوا بني ثعل

فالغزو حظكم عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلاويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ

حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا إذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا

وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلا اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَة ما لم يَخُنّي خَليلي

يَبْتَغي بَدَلا فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة عَفَّ الخليقة لا نِكْساً ولا وكِل

3

هَلِ الدَهرُ إِلّا اليَومُ أَو أَمسِ أَو غَدُكَذاكَ الزَمانُ بَينَنا يَتَرَدَّدُيَرُدُّ عَلَينا لَيلَةً بَعدَ يَومِهافَلا نَحنُ ما نَبقى وَلا الدَهرُ يَنفُدُلَنا أَجَلٌ إِمّا تَناهى إِمامُهُفَنَحنُ عَلى آثارِهِ نَتَوَرَّدُبَنو ثُعَلٍ قَومي فَما أَنا مُدَّعٍسِواهُم إِلى قَومٍ وَما أَنا مُسنَدُبِدَرئِهِمِ أَغشى دُروءَ مَعاشِرٍوَيَحنِفُ عَنّي الأَبلَجُ المُتَعَمِّدُفَمَهلاً فِداكَ اليَومَ أُمّي وَخالَتيفَلا يَأمُرَنّي بِالدَنِيَّةِ أَسوَدُعَلى جُبُنٍ إِذ كُنتُ وَاِشتَدَّ جانِبيأُسامُ الَّتي أَعيَيتُ إِذ أَنا أَمرَدُفَهَل تَرَكَت قَبلي حُضورَ مَكانِهاوَهَل مَن أَبى ضَيماً وَخَسفاً مُخَلَّدُوَمُعتَسِفٍ بِالرُمحِ دونَ صِحابِهِ تَعَسَّفتُهُ بِالسَيفِ وَالقَومُ شُهَّدُ فَخَرَّ

عَلى حُرِّ الجَبينِ وَذادَهُ إِلى المَوتِ مَطرورُ الوَقيعَةِ مِذوَدُ

فَما رُمتُهُ حَتّى أَزَحتُ عَويصَهُ وَحَتّى عَلاهُ حالِكُ اللَونِ أَسوَدُ

فَأَقسَمتُ لا أَمشي إِلى سِرِّ جارَةٍ مَدى الدَهرِ ما دامَ الحَمامُ يُغَرِّدُ

وَلا أَشتَري مالاً بِغَدرٍ عَلِمتُهُ أَلا كُلَّ مالٍ خالَطَ الغَدرُ أَنكَدُ

إِذا كانَ بَعضُ المالِ رَبّاً لِأَهلِهِ فَإِنّي بِحَمدِ اللَهِ مالي مُعَبَّدُ

يُفَكُّ بِهِ العاني وَيُؤكَلِ طَيِّباً وَيُعطى إِذا مَنَّ البَخيلُ المُطَرَّدُ

إِذا ما البَخيلُ الخَبَّ أَخمَدَ نارَهُ أَقولُ لِمَن يُصلى بِنارِيَ أَوقِد

واتَوَسَّع قَليلاً أَو يَكُن ثَمَّ حَسبُنا وَموقِدُها الباري أَعَفُّ وَأَحمَدُ

كَذاكَ أُمورُ الناسِ راضٍ دَنِيَّةً وَسامٍ إِلى فَرعِ العُلا مُتَوَرِّدُ

فَمِنهُم جَوادٌ قَد تَلَفَّتُّ حَولَهُ وَمِنهُم لَئيمٌ دائِمُ الطَرفِ أَقوَدُ

وَداعٍ دَعاني دَعوَةً فَأَجَبتُهُ وَهَل يَدَعُ الداعينَ إِلّا المُبَلَّدُ