فيديو وصور ساخرة ضد دونالد ترامب وأسرته: وبعض الأسباب غير منطقية أبداً
تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته إيفانكا وزوجته ميلانيا لسخرية عارمة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد جولته الخارجية الأخيرة والتي شملت عدة دول منها السعودية والفاتيكان.
شاهد أيضاً: بالصور: هذه هي أغرب تصرفات دونالد ترامب التي جعلت النشطاء يسخرون منه!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فقد سخر النشطاء من محاولة دونالد ترامب التودد بشكل مبالغ فيه لبابا الفاتيكان، لدرجة أن الأخير عبث في وجهه بشكل لاحظته الكاميرات ( طالع الفيديو التالي)، مما جعل هذه اللقطة تكون نواة لسخرية مضحكة للغاية تداولها النشطاء أيضاً.
فقد تداول النشطاء مقطع فيديو بثه الإعلامي جيمي كيميل في برنامجه الكوميدي Jimmy Kimmel Live والذي تخيل فيه كيميل إصرار دونالد ترامب على الإمساك بيد بابا الفاتيكان مثلما حاول مع زوجته ميلانيا ترامب، وكانت نتيجة هذا الفيديو مضحكة للغاية، علماً بأن هذا الفيديو لم يتم بهذه التفاصيل في اللقاء الفعلي بين البابا وبين ترامب، ولكن تم تنفيذه ببعض خدع المونتاج ليبدو بهذا الشكل - طالع الفيديو أعلاه!
أما الصورة الجماعية التي التقطتها عائلة ترامب مع بابا الفاتيكان، متضمنة الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا وابنته إيفانكا برفقة البابا، فقد قام النشطاء بتحريرها بواسطة فوتوشوب وإضافة بعض الشخصيات المخيفة من أفلام رعب شهيرة، في محاولة للتأكيد بأن فترة حكم دونالد ترامب ستكون أكثر رعباً من أفلام الخيال.
وأخيراً، فإن زيارة دونالد ترامب وأسرته للسعودية أثارت العديد من ردود الأفعال، لدرجة أن البعض حاول السخرية من إيفانكا ترامب بنسبة تصريح لم تقله ونشره عبر مواقع التواصل وكأنها صرحت به بالفعل، حيث نشروا على لسانها ما معناه، أنه بعد زيارتها للسعودية اكتشفت أن "الشطافة" هي أهم اختراع بشري.. وهي بالطبع لم تقل هذا التصريح أبداً.
قد يعجبك أيضاً: صور ضجة بسبب إطلالة ميلانيا ترامب في السعودية .. وهذا رأي النشطاء!
وكانت أهم لقطة تلك اللي نهرت فيها ميلانيا يد زوجها دونالد ترامب عندما حاول الإمساك بها أثناء استقبالهما الرسمي عند وصولهما لإسرائيل.. والتي يعلم الجميع بالطبع أنها حدثت بالفعل أمام الكاميرات لتكشف عن مشاعر ميلانيا الحقيقية تجاه زوجها.
أما آخر اللقطات المثيرة للجدل، فكانت قيام دونالد ترامب بدفع دوسكو ماركوفيتش رئيس وزراء مونتينيغرو نحو الخلف، ليتقدم هو الصورة في لقائه الأخير مع دول حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، مما اعتبره النشطاء غروراً من ترامب الذي أراد التلويح بأن أمريكا تأتي دائماً في المقدمة، وذلك على الرغم من أن تصرفه لم يكن دبلوماسياً بالمرة.