علماء يكتشفون عقار له نفس تأثير التمرينات الرياضية على العضلات والعظام

  • تاريخ النشر: السبت، 22 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
بشرى للكسالى.. علماء يبتكرون دواء يمنح نفس تأثير ممارسة الرياضة
علماء يكتشفون وادي النمل المذكور في القرآن
علماء يكتشفون 4 جينات جديدة مرتبطة بسرطان الثدي

يدعي باحثون في جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان أنهم حددوا عقارًا له نفس تأثير وفوائد التمرينات الرياضية على العضلات والعظام.

الحياة الحديثة أسهل وأكثر راحة مما كانت عليه في أي وقت مضى. لقد ولت الأيام التي كان على البشر فيها الاعتماد على العمل الشاق لإعالة أنفسهم وأسرهم ولكن هذا الجزء من تطورنا كان له بعض العواقب غير المرغوب فيها المتعلقة بالصحة، فالغالبية العظمى من الناس لا يمارسون تمرينات كافية وهذا يؤثر سلباً على عظامهم وعضلاتهم وصحتهم العامة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تكمن المشكلة في أن الكثيرين منا لا يريدون القيام بعمل بدني للحفاظ على أجسامنا في حالة جيدة، على الرغم من أننا نعلم أنه يجب علينا ذلك ولكن الخبر السار هو أننا قد لا نضطر إلى ذلك في المستقبل القريب.

حقيقة أن قلة النشاط البدني تسبب ضعف العضلات والعظام معروفة منذ فترة ومع ذلك فإن الحالات المنهكة مثل هشاشة العظام وساركوبينيا منتشرة أكثر من أي وقت مضى. ثم إن هناك أشخاصاً غير قادرين جسديًا على ممارسة الرياضة، بسبب الظروف التي تهدد الحياة مثل الأمراض الدماغية الوعائية. لسوء الحظ، كل هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسكري بسبب قلة النشاط البدني. وبالتالي الحاجة إلى بديل لممارسة الرياضة البدنية.

تمكن الباحثون من تحديد أن تقوية العضلات والعظام أثناء ممارسة الرياضة البدنية تتزامن مع التغيرات الابتنائية في كل من العضلات والعظام. باستخدام نوع جديد من نظام فحص الأدوية، تمكنوا من تحديد مركب يكرر التغييرات في العضلات والعظام. هو إلى حد ما معجزة كيميائية.

وفقًا لدراسة نُشرت في أغسطس في المجلة الطبية Nature، فإن عقار LAMZ لا يمتلك فقط القدرة على تحفيز نمو بانيات العظم المكونة للعظام وخلايا العضلات ولكن أيضًا لتثبيط تكوين ناقضات العظم، التي تكسر العظام وتؤدي إلى أمراض مزمنة. مثل هشاشة العظام.

خلال تجربة اختبار على الفئران، قام الباحثون اليابانيون بإعطاء لوكاميدازول لفئران المختبر مرة واحدة يوميًا، لمدة 14 يومًا. في نهاية التجربة، تم اكتشاف الدواء في الدم والعضلات والعظام، مع عدم وجود آثار ضارة يمكن اكتشافها على معايير الدم.

قال تاكيهيتو أونو، المؤلف الرئيسي للدراسة "لقد سررنا أن وجدنا أن الفئران التي عولجت بالعقار أظهرت اتساعًا أكبر للألياف العضلية وقوة عضلية قصوى أكبر ومعدلًا أعلى لتكوين العظام ونشاطًا أقل لامتصاص العظام".

الضعف الحركي الناجم عن أمراض مثل هشاشة العظام هو أحد الأهداف الرئيسية لأدوية مثل LAMZ ونتائج التجارب الأولية مشجعة للغاية. قال كبير مؤلفو الدراسة توموكي ناكاشيما إن عقار لوكاميدازول الذي يتم تناوله عن طريق الفم أو عن طريق الحقن تحت الجلد "أدى إلى تحسين عضلات وعظام الفئران المصابة بالضعف الحركي".

على الرغم من أن LAMZ قد لا يعطيك عضلات البطن المحفورة التي كنت تحلم بها، إلا أن الباحثين واثقون من أنه يمكن أن يساعد كدواء علاجي للمرضى الذين يعانون من ضعف الحركة، مثل أولئك الذين يعانون من هشاشة العظام. [1]