شعر عن العيد: أجمل ما قيل من الشعراء العرب

  • تاريخ النشر: السبت، 26 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
أجمل ما قيل عن الصدق من الشعر العربي
قصائد وشعر مدح: أجمل ما قاله الشعراء العرب
شعر عن البحر مكتوب وطويل: أجمل ما قدمه الشعراء العرب

للعيد فرحة ينتظهرها الجميع الكبار والصغار، وعبر مر الزمان قدم عدد كبير من الشعراء أبيات شعرية متعددة عن العيد وفرحته وملامح الاحتفال به، خلال السطور الاقدمة سنقدم لك أبرز الأبيات الشعرية عن العيد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شعر عن العيد لإيليا أبو ماضي

أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ

يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ

أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ

لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ

أَمخُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ

كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ

أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي

الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ

أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى

وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ

لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ

وَروحي مَرحونَةٌ في يَدَيكِ

 شعر عن العيد للمنفلوطي

العيدُ أقبَلَ باسِمَ الثغر

ومُناهُ أن تحيا مدى الدهرِ

حتَّى تعيشَ بغبطَةٍ أبداً

ويُعدَّ من أيامِك الغُرِّ

فاهنأ به واسعد بطالِعه

ماضي العزيمةِ نافذَ الأمر

وافاك يحملُ في بشائِرِه

ما شِئتَ من عِزٍّ ومِن عُمر

والوفدُ يتلو الوفدَ مُستَبِقاً

أم العطاشُ مواقِعَ القَطرِ

والساحةُ الفَيحاءُ مزدَحَمٌ

كالموجِ يلقى الموجَ في بحرِ

وكأنما القصرُ المُنيرُ وقد

أشرقتَ فيه هالةُ البَدر

فإذا طلعتَ وضاءَ بدرُك في

أُفقِ الأَريكةِ وافِرَ البِشر

يجدُونَ مِن رُحماكَ ما يجد ال

إِبنُ الوَحيدُ مِنَ الأبِ البَرِّ

ويَرونَ كلَّ الناسِ في مُلِك

وَيَرَونَ كل الأرضِ في قَصرِ

عباسُ يا أغلى الملوكِ يَداً

وأعزَّهم في مَوقفِ الفَخر

لم يَبقَ قلبٌ ما حَلَلتَ بهِ

وسكنتَ مِنهُ مَوضِعَ السِّرِّ

والحبُّ ليس بصادقٍ أبداً

إن لم يكن في السرِّ كالجَهرِ

فسلمتَ للعلياءِ تحرسُها

وتصونُها من أعينِ الدهرِ

وبقيتَ للنعماءِ تمنحُها

وبقيتَ للإحسانِ والبرِّ

أو ليتني ما كنت آملُه

وحبوتَني بالنائل الغَمرِ

وعفوتَ عني عفوَ مقتدرٍ

والذنبُ فوقَ العَفوِ والغُفرِ

والصفح أجملُ ما يكونُ إذا

ما الذنبُ جَلَّ وضاقَ عن عُذرِ

فمتى أقومُ بشكرِ أنعُمِكَ ال

جُلى وقد جلت عن الشكرِ

شعر عن العيد لأحمد شوقي

العيد هلّل في ذُراك وكبّرا

وسعى إليك يزف تهنئة الورى

وافى بعزك يا عزيز مهنئا

بدوام نعمتك العبادَ مبشِّرا

نظم المنى لك كالقلادة بعدما

نشر السعود حيال عرشك جوهرا

لاقى على سعد السعود صباحه

وجه تهلل كالصباح منوِّرا

سمحا تراه ترى العناية جهرة

والحق أبلج في الجبين مصوَّرا

والله توَّجه الجلالة والهدى

والعز والشرف الرفيع الأكبرا

عرفات راض عنك يا ابن محمد

والذاكرون الله في تلك الذرى

نشروا الثناء على الإمام مُمسَّكا

وعليك من بعد الإمام معنبرا

ملأوا ربوع المعجزات ضراعة

لله أن يرعى الهلال وينُصرا

ويعُزَّ ملككما ويلحظَ أمةً

أغرى الزمان بها الصروف تنكُّرا

لم تنقُص الأيام من إيمانها

من سنَّة الأيام أن تتغيرا

يا أيها الملك العزيز تحية

هتف الأنام بها لعزك مكبرا

تخذوا المنابر في ثنائك جمة

واختار شاعرك الثريا منبرا

إن لم تكن نِيل البلاد حقيقة

فنداك روَّاها وعدلك نضَّرا

والنيل عند الظن غاية جريه

ونداك من فوق الظنون إذا جرى

أو كلما بسط الكرام أكفهم

بالجود أنهارا بسطتَ الكوثرا

لم يبق للاسلام غيرك مظهرٌ

في مصر لا عدمت لعرشك مظهرا

وبقيت في الملك السعيد مؤيدا

بالله والهادي البشير مظفَّرا

مُلك حسودك فيه ليس بعاقل

من ذا يعادى الله والمدثِّرا

شعر عن العيد لابو نواس

يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِ

وَفى الَّذي أَهوى بِمَوعودِ

جاءَ مِنَ الأَعيُنِ مُستَخفِياً

مِن بَعدِ إِخلافٍ وَتَنكيدِ

حَتّى إِذا الراحُ جَرَت بَينَنا

أَمِنتُ مِن خُلفٍ وَتَرديدِ

ظَلَّ وَلِيُّ العَهدِ في خُطبَةٍ

وَظِلتُ بَينَ الراحِ وَالعودِ

صارَ مُصَلّانا أَباريقَنا

وَنَحرُنا بِنتَ العَناقيدِ

لِلناسِ عيدٌ عَمَّهُم واحِدٌ

وَصارَ لي عيدانِ في عيدِ

شعر عن العيد لأبوالفضل الوليد

العيدُ بالنورِ والأزهارِ حياكِ

فالكونُ يأخذُ حسناً من محياكِ

صار الخريفُ ربيعاً إذ بسمتِ له

وزيّنت أعذبَ الأوطارِ ذكراك

تذكارُ مولدكِ الميمونِ يُطلِعهُ

قلبي هِلالاً لأفلاكٍ وأملاك

والطيِّباتُ به جاءت مبشّرةً

فالبشرُ قد ملأ الدنيا لبشراك

لك السعادةُ تمَّت في صبيحتهِ

فقلتُ يا أيها الحسناءُ طوباك

يُهدي إليكِ فؤادي من عواطفهِ

ما يمنحُ الروضُ من صافٍ ومن زاك

وباقة الحبّ والإخلاص أفضلُ من

باقاتِ زهرٍ لها نضرٌ بيمناك

إني أتيتُ أفي حقاً بتهنئتي

فمن يهنئني يوماً بنعماك

روحي تحيّيكِ في شعري اللطيفِ كما

حيَّا النسيمُ خزامىً فيه ريّاك

تبسَّمي لِفتى يلقاكِ مُبتسماً

والله يحميكِ والأملاكُ ترعاك

  1. "فرحة العيد" ،