روتين صباحي.. موضة اللحظات البسيطة التي تجتاح السوشيال ميديا

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
7 طرق بسيطة لزيادة تفاعل الجمهور على السوشيال ميديا في 2021
كلمات عن الأفراح للسوشيال ميديا
اقتباسات للسوشيال ميديا عن الوجع

تتجه منصات التواصل في الأشهر الأخيرة نحو أسلوب جديد ومختلف من المحتوى اليومي، يُعرف باسم روتين الممتلكات الصغيرة. ويعتمد هذا الأسلوب على تصوير تفاصيل بسيطة جداً من بداية اليوم، بعيداً تماماً عن الروتين المثالي أو المبالَغ فيه الذي اعتاد الناس مشاهدته. الفكرة هنا تقوم على الاحتفاء بالأشياء الصغيرة التي نملكها وتُكوّن يومنا، من دون أي مبالغة أو تجهيز مسبق.

ما هي فكرة “الممتلكات الصغيرة”؟

تعتمد الفكرة على إبراز اللحظات الحقيقية غير المصطنعة؛ مثل فنجان القهوة القديم الذي نفضّله، أو مشط الشعر المكسور الذي ما زال يؤدي وظيفته، أو دفتر صغير نكتب فيه ملاحظاتنا، أو حتى ضوء الشمس الذي يدخل الغرفة بطريقة معينة كل صباح.
لا يتطلّب هذا الاتجاه معدات تصوير متطورة أو ديكوراً كاملاً، بل يكفي استخدام الهاتف وتوثيق لحظات عفوية تشبه حياة المتابع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لماذا لاقت هذه الفكرة انتشاراً واسعاً؟

انتشرت هذه الموضة لأن المستخدمين شعروا أنها قريبة منهم. فبدلاً من مشاهدة روتين صباحي كامل مثالي لا يشبه الواقع، وجدوا محتوى يعكس حياتهم الحقيقية. كما أن فكرة الاحتفاء بالممتلكات الصغيرة تمنح صانعي المحتوى مساحة للتعبير عن شخصياتهم من خلال التفاصيل البسيطة التي يحبونها أو يعتمدون عليها يومياً.

كيف يمكنك إنشاء محتوى ضمن هذا الترند؟

يمكن لأي شخص اعتماد هذه الفكرة بسهولة عبر خطوات بسيطة:

  • تصوير لحظة واحدة كل صباح: ليس بالضرورة كل الروتين، فقط لقطة صغيرة تحمل المشاعر نفسها.
  • التركيز على تفاصيل أصيلة: مثل كوب مفضّل، كتاب تُعاد قراءته، نافذة مضاءة، حذاء يومي، أو حتى لحظة ترتيب السرير.
  • تجنّب التكلف: كلما كان المحتوى أكثر عفوية وبُعداً عن التصنع، كلما كان أكثر تأثيراً.
  • إضافة تعليق قصير: جملة بسيطة تعبّر عن شعور اللحظة، مثل: “هذا أكثر جزء أحبّه من يومي”.
  • الحفاظ على الهوية الشخصية: حتى مع البساطة، من المهم أن يكون المحتوى معبّراً عن شخصية صاحبه.

كيف يؤثر هذا المحتوى على المتابعين؟

يقول متابعون كثر إن هذا النوع من الروتين يساعدهم على الشعور بالطمأنينة، ويقلل الضغط الناتج عن مقارنة الحياة بما يراه الناس عبر المنصات. وتؤكّد التعليقات أن المحتوى البسيط يجعل المشاهد ينظر إلى يومه بطريقة أكثر تقديراً للتفاصيل الصغيرة التي كانت تمرّ عليه من دون ملاحظة.

ترند قد يستمر طويلاً

يبدو أنّ روتين “الممتلكات الصغيرة” ليس مجرد موجة عابرة، بل هو أسلوب جديد في التصوير والعيش يركّز على البساطة، ويحتفي بما هو حقيقي وغير متكلف. وربما يكون هذا ما يحتاجه المتابعون فعلاً بعد سنوات من المحتوى المثالي والمبالغ فيه.