خالد العناني في عدسة التاريخ.. أبرز 15 صورة للمدير العام الجديد لليونسكو
خالد العناني
مدير منظمة اليونسكو الجديد
خالد العناني مع البابا فرانسيس
وزير السياحة والأثار السابق
أول عربي يفوز بالمنصب الأممي
خالد العناني يعد ثاني أفريقي يتقلد منصب مدير عام اليونسكو
إسهامات خالد العناني في المعهد الفرنسي للآثار بالقاهرة
الكبار والصغار في مصر يفخرون بإنجازاته
شهدت مصر العديد من الاكتشافات الأثرية خلال حقبته الوزارية
طفرة كبيرة شهدها قطاع السياحة والآثار تحت قيادة خالد العناني
خالد العناني نال تكريمات وأوسمة دولية
مدير عام اليونسكو الجديد حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري
الدكتور خالد العناني قاد مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير
خالد العناني مع الرئيس عبدالفتاح السيسي
-
1 / 14
في إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية الثقافية المصرية، اختار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا للمنظمة للفترة من 2025 إلى 2029، بعد حصوله على 55 صوتًا من أصل 57، ليصبح أول عربي وثاني إفريقي يتولى هذا المنصب الرفيع.
من أروقة الجامعات المصرية والفرنسية إلى قاعات منظمة اليونسكو في باريس، تمتد مسيرة الدكتور خالد العناني، المدير العام الجديد للمنظمة الدولية، كرحلة علمية وثقافية مبهرة تجمع بين التخصص الأكاديمي العميق والرؤية الإدارية القادرة على صناعة الفارق.
ويُعد العناني أول عربي وثاني إفريقي يتولى قيادة المنظمة منذ تأسيسها، بعد فوزه الساحق في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو في إنجاز تاريخي يضاف إلى السجل الدبلوماسي والثقافي لمصر والعالم العربي.
مسيرة أكاديمية مميزة
بدأ العناني رحلته من جامعة حلوان، حيث تدرج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا لعلم المصريات، مقدّمًا أكثر من 20 بحثًا علميًا دوليًا.
بعدها، حصل العناني على الدكتوراه من جامعة بول فاليري في فرنسا، التي استدعته لاحقًا كأستاذ زائر ثماني مرات، ليجسد جسرًا ثقافيًا وعلميًا بين القاهرة وباريس.
- اقرأ أيضاً:
خالد العناني.. من عالم مصريات إلى أول عربي يقود اليونسكو (بروفايل)
كما شارك في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) لأكثر من 15 عامًا، وأسهم في تدريب جيل كامل من الباحثين في مجال المصريات، مؤكدًا مكانة مصر العلمية في دراسة حضارتها القديمة.
من الجامعة إلى الوزارة
انتقل العناني عقب مسيرته الأكاديمية إلى المناصب التنفيذية، فقاد المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالتحرير، قبل أن يُعيّن وزيرًا للآثار عام 2016، حيث قاد لاحقًا دمج وزارتي السياحة والآثار عام 2019، ليصبح أول وزير يجمع بين المنصبين منذ أكثر من نصف قرن.
وتحت قيادته، شهد قطاع السياحة والآثار طفرة كبرى شملت تطوير أكثر من 20 متحفًا في مختلف المحافظات وترميم 50 موقعًا أثريًا ودينيًا بارزًا، من بينها مسجد الأزهر وكنائس مسار العائلة المقدسة وكنيس إلياهو حنابي بالإسكندرية.
- اقرأ أيضاً:
انتصار لمصر وريادتها الحضارية".. شيخ الأزهر يهنئ خالد العناني بفوزه برئاسة اليونسكو
مشروعات عالمية وأحداث تاريخية
ارتبط اسم خالد العناني بأبرز الأحداث الثقافية في العقد الأخير، وفي مقدمتها موكب المومياوات الملكية الذهبي الذي أبهر العالم بتنظيمه المهيب، واحتفالية طريق الكباش بالأقصر التي جسدت عبقرية المصري القديم في مشهد عالمي استثنائي.
كما قاد مشروع المتحف المصري الكبير، أحد أضخم المتاحف في العالم بتكلفة تقارب مليار دولار، وأشرف على معارض دولية للآثار المصرية في عشر دول، ما عزز مكانة مصر كقوة ثقافية وحضارية رائدة.
تكريمات وأوسمة دولية
نال العناني تقديرًا دوليًا واسعًا تُوّج بسلسلة من الأوسمة العالمية المرموقة، من بينها:
- وسام فارس الفنون والآداب (فرنسا 2015)
- وسام الاستحقاق (بولندا 2020)
- وسام الشمس المشرقة (اليابان 2021)
- وسام جوقة الشرف الفرنسي Legion of Honor (2025) — أرفع وسام مدني في فرنسا.
كما منحته جامعة بول فاليري الدكتوراه الفخرية عام 2024، وعُين سفيرًا خاصًا للسياحة الثقافية لدى منظمة الأمم المتحدة للسياحة في العام نفسه، تقديرًا لدوره في دعم الحوار الثقافي بين الشعوب.
وفي الصور أعلاه، نرصد أبرز الصور خلال مسيرة الدكتور خالد العناني، التي تمتد من قاعات الجامعات والمواقع الأثرية المصرية إلى اعتلاء أعلى منصب على منبر اليونسكو، لتُجسد رحلة عالمٍ مصري رفع راية الثقافة والهوية المصرية في المحافل العالمية.
- اقرأ أيضاً:
بعد فوزه برئاسة اليونسكو.. العناني يشكر مصر والعرب وأفريقيا ويعد بالتعاون مع جميع دول العالم