امرأة بلغت 102 عامًا: تكشف سر عيشها حياة طويلة وسعيدة في عيد ميلادها!

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 يوليو 2021
مقالات ذات صلة
مزارع يشكو ضيق العيش بعد زواجه من 12 امرأة وإنجاب 102 طفلاً و568 حفيدا
خواطر عن الحياة السعيدة
أسمن إمرأة بالعالم سعيدة بوزنهآ

امرأة احتلفلت بعيد ميلادها الـ 102، يمكنها بالتأكيد إعطائنا نصيحة عن كيفية العيش حياة مديدة في الوقت الذي أصبح تجاوز المائة هو أمر أشبه بالمعجزة التي تجعلنا نتساءل كيف يمكن أن يصل شخص لهذا العمر في ظل عصر انتشرت فيه الأمراض المختلفة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

امرأة تبلغ من العمر 102 عاماً تكشف سر الحياة لمدة طويلة

أثناء الاحتفال بعيد ميلادها الـ 102 في وقت سابق من هذا الشهر، طُلب من امرأة من ساوث كارولينا تُدعى آني ماي بيلين مشاركة سرها في عيش مثل هذه الحياة الطويلة السعيدة، لكن بدلاً من سرد أنظمة غذائية صحية أو الحديث عن الرياضة المفضلة أو اتباع حمية غذائية، عزت الفضل في ذلك إلى عادة بسيطة جدًا بشكل مدهش.

حيث صرحت بيلين للصحفيين قائلة: "أهتم بشئوني الخاصة ولا أتدخل في شئون الآخرين أبدًا، ما لم أكن مضطرة للتدخل، لأنني أحب الناس وأحب التحدث إليهم".

حسب نصيحة بيلين فإن المفتاح لعيش حياة طويلة وسعيدة يكمن في الاهتمام بشئونك الخاصة وعدم التدخل في شئون الآخر، لكن ربما لعبت الجينات وعادات نمط الحياة الصحية الأخرى دورًا في طول عمر بيلين، لكن تظل نصيحتها مهمة بالتأكيد، لأن عدم التدخل في شئون الآخر أو عدم الفضول الدائم ربما يمنح الشخص سلامًا وراحة بال.

كما أكدت بيلين إيمانها بالله كعامل رئيسي آخر، حيث قالت: "الله هو كل ما لدي، الله هو كل شيء، أريد فقط أن أستمر في حب الله ومعاملة الناس كما أريد أن أُعامل، لأننا نحتاج إلى المزيد من الحب في هذا العالم".

وأضافت أيضًا أن مَنْ علمها ذلك هي والدتها التي أكدت عليها ضرورة الابتعاد عن القيل والقال: "أخبرتنا والدتي دائمًا أن الأمر يستغرق ستة أشهر لتهتم بشئونك الخاصة وستة أشهر لترك شئون الآخرين، ثم يمضى العام" وأكملت قائلة: :لماذا سأجلس في منزلك طوال اليوم وأتحدث بينما يمكنني الجلوس في منزلي وقراءة كتابي المقدس! هذا ما أفعله".

كما صرحت بيلين إنها تقرأ الكتاب المقدس بالكامل كل عام قائلة: "أنا لا أتفاخر بهذا، لكنه صحيح، أبدأ بسفر التكوين في بداية العام وعندما أصل إلى ديسمبر، أكون قد أنهيت قرائته".

بالنظر إلى أن هناك دراسة تفيد بأن 15 دقيقة فقط من القراءة يوميًا، تحافظ على قوة أدمغتنا مع تقدمنا ​​في العمر، فلا عجب أن بيلين ما تزال في أقوى حالات التركيز في مثل مَنْ هم في عمرها.

لخصت بيلين الأمر كله قائلة: "ما زال الله يباركني ولا يزال يستجيب إلى صلاتي، أريد فقط أن أقول شكراً لكم جميعاً على كل شيء، لأنني أحاول أن أعيش حيث يرى الناس الله في داخلي". [1]  

  1. "مقال: تشارك امرأة تبلغ من العمر 102 عامًا هذه العادة البسيطة المرحة التي ساعدتها على عيش حياة طويلة" ، المنشور على موقع womansworld