الدول الأكثر أمناً حول العالم

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
إذا كنت تنوي الانتقال إلى بلد آخر هذه المدينة الأكثر آمنًا في العالم
سكان هذه الدولة يتحدثون اللهجة الأكثر إثارة في العالم
بالصور أكثر 10 دول ملوثة للعالم في عام 2015

يعد الأمن مطلباً رئيسياً لأي شخص ليختار العيش في هذا المكان أو ذاك، إضافة للشروط الأخرى كتوفر الضوء والماء والطعام، والأمن أحد الأسباب التي دفعت الناس للتآلف فيما بينها مكونة المجتمعات؛ النواة الأساسية في تكوين الدولة، التي أصبح المواطن أساسها.

الدول الأكثر أمناً حول العالم

حيث صنّف معهد الاقتصاد والسلام الأمريكي دول العالم وفقاً لمعايير الأمن والسلام، فكانت البلدان الأكثر أمناً، وبما أن البلدان العشر الأوائل تتمتع بمستويات متقاربة وفق معايير الأمن، ركّز المعهد على ميزات أخرى تمتع بها هذه البلدان، لها علاقة بالطبيعة ووضع الدولة السياسي، وإليكم ترتيب هذه الدول وفق معهد الاقتصاد والسلام الأمريكي:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تصدرت أيسلندا المركز الأول

من حيث توفر الأمن، وهي دولة لم تتدخل في أي من الصراعات، وبقية خارجها، وتتميز بوجود السخانات والطبيعة الجميلة، والمنازل المتعددة الألوان ما يجعلها تحمل الدفء للإنسان في فصل الشتاء.

وجاءت الدانمارك في المرتبة الثانية

من حيث توفر الأمن، حيث يفضل مواطنوها مصالحهم الاقتصادية لذلك يتجنبون الصراعات المسلحة المختلفة، ولا يشاركون بها، كما تتميز الدانمارك بكثرة الجزر، ما يسمح لك بممارسة الصيد، والقيام برحلة بحرية، كذلك ركوب الدراجات وتسلق الجبال.

المركز الثالث كان من نصيب النمسا

التي تحوي أصول ثقافية وتاريخية مهمة، إضافةً للمناظر الطبيعية الخلابة الخالية من التلوث.

نيوزيلاندا في المرتبة الرابعة

في حين احتلت نيوزيلندا المرتبة الرابعة في التصنيف، وتتميز بمناظر طبيعية خلّابة.

وفي المرتبة الخامسة حلّت سويسرا

البلد المحايد سياسياً (أي لا يتدخل في الصراعات المختلفة)، كما أنها تتمتع بمستويات منخفضة من معدلات القتل والجرائم، وحكومتها مستقرة، وهو كان مقر لعصبة الأمم، وفيه تأسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي المرتبة السادسة فنلندا

وهي من دول الشمال الأوروبي، وهي آمنة تماماً حيث لم تشهد أي اضطراب من أي نوع طيلة عقود من الزمن.

أما سابعاً فجاءت كندا

التي تتمتع بمناظرها الطبيعية الخلابة المشجعة على السياحة.

وثامناً جاءت اليابان

البلد الصناعي الكبير، يثير فضول كل من يذكر أمامه اسمه، ذلك البلد الذي تدمر بالحرب العالمية الثانية، وبات بلداً قوياً اقتصادياً وآمناً مجتمعياً، من خلال جهاز شرطة قوي، وعلاقات جيدة مع الجيران.

وفي المرتبة التاسعة جاءت الأرجنتين

التي تتميز بتعدد ثقافاتها، وهي منظمة بشكل كبير، ما يجعلها من البلدان المفضلة للسياحة.

لتحتل التشيك المرتبة العاشرة

في البلدان الأكثر أمناً، يضاف إلى ذلك تميّزها ببحرها الجميل والواسع.

ما هو تعريف الأمن

يقول رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق بيير مورا (Pierre Mauroy): "خط الدفاع الأول عن الحرية هو الأمن، والأمن الشرط الأساسي للحرية".

تعود كلمة أمن إلى المفردة اللاتينية (سكيويتاس) (Securitas) التي تعني سلامة الروح بعيداً عن القلق، فبناءً على ذلك عرّف القاموس الفرنسي الأمن على أنه: "حالة ذهنية يشعر خلالها الأفراد بالهدوء والاطمئنان بعيداً عن الخطر"، كذلك عرّفت منظمة الصحة العالمية الأمن على أنه: "الإجراءات التي تتبعها الدولة للحد من المخاطر والظروف التي تؤدي إلى إحداث أذى جسدي أو مادي أو معنوي بالأفراد والمجتمع".

لذلك يتطلب تحقيق المستوى الأمثل من الأمن للمواطنين؛ تحقيق مجموعة من الشروط منها:

  • توفير مناخ من التماسك الاجتماعي.
  • تحقيق المساواة.
  • حماية حقوق الإنسان والحريات.
  • كذلك اتخاذ إجراءات وقائية لمنع الحوادث المخلة بالأمن، أو على الأقل الحد من المخاطر التي قد تسببها الأحداث المخلة بالأمن.
  • إضافةً إلى ذلك، يجب احترام القيم التي يمتلكها المواطنون واحترام شخصيتهم الجسدية و ممتلكاتهم المادية.
  • أخيراً.. الوصول إلى تدابير فعّالة لتأمين الشروط السابقة وتأهيلها.

ما هي معايير التمتع بالأمن

وضع معهد الاقتصاد والسلام الأمريكي (The Institute for Economics and Peace) ثلاثةً وعشرين مؤشراً لتصنيف هذا البلد أو ذاك على أنه آمنٌ أو غير آمن، حيث حدد هذه المعايير في ثلاثة مواضيع هي:

  • الموضوع الأول، مستوى السلامة والأمن في المجتمع، ويشمل هذا الموضوع مؤشرات أبرزها، معدلات جرائم القتل، مدى الخوف من العنف.
  • الموضوع الثاني، مدى وجود صراعات داخلية وخارجية، ويشمل هذا الموضوع مؤشرات منها، عدد القتلى أثناء الصراعات الداخلية، أثر الإرهاب، الخسائر العسكرية خارج حدود الدولة.
  • الموضوع الثالث، درجة العسكرة في هذا البلد أو ذاك، ويشمل هذا الموضوع مؤشرات منها، عدد الأفراد العسكريين لكل 100 ألف نسمة، نسبة وجود قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، الإنفاق العسكري، مبيعات ومشتريات الأسلحة.

خلاصة

بذات القدر التي يحتاج فيه الإنسان للأمن ليختار العيش في هذا المكان أو ذاك، يحتاج للأمن في المكان الذي يقضي فيه عطلته أو إجازته، لذلك سعى معهد الأمن والسلام من خلال معاييره الثلاثة والعشرين، لتقديم المساعدة لك في هذا الخصوص، ويبقى الإحساس بالأمن أمراً يوازي في الأهمية الأمن ذاته، فأحياناً تعيش بقلق رغم أنك تعيش في بلد آمن، وقد تشعر بالأمن في بلد مليء بالاضطرابات.