الاحتباس الحراري يصل لمؤشر خطير نمو نبات قبل موعده

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 أكتوبر 2019
مقالات ذات صلة
ما هو الاحتباس الحراري وأبرز مخاطره؟
الحبار هو المستفيد الوحيد من الاحتباس الحراري
الغازات الدفيئة وكيف تتكون وتسبب الاحتباس الحراري

تّعد ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يهدد الأرض من أخطر الظواهر التي نواجهها في عصرنا الحالي، نتيجة تدخل العنصر البشري في الطبيعة بشكل غير مدروس أو محسوب أدى إلى وجود ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي ارتفاع معدلات الغازات الدافئة نتيجة حرق مخلفات الأشجار والحيوانات وكثرة المصانع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وللاحتباس الحراري أخطارًا عدة ليس على الإنسان فحسب بل على الكوكب كله، ويعتبر تهديد للنظام البيئي، فحدوث ارتباك في حركة الهواء يؤدي إلى القضاء على حياة كائنات دقيقة فتزداد الأمراض شراسة، ويؤدي لفساد بعض المحصولات الزراعية التي لا تتحمل الحرارة واختلال في جينا أو ما يعرف بالتحول الجيني.

بسبب تلك الظاهرة وارتفاع درجة حرارة الكوكب، اجتاحت موجة حارة إقليم بريموريه بأقصى شرق روسيا، وارتفعت درجات الحرارة بمقياس 8 درجات عن معدلها الطبيعي في الإقليم.

ارتفاع الحرارة بالإقليم الروسي، أدى إلى ازدهار أشجار الكرز والليلك.

وشهدت المناطق الكثيرة في بريموريه تكرار ازدهار بعض النباتات ومن بينها الكرز والليلك والتفاح وغيرها.

وارتفعت درجات الحرارة في شهر أكتوبر في الإقليم قياساً بالمعدل الطبيعي له خلال نفس العام بمقدار درجتين إلى ثمان درجات.

وجاء في بيان أصدرته إدارة الأرصاد الجوية أن متوسط درجة الحرارة في غالبية المناطق لإقليم بريموريه فاقت المعدل بمقدار  4 – 8 درجات مئوية.

أما درجة الحرارة في عاصمة الإقليم ميناء فلاديفوستوك فبلغت في 21 أكتوبر 18 درجة مئوية، ما اقترب من الرقم القياسي لهذا اليوم والذي يعادل 18.4 درجة مئوية.

وفاق متوسط درجة الحرارة في فلاديفوستوك المعدل بمقدار 7 درجات مئوية.

ويحاول زعماء الدول بالعالم مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، من خلال عقد المؤتمرات وإصدار التوصيات بتقليل إنبعاثات العوادم من المصانع والاعتماد على الطاقة النظيفة للحفاظ على التوازن البيئي للأرض.