احتشاد 42 عامل توصيل طعام أمام منزل طفلة والسبب صادم!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
بحركة واحدة.. عامل توصيل الطعام يساعد الشرطة في القبض على مشتبه به
ما فعله عامل توصيل الطعام هذا سيجعلك تفكر مرتين قبل طلب وجبتك القادمة!
صور.. أم تقيد طفلها في سلم مبنى سكني لهذا السبب الصادم!

يوجد الكثير من تطبيقات توصيل الطعام حول العالم، لطلب الوجبات من المطاعم في المنازل، و تمثل تطبيقات توصيل الطعام طريقة بسيطة للاستمتاع بأطباق المطاعم فيما يشكل وجود خلل فني في خدمة الإنترنت مشكلة لدى الكثيرين.

وفي واقعة طريفة، و بسبب إحدى هذه المشاكل تلقت طفلة فلبينية تبلغ 7 أعوام 42 طلبا لنفس الوجبة، واحتشد 42 عاملا عند منزلها بسبب خلل في التطبيق.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتحولت وجبة الغداء المؤلفة من وجبتي الدجاج مع البطاطا التي كان من المخطط أن تتناولها الطفلة من مدينة سيبو في الفلبين، مع جدتها إلى كابوس، وسرعان ما أثار عمال التوصيل جدلا عند تجمعهم في شارع ضيق بوقت واحد تقريبا، ووثقت الطفلة الحدث عبر فيسبوك لايف.

مطاعم تقديم الوجبات السريعة

وفي التفاصيل التي ذكرتها التقارير الصحافية، فقد تبين لاحقا أن الخلل حصل نتيجة النقر المتكرر من قبل الفتاة أثناء عدم عمل تطبيق الطعام بالإضافة إلى ضعف شبكة الإنترنت.

ولطالما اعتادت الطفلة طلب الطعام بهذه الطريقة لأسرتها مرات عديدة، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل إلى الآن.

وتطوع بعض الجيران لشراء الطلب الذي كان يجب أن يكون سعره حوالي 4 دولارات تقريبا إلا أنه كاد أن يصل إلى 166 دولارا.

وقد سهلت تلك التكنولوجيا البسيطة في فكرتها حياة الكثيرين بعد أن أضحت قائمات الطعام متاحة في دقائق مع توفر إمكانية تسجيل الطلب منها بمجرد الضغط على زر والانتظار فترة قصيرة ثم متابعة مسار السائق منذ خروجه من المطعم وحتى وصوله للمنزل.

واقتحمت هذه التطبيقات سوق المطاعم والتوصيل حول العالم منذ العام 2013 على يد ثلاثة طلاب بجامعة ستانفورد الأميركية وهم آندي فانغ وستانلي تانغ وإيفان مور، حيث أنشأوا تطبيق دورداش، وتلا ذلك ظهور التطبيق الشهير ديلفيرو في بريطانيا في العام ذاته، وبدا أغلب أصحاب المتاجر والمطاعم سعداء بالتجربة التي جلبت لهم المزيد من المال، ووفرت فرصا أكثر لجذب الزبائن.

وفي غضون سنوات قليلة توسعت في بلدان وقارات وعينت الآلاف من السائقين الشباب، ثم استقطبت الزبائن لتكون همزة الوصل الأساسية بين الباحث عن الطعام وبائعه.