"إنترنت إكسبلورر" يلحق بـ"بلاك بيري" في سلة مهملات تاريخ التكنولوجيا

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 يونيو 2022
مقالات ذات صلة
ملايين من سلة مهملات المشاهير: إحداهن بيعت علكتها الممضوغة!
بلاك بيري كلاسك جديد 2014
هل تتخيل فرحة كلب تم إنقاذه بعد أن كان قد أمضى عاما تقريبا تحت سلة المهملات

أعلنت شركة "مايكروسوفت"، وقف دعم المتصفح الشهير "إنترنت إكسبلورر" نهائياً، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك بعد ما يزيد عن ربع قرن من إطلاقه لمستخدمي الإنترنت حول العالم.

ويأتي تعليق "إنترنت إكسبلورر" اليوم بعد نحو عام من إعلان "مايكروسوفت" أنها ستعلق العمل به اعتباراً من 15 يونيو 2022.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وينضم "إنترنت إكسبلورر" بعد تقاعده نهائياً اليوم إلى هواتف "بلاك بيري" و"مقلم الهاتف" جهاز "بالم بيلو" في سلة مهملات تاريخ التكنولوجيا، وفق أسوشييتد برس.

ودعت "مايكروسوفت" عشاق "إنترنت إكسبلورر" إلى استخدام متصفح "مايكروسوفت إيدج" الذي أطلق عام 2015، موضحة أن "الوقت حان للمضي قدماً".

وقال شون ليندرساي، مدير برنامج "مايكروسوفت إيدج" بمنشور كتبه في مايو 2021، إن "مايكروسوفت إيدج" ليس فقط تجربة تصفح أسرع وأكثر أماناً وحداثة من إنترنت إكسبلورر، الذي كان مهيمناً على الساحة في يوم من الأيام، لكنه قادر أيضاً على معالجة أحد الشواغل الرئيسية وهي: التوافق مع المواقع والتطبيقات القديمة.

يشار إلى أن مستخدمين كانوا وصفوا "إنترنت إكسبلورر" بأنه مليء بالأخطاء وغير آمن.

بينما هو مصدر حنين لآخرين يستعيدون ذكرياتهم مع التطبيق في تسعينيات القرن الماضي.

يذكر أن مايكروسوفت كانت أصدرت الإصدار الأول من إنترنت إكسبلورر سنة 1995، وهو عصر سبق العصر الحديث في تصفح الويب.

كما يشير إطلاق إنترنت إكسبلورر إلى بداية نهاية استمرار مايكروسوفت في ربط إنترنت إكسبلورر بنظام التشغيل ويندوز.

فقد رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد مايكروسوفت عام 1997، قائلة إنها انتهكت مرسوم موافقة سابقاً من خلال مطالبة صانعي الحواسب باستخدام متصفحهم كشرط لاستخدام ويندوز.

وفي النهاية وافقت الوزارة على تسوية معركة لمكافحة الاحتكار عام 2002 بشأن استخدامها احتكار ويندوز لسحق المنافسين.

في غضون ذلك اشتكى المستخدمون من أن إنترنت إكسبلورر كان بطيئاً، وعرضة للانهيار والاختراق.

يذكر أن المتصفح "كروم"، يهيمن في الوقت الحالي على ما يقرب من 65% من سوق المتصفحات بجميع أنحاء العالم، يليه "سفاري" بنسبة 19%، بحسب شركة "ستيت كاونتر" لتحليلات بيانات الإنترنت.