أم الإمارات تعيد البسمة على وجه طفلة من ضحايا انفجار بيروت: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 11 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
الصور الأكثر حزناً في حادث انفجار مرفأ بيروت: لقطات أحزنت القلوب
شاهد: انفجار هاتف في وجه صاحبه بشكل مُرعب
الإمارات على موعد مع ظاهرة غريبة تستمر لشهر.. ما القصة؟

ليس بالأمر الجديد على  سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "أم الإمارات"، تقديم يد العون والمساعدة على الفور للجميع دون أي تمييز.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ففي موقف إنساني جديد لها، لم تتوقع الطفلة السورية سما ذات الخمس سنوات، اللاجئة مع أسرتها في لبنان، أن القدر سيرسم الإبتسامة على وجهها بعد الحادث الذي تعرضت له وإنها  ضحية من  ضحايا حادث انفجار مرفأ بيروت، الذي هز العاصمة اللبنانية مؤخرا.

أم الإمارات

 في التفاصيل، بعد أن فقدت سما النظر بسبب شظايا الانفجار الذي وقع في لبنان، استقبلت بشريات الخير من إمارات الخير، تحملها أجنحة الهلال الأحمر الاماراتي، حيث كانت من ضمن المشمولين بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "أم الإمارات"، لعلاج وتأهيل المصابين في حادث انفجار بيروت.

وأجريت للطفلة الصغيرة عملية جراحية تجميلية، وتم تركيب عين صناعية، وإزالة التشوهات التي لحقت بها من جراء الحادث.

وحالياً تستطيع ممارسة حياتها العادية وسط أقرانها، دون الشعور بالنقص أو الدونية بسبب فقد إحدى عينيها، والاندماج في المجتمع من غير خجل أو وجل.

ووجهت الطفلة وأسرتها الشكر لله، والثناء لدولة الإمارات وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على رعايتها الكريمة لها والتكفل بعلاجها، لتقبل على الحياة من جديد وتستعيد نشاطها وحيويتها.

انفجار بيروت

تعود تفاصيل إصابتها حين كانت الطفلة تلهو وتلعب وسط جدران منزلها المتواضع، وقع الحادث المفجع وتطاير زجاج المنزل، لتستقر شظاياه داخل عينها اليسرى وأفقدتها النظ، وجعلت الأسرة تصاب باليأس من علاجهاأو عودة النظر لها، ولكن كانت بشائر الخير من أم الإمارات هي الحل.

 ووقع الانفجار في مرفأ بيروت، الذي أدى إلى خسائر فادحة في مناطق تبعد عنه بمسافة كيلومترات،  وحطم الانفجار شبابيك إحدى المباني الرئيسية، كذلك طارت العديد من الملفات خارج هذه المباني،بالإضافة إلى انتشار الركام في كل مكان، مع تدمير مستودعات بالكامل.