ألغاز الضوء الأسود والثقوب البيضاء: الجانب الآخر للثقوب السوداء
- تاريخ النشر: الخميس، 20 نوفمبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
ألغاز الضوء الأسود والثقوب البيضاء: تحديات جديدة للطبيعة والفيزياء الحديثة.
- مقالات ذات صلة
- العثور على ثقوب غامضة في قاع المحيط قد تكون مرتبطة بحدوث الزلازل
- البيرسينج.. تعرف على أنواع وأضرار ثقوب الجسم لوضع إكسسوارات
- صور: النجوم وحب الـ piercings.. إطلالات جريئة بالمزيد من ثقوب الوجه
لا يزال الكون يرسل إلى عقول البشر إشارات غامضة تتحدى الفهم التقليدي للفيزياء. ومن بين أكثر هذه الألغاز إثارة، يظهر مفهومان يبعثان على الدهشة: الضوء الأسود والثقوب البيضاء. ورغم أن الثقوب السوداء تحظى بنصيب الأسد من الشهرة، فإن نظيراتها النظرية تكشف جانبًا آخر أكثر غرابة.
الثقوب السوداء: بداية الحكاية
تبدأ القصة عند ثقب أسود يبتلع الضوء والمادة والزمن في دوامة لا تسمح لشيء بالهرب. وعند أفق الحدث، تتوقف القوانين المعروفة وتبدأ ظواهر لا يمكن تفسيرها بسهولة، فيظل كل شيء خلف ذلك الخط مجهولًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الثقوب البيضاء: مفارقة الجاذبية
على الضفة الأخرى، تطرح النماذج الرياضية احتمال وجود ثقب أبيض يقوم بالفعل العكسي تمامًا. فهو لا يجذب المادة، بل يقذفها إلى الخارج بقوة هائلة، ولا يسمح لأي جسم بالاقتراب من حدوده. تبدو الفكرة وكأن الكون يوازن بين نقطة ابتلاع ونقطة قذف، رغم أن العلماء لم يرصدوا هذا الكيان حتى الآن.
ألغاز الضوء الأسود
يتجاوز الغموض حدود الجاذبية ليصل إلى مفهوم الضوء الأسود؛ ضوء نظري لا يُرى ولا يتفاعل مع الطيف المرئي، لكنه يحمل طاقة خفية. ويُعتقد أنه قد يظهر في البيئات شديدة الكثافة، أو قرب الثقوب السوداء حيث تنهار موجات الضوء التقليدي تحت قوة الجاذبية الهائلة.
الجسر النظري بين الثقوب السوداء والبيضاء
تذهب بعض التفسيرات إلى أن الثقب الأبيض قد يكون منفذًا لمادة ابتلعها ثقب أسود في مكان آخر من الكون. هذا الاحتمال يفتح الباب أمام فكرة الجسور الكونية أو الثقوب الدودية التي تربط بين نقاط متباعدة، وتسمح بمرور المادة عبر بعد مختلف.
لماذا لم نر ثقبًا أبيض حتى الآن؟
ترجح النظريات أن الثقوب البيضاء قصيرة العمر بشكل يجعل رصدها بالغ الصعوبة. وقد تنفجر فور تشكلها نتيجة الطاقة الهائلة التي تطلقها، فيختفي الحدث قبل أن تلتقطه الأجهزة العلمية.
الجانب الآخر من الحقيقة
وعلى الرغم من أن هذه المفاهيم ما تزال نظرية وغير مؤكدة، فإنها توسع حدود المعرفة البشرية، وتجعلنا نتساءل عن طبيعة الواقع نفسه. وربما يكون الضوء الأسود والثقوب البيضاء مجرد بوابات لفهم عالم لم نصل بعد إلى حدوده الحقيقية.