أكثر من 900 قتيل بسبب الأمطار الموسمية في باكستان

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 سبتمبر 2025 زمن القراءة: دقيقة قراءة
مقالات ذات صلة
320 قتيلاً.. ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار في باكستان
حصيلة مرعبة لضحايا زلزال بورما وتايلاند.. أكثر من ألف قتيل
حصيلة جديدة.. أكثر من 2200 قتيل جراء زلزال أفغانستان

أعلنت السلطات الباكستانية أن منذ أواخر يونيو حتى الآن، تجاوز عدد القتلى 900 شخص بسبب الفيضانات الموسمية الغزيرة.

تقدر الأمم المتحدة العدد ذاته، مؤكدة أن الفيضانات منذ يونيو تسببت في هذه الخسائر البشرية.

في إقليم البنجاب الشرقي، يُعتبر هذا الفيضانات الأسوأ تاريخياً، حيث شهد انهيارًا في مستويات ثلاثة أنهار رئيسية: سوتليج، تشيناب، ورافي، مما أدى إلى تأثير واسع على الزراعة والبنية التحتية.

وفي إقليم السند الجنوبي، تم إجلاء أكثر من 100,000 شخص من المناطق المنخفضة بعد أن حذرت الهند السلطات الباكستانية من احتمال فيضان قادم بسبب فتحات سدود.

أكثر من 4 ملايين شخص تأثروا بالفيضانات، وتشرد الآلاف بسبب انكشاف منازلهم وغرق مساحات شاسعة من الأراضي.

في جلالبور بيروالا، اضطر أكثر من 25,000 شخص للفرار من المدينة جراء ارتفاع منسوب الأنهار.

اقتُتل خمسة أشخاص، بينهم أطفال وكبار في السن، عندما انقلبت قارب إنقاذ أثناء جهود الإجلاء. تم إنقاذ العديد من الركاب، لكن الحادث ألقى بظلال من القلق على عمليات الإغاثة.

يربط الخبراء بين التغير المناخي وشدة الفيضانات، إذ أن درجات الحرارة المرتفعة، ذوبان الأنهار الجليدية، وتغير متسارع في أنماط الأمطار كلها عوامل زادت من حدة الأزمة.

يتوقع استمرار الحالة حتى منتصف سبتمبر، ما يعني أن المخاطر لا تزال قائمة، مع احتمال تحميل كميات أمطار إضافية على الأنهار المنهارة.