10 أشياء نستخدمها يومياً: لا نعرف تاريخ تطورها المثير للاهتمام

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 أبريل 2021
مقالات ذات صلة
أشياء نستخدمها يومياً ولا نعرف كيف بدأ اختراعها؟
أول مَن بنى السجن وتطورات مثيرة للاهتمام عبر التاريخ
10 أشياء بسيطة نستخدمها يومياً بشكل خاطئ

هناك أشياء نستخدمها تقريباً بشكل يومي، دون التفكير فيها أو في كيفية صنعها أو متى بدأ الناس في استخدامها، ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن هذه الأشياء لها تاريخ ثري من التطور عبر عقود من الخبرة الحرفية والتجريب للوصول بها إلى المستوى الذي هي عليه الآن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مع مرور الوقت تتغير مطالب واحتياجات المجتمع باستمرار، مما يعني أن الأشياء التي يعتمد عليها المجتمع يجب أن تتغير أيضاً، القائمة التالية تركز على الأشياء التي لا تزال لها أهمية في حياة معظم الناس ولكن لا ندري شيئاً عن تاريخ تطورها عبر التاريخ. [1]

الماكياج

لعب المكياج دوراً مهمًا للغاية في معايير التجميل الثقافية المختلفة عبر التاريخ، كان أول سجل لاستخدام المكياج خلال عهد الأسرة المصرية الأولى في 3100-2907 قبل الميلاد، خلال هذا الوقت كان الرجال والنساء يستخدمون مستحضرات العناية بالبشرة ويخزنونها في حاويات طينية.

في وقت لاحق، طور شعب مصر مساحيق خضراء داكنة تستخدمها النساء لتزيين أعينهن أُنشئت بواسطة مسحوق المعادن مثل الأنتيمون والمكياج في الوقت الحاضر يتم إنتاجه بشكل أكثر وضوحاً واستخدامه على نطاق واسع.

هناك العديد من المكونات التي تدخل في صنع الماكياج وهي غير ضارة وأكثر فاعلية في تغيير مظهر الفرد، على سبيل المثال يتم إنشاء أحمر الشفاه الآن عن طريق إذابة الشمع والزيت معاً مع إضافة أصباغ ملونة ومحلول مذيب لاحقاً.

المراحيض

ينظر الجميع إلى المراحيض على أنها ضرورة أساسية، لكن لا يدركون أن النماذج المريحة والأكثر كرامة التي يستخدمونها بشكل منتظم هي في الواقع ابتكارات حديثة.

على سبيل المثال، في روما خلال عام 315 بعد الميلاد، كانت الحمامات العامة تتكون من مقاعد خشبية ولا يوجد حاجز يفصل بين الركاب والمراحيض العامة التي تضم ما يصل إلى 144 شخصاً، حيث يرى الرومان أن الذهاب إلى دورة المياه يمثل فرصة للتفاعل الاجتماعي ويستغلون الوقت للدردشة مع أصدقائهم أو حتى مع الغرباء.

في القرن العشرين بدأ اختراع نماذج المراحيض التي اعتاد الناس عليها وفي هذا الوقت تقريباً كانت المراحيض ذات الصمامات القابلة للغسل وخزانات المياه الموضوعة في الجزء العلوي من المراحيض متاحة للجماهير.

الأحذية

يُنظر إلى الأحذية في الوقت الحاضر على أنها عنصر أساسي في الموضة، لكن عندما صُنعت الأحذية لأول مرة كانت بحاجة إلى أن تكون متينة وعملية للقيام بالأنشطة البدنية القوية التي يتعين على مرتديها القيام بها.

على سبيل المثال، كان أقدم نموذج تم اكتشافه للأحذية في العصر الحجري تقريباً في عام 3300 قبل الميلاد، حيث صنعت الأحذية من جلد الغزال مع نعل مصنوع من جلد الدب ومن أجل الدعم تم حشوهم أيضاً بالتبن ومع الأدوات المحدودة التي كانت تحت تصرفهم، كانت أحذيتهم إنجازاً رائعاً.

مع مرور الوقت، عندما ابتعدت الجماهير عن مهن العمل البدني، أصبحت الأحذية وسيلة للتعبير عن الذوق في الموضة والتباهي خلال عصر النهضة وهي فترة من الابتكارات الهائلة، صُنعت الأحذية فيها من مواد باهظة الثمن واستخدمت كرمز للمكانة الاجتماعية.

المناشير

كان لاختراع المنشار تأثير هائل على الصناعة التجارية في الماضي، كانت الصناعات الخشبية تعتمد على أدوات حادة مثل المحاور لقطع الأشجار، حيث تسبب هذا في ضغوط هائلة على العمال والعمل لوقت إضافي وأسفر عن وفيات بسبب التقلبات غير الدقيقة التي تسببت في سقوط الأشجار في اتجاهات غير متوقعة.

في القرن التاسع عشر، استخدم الأوروبيون المناشير لقطع الأشجار بكفاءة أكبر وفي هذا الوقت تقريباً استخدم الأطباء الألمان أيضاً النماذج الأولى للمنشار الدوار في الإجراءات الطبية لقطع العظام.

تم اختراع أول منشار كهربائي في عام 1926 والذي كان ضخماً جداً وتطلب استخدام شخصين، أخيرًا في عام 1959 أُنتج منشار كهربائي متاح للجمهور على نطاق واسع يشبه النماذج المستخدمة اليوم.

الأسلحة النارية

لقد أثرت الأسلحة النارية بشكل كبير على الحرب والسياسة والثقافة منذ بدايتها المبكرة، تقريباً في عام 850 بعد الميلاد استخدم الكيميائيون الصينيون الخصائص المتفجرة للبارود لصنع أسلحة يمكن أن تسقط الأشياء بسرعة مميتة وأدى ذلك إلى إنشاء أقدم نماذج المدافع والقنابل اليدوية.

في النهاية، اُخترعت الأسلحة النارية المحمولة والتي تتكون من أنابيب جوفاء من الخيزران، معبأة بالبارود وقذائف صغيرة، كانت هذه غير فعالة في في الاستخدام على نطاقات واسعة لذلك تم استخدامها في الغالب في أماكن قريبة.

مع تقدم الوقت، بدأت دول أخرى في استخدام البارود وفي القرن الثالث عشر انتشرت الابتكارات الرئيسية للأسلحة النارية من آسيا إلى أوروبا من خلال إنشاء الأسلحة النارية فلينتلوك، استخدم المستوطنون الأمريكيون بنادق طويلة ذات أخاديد ملتوية مما تسبب في دوران الرصاص عند إطلاقه مما أدى ذلك إلى تسديدة أكثر استقامة ودقة.

النظارات الطبية

مرت النظارات بعدد من التطورات على مدار التاريخ، على الرغم من حقيقة أن ضعف البصر أمر شائع إلا أن الدعم البصري المناسب لم يكن متاحاً على نطاق واسع للمحتاجين إليه حتى وقت قريب.

كانت النماذج السابقة من النظارات غير مريحة وغير متاحة للجمهور ونتيجة لذلك عانى الكثير من ضعف البصر وحتى العمى مع مرور الوقت.

اكتشف الرومان لأول مرة القدرة على استخدام الزجاج لعرض النصوص الصغيرة أو الأشياء عن بعد ونتيجة لذلك ابتكروا النماذج الأولية للنظارات التي كانت عبارة عن عدسات مكبرة على شكل كرات، لم يظهر زوج النظارات المألوف الذي نراه الآن إلا في أوائل القرن الثامن عشر.

الدراجات

الدراجات هي واحدة من أكثر وسائل النقل فعالية من حيث التكلفة والتي يمكن الوصول إليها على نطاق واسع من الاستخدام اليوم ومع ذلك فإن الدراجات المتينة والسريعة التي يمتلكها الملايين في جميع أنحاء العالم حالياً هي نتيجة سنوات من الابتكار المستمر.

أُنشئ أول نموذج بواسطة مخترع ألماني في أوائل القرن التاسع عشر صنع جهازاً ثنائي اليد قابل للتوجيه، لم يكن بها سلسلة أو فرامل أو دواسات ودُفعت باستخدام القوة اليدوية من أرجل قائد الدراجة.

في ستينيات القرن التاسع عشر، بدأ المخترعون الفرنسيون في إضافة عجلات وسلاسل ودواسات إلى دراجاتهم ومع ذلك كانت هذه غير مريحة ومن الصعب السيطرة عليها.

أخيراً في عام 1885، كانت الدراجات ذات العجلات المتساوية متاحة للجمهور العريض والتي كانت أكثر مرونة للتحكم.

ماكينات الخياطة

يعد إنتاج الملابس عملية معقدة وحساسة تتطلب معدات وعمال أكفاء ليتم القيام بها بشكل صحيح وقبل صُنع ماكينات الخياطة، كانت هذه العملية أقل كفاءة.

تم صنع الملابس فقط باستخدام الخياطة اليدوية التي كانت أبطأ بكثير وفي عام 1790 صُمم النموذج الأول لماكينة الخياطة والذي تم تشغيله بواسطة كرنك يدوي ولم تكن هذه الفكرة تؤتي ثمارها حتى عام 1834 حيث ابتكر مبتكر أمريكي أول ماكينة خياطة تعمل بشكل أكثر كفاءة ومع ذلك اعتقد المبتكر أن اختراعه سيؤدي إلى المساعدة على البطالة، لذلك قرر تجنب تسجيل براءة اختراع لمنتجه للأسف.

في عام 1851، بدأت ماكينات الخياطة أخيراً في الصنع على نطاق واسع لشركات الملابس.

المصابيح

أجهزة الإضاءة الحديثة المستخدمة في معظم المنازل مرت بعدد من التعديلات على مر السنين.

تم إنشاء المصابيح الأولى المستخدمة حوالي 70000 قبل الميلاد، كانت بدائية للغاية وتضمنت صخراً مجوفاً مملوءاً بمواد قابلة للحرق مبللة بالدهون الحيوانية.

حدث أكبر ابتكار للمصابيح في القرن الثامن عشر عندما اُستخدم أنبوب معدني قابل للتعديل للتحكم في شدة احتراق الوقود مما أدى بدوره إلى تغيير سطوع الضوء، قُدمت المصابيح الكهربائية الحديثة للجمهور في سبعينيات القرن التاسع عشر من توماس إديسون وجوزيف سوان اللذين اخترعا أول مصابيح كهربائية متوهجة.

الجرارات

أدى اختراع الجرارات إلى تسريع عملية الزراعة بشكل كبير من خلال القضاء على الحاجة إلى زراعة المحاصيل وزراعتها وتسميدها يدوياً، كان اختراع المنتج نفسه أمراً حيوياً لدعم النمو السكاني المتزايد بشكل كبير بعد الثورة الصناعية.

على الرغم من التطبيقات المبتكرة للنموذج الأصلي للجرار، فقد تم تعديله على مر السنين لجعله أكثر كفاءة وفي عام 1897 اُفتتح أول مصنع مخصص لإنتاج الجرارات التي تعمل بالبخار.

في عام 1910، أنتج هنري فورد جرارات تعمل بالبنزين تستخدم حصرياً للزراعة والتي بدورها أنتجت غلال أكبر خلال مواسم الحصاد. [1]  

  1. أ ب "مقال: أهم 10 أشياء يومية تغيرت بشكل جذري عبر التاريخ" ، المنشور على موقع listverse