7 أشياء لا يجب أن تعتذر عنها على الإطلاق

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 سبتمبر 2016
مقالات ذات صلة
أشياء يجب القيام بها في الإمارات هذا الأسبوع
7 أشياء يجب أن تجتمع في سهرة كل عائلة عربية
فيديو 10 أشياء يجب أن تؤمني بها في حياتك

الاعتذار من شيم الشجعان أقوياء الشخصية، الذين لا يترددون في التصريح بأخطائهم، ويطلبون المغفرة، ويتقدمون في حياتهم دون ندم أو ضغوط من الماضي.

ولكن هناك عدة أشياء في حياتك لا يجب أن تعتذر عنها أبداً مهما كان الثمن، تعرف عليها معنا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شاهد أيضاً: 6 سمات شخصية ستحررك من ضغوط الحياة لو التزمت بها

1. شخصيتك الحقيقية

لا يجب أن تعتذر أبداً عن حقيقة من تكون، أصولك العائلية وسماتك الشخصية وصفاتك المميزة، كلها أمور تميزك أنت، وتصنع منك ما أنت عليه، وبالتالي لا يجب أن تعتذر عنها أو تسعى لتغييرها من أجل الآخرين.

إذا كان في حياتك أشخاص لا يقدرون حقيقتك، ويريدون منك أن تتغير لتصبح لهم حبيباً وصديقاً، فهم لا يحبونك حقاً، وإنما يحبون ما يريدون جعلك عليه، يحبون الصورة الوهمية المثالية في عقولهم، وعاجلاً أو آجلاً ستنتهي علاقتك بهم عندما تغلبك طبيعتك وتتصرف على سجيتك.

ضع في عقلك دوماً أنه لا توجد نسخة أخرى منك في الكون كله، ولا يجب عليك التحول إلى نسخة مشوهة ممسوخة من الآخرين لتحظى بالقبول، فأنت تستحق الحب على ما أنت عليه، لا على ما يتمناه الآخرون فيك.

2. مواقفك من الحياة


هل سبق واتخذت قراراً ضد رغبة الجميع؟ أو تمسكت بموقف رفضته عائلتك وأصدقاؤك؟ هل عانيت من عدم تقبل من حولك لأحد اختياراتك الشخصية في الحياة؟ أنت لست وحدك، والكثيرون يمرون بهذا، ويكون أصعب ما يواجهونه هو الخوف من الفشل، ومعاناة شماتة الجميع، وسماع العبارة البغيضة "لقد قلنا لك هذا وحذرناك من قبل".

ولكن.. احتمالات الفشل، أو حتى الفشل المحقق بعد اتخاذ قرار يخصك ليس شيئاً تعتذر عنه، لأنك فعلت ما أردت وما كنت تؤمن به، وسواء نجحت أو فشلت فهذا يرجع لك وحدك، ولا يخص الآخرين على الإطلاق، ولا يجب عليك الاعتذار.

لا تعتذر أبداً عن ممارسة حريتك في التصرف في حياتك كيف شئت، افعل ما أنت مقتنع بصوابه، واترك الآخرين يتقبلون موقفك مع الزمن، ولكن لا تهدر حياتك لإرضاء من حولك.

شاهد أيضاً: صور ساخرة تصف يوميات الزوج المصري مع زوجته.. وصلة ضحك لا مثيل لها

3. طموحاتك

إذا كنت تحلم بالسفر والهجرة، أو افتتاح مشروع كبير، أو ترك وظيفتك وتدشين عملك الخاص، فهذا شيء حري بك أن تفتخر به، لا أن تعتذر عنه وتتراجع أمام ضغوط أي شخص.

إذا مررت في حياتك بأشخاص يحاولون إثناءك عما تريد، وإبعادك عن أحلامك، فاترك هؤلاء الأشخاص واتبع طموحاتك إلى أبعد مدى، لا تتوقف في نقطة من الماضي وتعلق فيها، وتمضي حياتك نادماً.

فإذا اتبعت شغفك وأحلامك اسعد بهذا، ولا تترك شخصاً يشعرك بالذنب لأنك لم تتحرك في النطاق الآمن أو "الكمفورت زون" التي يريد أن يسجنك فيها ليكون راضياً عنك.

4. الماضي

سواء أمضيت سنوات مراهقتك ترتدي ملابس غير لائقة أو مجنونة، أو مررت بفترة جموح في حياتك جعلتك ترتكب آلاف الأخطاء، أو كانت فترة شبابك مليئة بالتهور، فلا يجب عليك الاعتذار عن هذا.

الحياة رحلة نكتسب خلالها التجارب، وكل منا يملك رحلته الخاصة التي لا يجب أن يسمح للآخرين بالتدخل فيها، ولا أن يُلزم بتصرف معين من المهد إلى اللحد لينال القبول.

أخطاء ماضيك أكسبتك الحكمة، وتهورك علمك قيمة التروي والعقل، وعدم اللياقة أكسبك الوقار والرزانة، لهذا اشعر بالامتنان لماضيك، واشكر التجارب التي صنعت منك ما أنت عليه، ولا تندم على سنواتك الماضية أو تعتذر عنها.

شاهد أيضاً: 6 أسباب تجعلنا نحب شهر سبتمبر هذا العام

5. مساحتك الشخصية

أحياناً تمر بلحظات من الضيق، أو الرغبة في الاسترخاء دون أن تفعل شيئاً، أو الاستمتاع غير المبرر بالتحديق إلى السقف، وعلى هذا تعتذر عن الخروج ولقاء الأصدقاء أو العائلة، وتلتزم بمساحة شخصية خاصة لفترة.

ولكنك تفاجأ فيما بعد بغضب أصحابك منك، ولوم أهلك، وتبدأ في الاعتذار عن مرورك بذلك الطور النفسي العارض، ورغم هذا يبقى الآخرون غاضبين منك.

ولكن يا صديقي اعتذارك من الأساس أمر خاطئ، فمساحتك الشخصية شيء يخصك وحدك، وطريقة قضائك للوقت لا تعني شخصاً سواك، سواء خرجت أم لم تخرج، أو حتى هاجرت إلى الفضاء الخارجي.

لا تحمل أعصابك فوق طاقتها، وتفرض على نفسك التزامات لا تطيقها لمجرد أن الآخرين لا يقدرون حقك في وقتٍ خاص مع نفسك. أخبرهم بلطف أنك تريد بعض المساحة الشخصية، وعليهم أن يتفهموا هذا.

6. اختيارك للأصدقاء

لا شيء أكثر خصوصية من الأصدقاء الذين تقضي معهم وقتك، وتدخلهم دوائرك المقربة، وعلى هذا لا يحق لأي شخص أن يطالبك بالاعتذار عن انتقاء أصدقائك، أو الابتعاد عن بعض الأشخاص الذين لا تريدهم قريباً منك في حياتك.

أنت غير مطالب بتبرير اختياراتك، وبالتأكيد لا يحق لأي شخص أن يطالبك بأن تعتذر عن حذفه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ابتعادك عنه لأنك غير مستريح لمعرفته.

7. مشاعرك

هل سبق لك وواجهت ذلك الموقف السخيف، عندما يغضبك أحدهم بتصرف ما ولو بحسن نية، ثم يغضب منك لأنك غضبت منه؟

مرحباً بك في نادي من يعانون من وجود أشخاص يحاسبونهم على مشاعرهم، ولكن عليك أن تعرف أن أحاسيسك ملك لك وحدك، ولا يحق للآخرين أن يحددوا لك ما تحب وتكره، أو ما يغضبك ويضايقك. 

ببساطة أوضح مشاعرك للآخرين، ولا تعتذر عنها، وعليهم أن يتقبلوك كما أنت، وأنت أيضاً تتقبلهم على ما هم عليه.

شاهد أيضاً: