زاهي حواس: المتحف المصري الكبير حلم تحقق بعد عقود.. والسيسي صاحب الفضل في خروجه للنور

أكد عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد لحظة تاريخية طال انتظارها، مشيرًا إلى أنه يشعر بسعادة غامرة إلى جانب وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، الذي شاركه فكرة المشروع منذ سنوات طويلة.

وقال حواس، في فيديو مسجل بثته وسائل الإعلام المحلية، إن حلم افتتاح المتحف كان مقرّرًا في عام 2015، إلا أن الظروف التي مرت بها البلاد آنذاك حالت دون استكمال الأعمال، إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منح المشروع أولوية خاصة، وحوّله من فكرة مؤجلة إلى واقع ملموس.

أعظم صرح حضاري في القرن الحادي والعشرين

ووصف حواس المتحف المصري الكبير بأنه "أعظم صرح حضاري في القرن الحادي والعشرين"، مؤكدًا أن افتتاحه يضع مصر في صدارة دول العالم في مجال المتاحف والآثار، ويعيد تقديم الحضارة المصرية بروح عصرية تليق بمكانتها التاريخية.

• اقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن جناح الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير

دعم ياباني وتكلفة ضخمة

وكشف حواس أن تكلفة إنشاء المتحف بلغت نحو 2 مليار دولار، من بينها مليار دولار مقدمة من الحكومة اليابانية في صورة تمويل ودعم تقني، مشيرًا إلى أن المشروع من المتوقع أن يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا خلال العامين المقبلين، عبر زيادة حركة السياحة العالمية إلى مصر.

الملك الذهبي يمنح المتحف شهرة عالمية

وأوضح حواس أن السبب الرئيسي وراء شهرة المتحف المصري الكبير عالميًا هو احتواؤه على المجموعة الكاملة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة في مكان واحد منذ اكتشافها، مؤكدًا أن "الملك الذهبي" هو من منح المتحف هذه الهالة الإعلامية وجذب أنظار العالم إلى مصر من جديد.

رسالة من مصر الحديثة إلى العالم

واختتم حواس تصريحاته بالقول إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل هو رسالة حضارية من مصر الحديثة إلى العالم، تؤكد من خلالها أنها تصون تراثها وتعتز بمجد أجدادها العظام، وتواصل البناء على إرثها التاريخي بأسلوب يليق بعظمة الحضارة المصرية.

• اقرأ أيضاً:

كيف وُلد حلم إنشاء المتحف المصري الكبير؟.. فاروق حسني يروي كواليس تكشف لأول مرة