;

كلمات وعبارات عن الخيل.. ذلك الحيوان الأصيل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 مارس 2022
كلمات وعبارات عن الخيل.. ذلك الحيوان الأصيل

عبارات عن الخيل، تصف جمال هذا الحيوان الذي شغل مساحة كبيرة من أقوال الشعراء والحكماء، لأصالته وجمال صفاته، إليك عبارات عن الخيل جميلة في هذا المقال.

الخيل والإنسان

منذ ما يقرب من 4 ملايين سنة، تعايشت الخيول والبشر معًا، كان هذا التعايش، كما قال أحد الخبراء، نقطة البداية لعلاقة طويلة وعميقة كان لها دور حاسم في تشكيل عالم اليوم، قالت ساندرا أولسن، عالمة آثار حيوانات وأستاذة في جامعة كانساس، حيث تحدثت أولسن عن موضوع كيف بدأ البشر والخيول هذه العلاقة: "لقد تم تقدير الخيول عبر التاريخ لأسباب مختلفة، بما في ذلك حليبهم ولحومهم وقوتهم وفي العصر الحديث، بالطبع غالبًا ما يتم تقديرهم لرفقتهم، لذا فقد تحسنت العلاقة تدريجيًا".

أجمل عبارات عن الخيل

إليك عبارات عن الخيل رائعة في السطور التالية:

  • الحصان، بجمال لا يضاهى وقوة لا تُقاس ونعمة لا مثيل لها، لا يزال متواضعا بما يكفي ليحمل الرجل على ظهره.
  • المتعة الأساسية للوجود مع الخيول هي أنها تجعلنا على اتصال بالعناصر النادرة للنعمة والجمال والروح والحرية.
  • يمكنني تكوين جيش في خمس دقائق، لكن الحصان الجيد يصعب استبداله.
  • الحماس الملتهب، المدعوم بحس الحصان ومثابرته، هو الصفة الأكثر نجاحًا في تحقيق النجاح.
  • حيثما ترك الإنسان آثار أقدامه في الصعود الطويل من البربرية إلى الحضارة، نجد بصمات حوافر حصان بجانبه.
  • هناك شيء ما يتعلق بالركوب في الشارع على حصان يقفز يجعلك تشعر وكأنك شيء ما، حتى عندما لا تكون شيئًا.
  • لا يوجد شعور آخر في العالم يمكن مقارنته به إذا كان المرء يحب حصانًا عظيمًا، إنه يعطي إثارة لا يمكن لأي شيء آخر القيام بها، لا يمكن وصفها بالكلمات، لأن الكلمات لا تستطيع التعبير عنها.
  • ما زلت تحت انطباع أنه لا يوجد شيء على قيد الحياة جميل مثل الحصان.
  • أسمي الخيول "المرايا الإلهية" فهي تعكس المشاعر التي تضعها فيها، إذا وضعت الحب والاحترام واللطف، فسيعيد الحصان ذلك لك.
  • الحصان الجميل هو دائمًا تجربة، إنها تجربة عاطفية من النوع الذي تفسده الكلمات.
  • لا تكن الفارس الذي يركض طوال الليل ولا يشعر بالحصان الذي تحته.
  • هناك العديد من الأماكن الرائعة في العالم ولكن أحد الأماكن المفضلة لدي هو على ظهر حصاني.
  • هناك نوعان فقط من المشاعر التي تنتمي إلى السرج: أحدهما روح الدعابة والآخر هو الصبر.
  • المدرب الجيد يسمع الحصان يتحدث إليه، يمكن للمدرب الرائع أن يسمعه يهمس.
  • فن الفروسية هو الفهم التام والانسجام بين الحصان والفارس.
  • عند ركوب الخيل نترك خوفنا ومتاعبنا وحزننا على الأرض.
  • عند ركوب الخيل، نستعير الحرية.
  • ركوب الخيل ليس هواية لطيفة، إنها عاطفة كبرى.

شعر عن الخيل والحب

وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ

وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ

ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي

وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـم ُ

إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ

فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ

قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ

وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ

فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ

وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ

فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ

فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ

قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ

لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ

ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا

أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ

أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً

تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ

عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ

وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا

أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ

تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ

يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي

فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ

أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً

أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ

وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ

إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ

سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا

بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ

أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي

وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ

أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا

وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ

وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي

حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ

إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً

فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ

وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها

أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ

رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ

وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ

وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ

حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ

ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي

وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ

صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً

حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ

وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ

مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ

لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ

إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا

فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ

وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ

إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ

كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ

وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ

ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي

أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ

لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ

يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ

أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ

لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ

لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا

لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ

إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا

أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ

شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ

وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ

وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ

شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ

بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ

تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ

هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ

قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ

شعر عن الخيل والمرأة

إِن كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ حَصانٌ

فَأَنتَ مُحَسَّدٌ بَينَ الفَريقِ

فَإِن جَمَعتَ إِلى الإِحصانِ عَقلاً

فَبورِكَ مُثمِرُ الغُصنِ الوَريقِ

وَلا تَأمَن فَإِنَّ النَفسَ أَضحَت

إِلى النَكراءِ كَالريحِ الخَريقِ

وَلا تَجعَل فِناءَكَ مُستَضاماً

بِمُطَلِّعٍ يَكونُ إِلى الطَريقِ

وَما النَكَباتُ إِلّا مَوجُ بَحرٍ

يَظَلُّ الحَيُّ فيها كَالغَريقِ

وَمَن لَم تُشرِقِ الدُنيا بِماءٍ

فَأُقسِمُ أَن سَتُشرِقُهُ بَريقِ

شعر بدوي عن الخيل الأصيل

جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ

إِلى القَلَعاتِ مِن أَكنافِ بَعرِ

ضَوامِرَ كِالقِداحِ تَرى عَلَيه

يَبيسَ الماءِ مِن حُوٍّ وَشُقرِ

نَؤُمُّ بِها بِلادَ بَني أَبين

عَلى ما كانَ مِن نَسَبٍ وَصِهرِ

تُجاوِبُ في جَوانِبِ مُكفَهِرٍّ

شَديدٍ رِزُّهُ كَاللَيلِ مَجرِ

صَبَحناهُنَّ حَرّابَ بنَ قَيسٍ

وَجَعدَةَ مِن بَني كَعبِ بنِ عَمرِو

كَأَنَّ الخَيلَ أَيمَنَ مِن أَباضٍ

بِجَنبِ عُوَيرِضٍ أَسرابُ دَبرِ

إِذا سَطَعَ الغُبارُ خَرَجنَ مِنهُ

سَواكِنَ بَعدَ إِبساسٍ وَنَقرِ

مُجَرَّبَةً عَلَيها كُلُّ ماضٍ

إِلى الغَمَراتِ مِن جُشَمِ بنِ بَكرِ

شعر عن الخيل الفرزدق

وَأَنتَ الَّذي تُستَهزَمُ الخَيلُ بِاِسمِهِ

إِذا لَحِقَت وَالطَعنُ حُمرٌ بَصائِرُه

وَداعٍ حَجَزتَ الخَيلَ عَنهُ بِطَعنَةٍ

لَها عانِدٌ لا تَطمَئِنَّ مَسابِرُه

وَقَد عَلِمَ الداعيكَ أَن سَتُجيبُهُ

بِحاجِزَةٍ وَالنَقعُ أَكدَرَ ثائِرُه

عَطَفتَ عَلَيهِ الخَيلَ مِن خَلفِ ظَهرِهِ

وَقَد جاءَ بِالمَوتِ المُظِلِّ مَقادِرُه

رَدَدتَ لَهُ الروحَ الَّذي هُوَ قَد دَنا

إِلى فيهِ مِن مَجرٍ إِلَيهِ يُبادِرُه

وَأَنتَ اِمرُؤٌ يَبتاعُ بِالسَيفِ ما غَلا

وَبِالرُمحِ لَمّا أَكسَدَ الطَعنَ تاجِرُه

مَكارِمَ يُغليها الطِعانُ إِذا اِلتَقَت

عَوالٍ مِنَ الخَطِّيِّ صُمٌّ مَكاسِرُه

وَأَنتَ اِبنُ أَملاكٍ وَكانَت إِذا دَعا

إِلَيها نِساءُ الحَيِّ تَسعى حَرائِرُه

يَداكَ يَدٌ إِحداهُما النيلُ وَالنَدى

وَراحَتُها الأُخرى طِعانٌ تُعاوِرُه

وَلَو كانَ لاقاهُ اِبنُ مامَةَ لَاِنتَهى

وَجودُ أَبي الأَشبالِ يَعلوهُ زاخِرُه

فَما أَحيَ لا أَجعَل لِساني لِغَيرِكُم

وَلا مِدَحي ما حَيَّ لِلزَيتِ عاصِرُه

فَلَولا أَبو الأَشبالِ أَصبَحتُ نائِياً

وَأَصبَحَ في رِجلَيَّ قَيدٌ أُحاذِرُه

تَدارَكَني مِن هُوَّةٍ كانَ قَعرُها

بَعيداً وَأَعلاها كَؤودٌ مَصادِرُه

فَأَصبَحتُ مِثلَ الظَبيِ أَفلَتَ بَعدَما

مِنَ الحَبلِ كانَت أَعلَقَتهُ مَرائِرُه

طَليقاً لِرَبِّ العالَمينَ وَلِلَّذي

يَمُنُّ عَلى الأَسرى وَجارٍ يُجاوِرُه

طَليقَ أَبي الأَشبالِ أَصبَحَ جارُهُ

عَلى حَيثُ لا يَدنو مِنَ الطَودِ طائِرُة

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه