;

فتاة سعودية تدخل جينيس كأصغر كاتبة سلسلة بالعالم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 يوليو 2022 آخر تحديث: الخميس، 14 يوليو 2022
فتاة سعودية تدخل جينيس كأصغر كاتبة سلسلة بالعالم

حققت فتاة سعودية لم تتجاوز 14 عاما من عمرها إنجازا تمثل في حصولها على لقب "أصغر كاتبة سلسلة كتب في العالم" ضمن موسوعة الأرقام القياسية العالمية  "جينيس".

@ra2ej

مين اللي اختار اسم شهر يوليو ؟

♬ original sound - Ra2ej - رائج

الفتاة السعودية، وتدعى ريتاج الحازمي، تخصصت في عالم الكتابة وتأليف الروايات منذ نعومة أظفارها، واستطاعت أن تتفرّد بين أبناء جيلها الواعدين بالموهبة الذين أولت المملكة العربية السعودية جُل اهتمامها في بناء تلك الثروات البشرية من الأطفال واستثمارها.

وبدأت ريتاج في كتابة القصص القصيرة ويومياتها في السادسة من عمرها، وحظيت باهتمام ودعمٍ كبير من أسرتها؛ حيث وفروا لها كل السبل لإطلاق العنان لأفكارها وموهبتها في التأليف وكتابة المقالات، فالتحقت بالعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الكتابة، كما كثفت جهودها بالقراءة بشكل يومي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وانطلقت الروائية الصغيرة في السن في نشر أول رواية لها باللغة الإنجليزية عندما بلغت العاشرة من عمرها التي كانت بعنوان كنز البحر المفقود "reasure of the Lost Sea" في عام 2019، كما نُشر لها في العام ذاته رواية بعنوان بوابة العالم الخفي "Portal of the Hidden World"، بالإضافة إلى روايتها الثالثة التي نشرتها في عام 2021 بعنوان ما وراء عالم المستقبل "Beyond the Future World"، وأنهت مؤخرًا رواية جديدة وتستعد لنشرها بعنوان العبور إلى المجهول "The Passage To the Unknown" محاولةً برواياتها مساعدة القراء على الانطلاق نحو أحلامهم دون أدنى استسلام، وجذب من هم في عمرها للقراءة، لم تكتفِ بذلك، بل وضعت أهدافًا وحققتها، ومن أهمها حصولها على لقب أصغر كاتبة سلسلة كتب في العالم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من العام 2020 وحتى الآن.

وذكرت ريتاج الحازمي أنها تهتم وتعمل حاليًّا على مشروع يُعنى بالأجيال القادمة ومستقبل المناخ الذي يعد أحد أبرز التحديات التي يشهدها العالم اليوم؛ حيث إن تأثيره يشكل أزمة كبيرة على حياة العديد من الكائنات الحية ويهددها بالانقراض، كما نشرت مؤخرًا مقالًا يتحدث عن الطبيعة والتغير المناخي، وتعمل حاليًّا على نشر كتاب جديد عن مستقبل المناخ بعنوان اليوم ما قبل 2050 "The Day Before 2050". وبيّنت أن سبب اختيارها هذا العنوان يعود إلى أن تاريخ 2050 يعد هدف الوصول للحياد الصفري الذي أقرته الكثير من الدول.

وقالت: "أستغرق في كتابة كتبي قرابة السنة، ويعتمد ذلك على نوع الكتاب، كما أن آلية الكتابة التي أتبعها هي إحدى أشهر الطرق العالمية وتسمى بـSave The Cat Method ؛ حيث تعمل على تقسيم تركيبة الرواية على شكل نقاط رئيسة، إضافة إلى بعض التطبيقات الإلكترونية التي ساعدتني على ترتيب الأفكار وضمان تسلسل أحداث الرواية أثناء الكتابة والرجوع إليها قبل مرحلة التدقيق".

وشكرت ريتاج بلادها على كل ما قدمه من رعاية واهتمام ممثلًا في جهاته التعليمية والثقافية كافة، مضيفةً أنها تتطلع لمستقبل واعد وأنها تعمل حاليًّا على تطوير مهاراتها بكل تركيز واهتمام واكتشاف أفضل الفرص.