;

صور: اكتشاف مدهش لمئات التماثيل مخبأة تحت الأرض لم يظهر منها إلا رؤوس!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019
تماثيل مواى

على بعد 1300 ميل عن الأرض في وسط المحيط الهادئ، هناك ألف تمثال من جزيرة الفصح مخبأة تحت سطح الأرض في تلالها الخضراء الضخمة والخلابة.
والتماثيل من الجزيرة الشرقية المعروفة أيضا باسم مواى، تبين أن جزيرة الفصح ليست كما توقع الجميع أن رؤوس مواى الشهيرة هم في الواقع رؤساء تماثيل مع وجود جذوع مخبأة في عمق الأرض.

وبنيت تماثيل مواى حوالى 1250-1500 قبل الميلاد من قبل شعب رابا نوى الذين اعتادوا العيش هناك، ويبدو أن التماثيل هي بقايا الحضارة التي ولت منذ فترة طويلة، وقد تم إسقاط مئات رؤوس مواى وإرسالها إلى المتحف البريطاني بعد تبني المسيحية في ستينيات القرن التاسع عشر.
وحدثت الحملة الاستكشافية الأولى مع التنقيب في عام 1919، ولكن لم يتم توثيقها بشكل كامل بحيث لا توجد الآن أي معلومات عن ما حدث خلال تلك الأيام.

وكان عام 2012 أكثر ثراءً حيث تم اكتشاف العديد من القطع الفنية للفن الصخري إلى جانب تمثالين كاملين من مواى خلال عملية تنقيب جديدة قام بها مشروع تمثال جزيرة الفصح (EISP).
والأهداف الرئيسية لـEISP هى الحفاظ على تماثيل مواى والبحث عنها، حيث قضت المنظمة سنوات في فهرسة حوالى 1000 تمثال للجزيرة الشرقية.
ومن بين الصور كانت هناك صور لبعض الأوشام الغريبة على ظهور التماثيل تم الحفاظ عليها بسبب كونها مخبأة فى عمق الأرض.