;

شعر عن النبي محمد: من بينهم قصيدة البردة

  • تاريخ النشر: الأحد، 08 أغسطس 2021
شعر عن النبي محمد: من بينهم قصيدة البردة

شعر عن النبي محمد، وأبيات لمدح الرسول الأمين الكريم، نبي الله وأخر المرسلين، كتب العديد من الشعراء أبيات شعر في حب الرسول نقدم لك مجموعة مختارة منها:

شعر عن الرسول الكريم

بغار ثورٍ كان نورًا للورى
متعبدًا في عزلةٍ عمّا جرى
فأتاه جبريلُ الأمينُ مرددًا
اقرأ بإسم الله دمتَ مظفرا
أقبل فأنتَ أمينٌ أرضٍ سيدي
صلى عليكَ الله ما عُدَّ الثرى
وأتى (محرمُ) يحملُ الذكرى أتى
وكتابُ ربي بالرسالةِ بَشرا.

وكل كائنات الله أحبته
شرف الإنسانية قبل الإسلام
حبيب الله
وشفاعته مبتغى العباد
ورجائنا لقياه في الجنة
وإن رأيناه في المنام
أشرقت الدنيا نورا
لهدى الرحمان.
أنت النبي الذي
نارت الدنيا بنور جماله
وتعطرت الفم
على ذكر اسمه
وتوحد العالم في حبه.

يانجم الزمان
يا منير الأكوان
يانور الإيمان
يا حبيب الإحسان
يا رمز الأمان
ياعطر الياسمين
وأريج الأقحوان
يا بدرا عدنان.

أنت النبي الذي
سكن الفؤاد وإمتلك
يا حبيبي يا محمد
القلب والروح مسكنك
والعين تهوى نظرة
منك يا قمر الفلك .
أنت النبي الذي
لولاه عشنا ف الهلاك
والله يا حبيبي
كلنا ذر فى سماك
إن أكرمنا الله
فلا كرم لنا إلاك .
آمن بك الإنس والجان
يا أمين وعالي الشان
احبك الهادي المنان
طهرت نفوسا والابدان
كل يرجو لقاك والجنان
شفاعة يا نبي يا عدنان
صلاة عليك بكل لسان
وسلاما في كل زمان
يانور كل الأكوان.
سلام لطلعته البهية
مولاي محمد
سلام للروح المحمدية
مولاي محمد
سلام في ليلته الزكية
عطر مولاي محمد
سلام في ذكراه انوار وعطية
مولاي محمد
سلام لوصفه خلق وخلق سجية
صلى الله عليك صباح وعشية.

شعر عن النبي محمد قصير

قال كعب بن زهير – رضي الله عنه – في قصيدته المشهورة تحت اسم بانت سعاد:

إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ  *  مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم  *  بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا

زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ  *  عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ

وقال أيضا في قصيدته المحمدية:

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ  *  مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ

مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَة  *  مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ

مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَة  *  مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ

مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ  *  مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ

مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ  *  مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ

مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَف  *  مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ

مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا  *  مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ

أجمل شعر فى حب الرسول

قال الشاعر المصري أحمد شوقي في قصيدته نهج البردة:

لزمت باب أمير الأنبياء ومن  *  يمسك بمفتاح باب الله يغتنم

علقت من مدحه حبلا أعزّ به  *  في يوم لا عزّ بالأنساب واللحم

يزري قريضي زهيرا حين أمدحه  *  ولا يقاس إلى جودي لدى هرم

محمد صفوة الباري ورحمته  *  وبغية الله من خلق ومن نسم

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة  *  متى الورود وجبريل الأمين ظمي

يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة  *  حديثك الشهد عند الذائق الفهم

حليت من عطل جيد البيان به  *  في كل منتثر في حسن منتظم
وكتب أحمد شوقي أيضاً قصيدة ولد الهدى لمدح النبي صل الله عليه وسلم:

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ  *  وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ

الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ  *   لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً  *  مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا

خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها  *  إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ

بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت  *  وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ

وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ  *  وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ

زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ  *  يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ

أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ  *  وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ

وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ  *  مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ

فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى  *  وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ

وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِرا وَمُـقَدَّرا  *  لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

قال أبو العتاهية:

لبيك رسول الله من كان باكيا  *  فلا تنس قبر بالمدينة ثاويا

جزى الله عنا كل خيرمحمدا  *  فقد كان مهديا وقد كان هاديا 

وكان رسول الله روحا ورحمة  *  ونورا وبرهان من الله باديا

قال عباس الجنابي:

تأبى الحروف وتستعصي معانيها  *  حتى ذكرتك فانهالت قوافيها

محمد قلت فاخضرت ربى لغتي  *  وسال نهر فرات في بواديها

فكيف يجدب حرف أنت ملهمه  *  وكيف تظمأ روح أنت ساقيها

تفتحت زهرة الألفاظ فاح بها  *  مسك من القبة الخضراء يأتيها

ياواقفا بجوار العرش هيبته  *  من هيبة الله لاتُرقى مراقيها

مكانة لم ينلها في الورى بشر  *  سواك في حاضر الدنيا وماضيها

ياسيدي يارسول الله كم عصفت  *  بي الذنوب وأغوتني ملاهيها

وكم تحملتُ أوزارا ينوء بها  *  عقلي وجسمي وصادتني ضواريها

لكن حبك يجري في دمي وأنا   *  من غيره موجة ضاعت شواطيها

ياسيدي يا رسول الله اشفع لي  *  إني افتديتك بالدنيا ومافيها

قصيدة البردة المحمدية

قال البوصيري في قصيدته المشهورة البردة:

محمد سيد الكونين والثقلين  *  والفريقين من عرب ومن عجم

هو الحبيب الذي ترجى شفاعته  *  لكل هول من الأهوال مقتحم

دعا إلى الله فالمستمسكون به  *  مستمسكون بحبل غير منفصم

فاق النبيين في خلق وفي خلق  *  ولم يدانوه في علم ولا كرم

وكلهم من رسول الله ملتمس   *  غرفا من البحر أو رشفا من الديم

فهو الذي تم معناه وصورته  *   ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم

يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا   *  واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

أشعار عن سيدنا محمد قصيرة

قال منهل جوريدية:

من أين أبدأ فالوجدان ملتهب  *  وبين نار المعاني جُنَّت الصور

بل كيف أبدأ والأخلاق ساطعة  *  وفي شعاع السجايا يسبح البصر

تجثوا القصائد دون المدح قاصرة  *  حتى ولو نُضِّدت في مدحك الدرر

أأذكر الجود ؟ من كفيك منبعه  *  من راحتيك عيون الجود تنفجر

أَلْبَسْتُمُ عظماء الأرض فضلتكم  *  إن النجوم بنور الشمس تستتر

فجرتم الحب في الصماء من أُحُد  *  بالله كيف يُحِبُّ الصخرُ والحجر

ذكراكم روضة في قلب صاحبها  *  أمطارها من غمام العين تنهمر

لم يصبر الجذع عن أشواقه فبكى  *  فكيف يصبر عن عن أشواقه البشر

قال الشاعر توفيق حسن:

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا  *  نفحات نورك وانجلى الإظلام

أأعود ظمآن وغيري يرتوي  *  أيرد عن حوض النبي هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى  *  والنفس حيرى والذنوب جسام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة  *  عصماء قبلي سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم  *  أسوار مجدك فالدنو لمام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا  *  فتدفق الإحساس والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى  *  وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملء روحي وهج حبك في دمي  *  قبس يضيء سريرتي وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا  *  حتى أضاء قلوبنا الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشَ العدا  *  من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فاختفت  *  صور الظلام وقوضت أصنام

قال الشاعر علي آدم:

في دمي الحب للنبي يسير  *  وبقلبي عشق النبي يثـور 

وبذكر الحبيب تسكن نفسي  *  ولذكر الرسول فاح العبير 

فهو الشمس إن أطل ظلام  *  وهو الظل إن أطل هجير 

وهو الماء طعمه سلسبيل  *   وهو الروض فيه زهر نضير

إن ذكرت الحبيب أشعر أن  *  النفس والروح للمعالي تطير 

قال خير الدين وائلي :

قالوا : تحبُّ المصطفى العَدْناني  *  قلتُ : اشهدوا فهو الحبيبُ الثاني 

والأولُ اللهُ الذي خَــصَّه  *  بشفاعـةٍ كبـرى وبـالقـرآنِ