;

اليوم العالمي للصرع: أعراضه وطرق العلاج

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 فبراير 2022
اليوم العالمي للصرع: أعراضه وطرق العلاج

يحتفل العالمي في 8 فبراير باليوم العالمي  للصرع، ويكون هذا اليوم فرصة لزيادة الوعي بمرض الصرع، وما هو عليه، ويف يمكن علاجه، وما هو مطلوب لتقديم العلاج لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه. 

  يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من ضعف إمكانية الحصول على خدمات التأمين الصحي والتأمين على الحياة، ومن ضياع فرص الحصول على رخصة قيادة، ومن الحواجز التي تحول دون حصولهم على وظائف معينة.

مكافحة الصرع

تم إطلاق الحملة العالمية لمكافحة الصرع  في عام 1997، كمشروع مشترك بين منظمة الصحة العالمية، والرابطة الدولية لمكافحة الصرع  ILAE، والمكتب الدولي للصرع (IBE) وذلك بهدف رفع مستوى الدعم العام، والوعي بالصرع وفهمه.

و نُظمت من خلالها حملة عالمية لمكافحة الصرع تحت عنوان "الخروج من الظلال" من أجل تحسين المعلومات عن الصرع، وإذكاء الوعي بشأنه، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية، والحد من أثر هذا الاضطراب.   

ماهو الصرع

الصرع  هو اضطراب مزمن غير سار، يصيب الدماغ، ويتأثر به الأشخاص من جميع الأعمار، ويعاني نحو 50 مليون شخص حول العالم الصرع، ما يجعله من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا.

ويستجيب المصابون بالصرع للعلاج في نحو 70% من الحالات. يُذكر أن 0,654% من المجتمع السعودي مصاب بهذا الاضطراب.

وتنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ. وقد تنطلق هذه الشحنات من أجزاء مختلفة من الدماغ. وقد تتراوح النوبات بين غفلات الانتباه ونفضات العضلات الخاطفة وبين الاختلاجات الممتدة. كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها، من أقل من مرة واحدة في السنة إلى عدة مرات في اليوم.

حقائق عن الصرع

​الصرع اضطراب مزمن يصيب الدماغ، ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركة اللاإرادية التي تصيب جزءًا من الجسم، أو الجسم كله.

له الكثير من الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع تشمل على سبيل المثال فقدان الإدراك أو الوعي، واضطرابات الحركة والإحساس، واضطراب الحالة المزاجية، والتشوش الذهني المؤقت، وحركات اهتزازية في الذراعين والساقين لا يمكن السيطرة عليها.

أهداف اليوم العالمي للصرع

رفع مستوى الوعي بالصرع.

تقديم الدعم الكامل لمريض الصرع.

تعزيز البحث والتعلم والتدريب.

دعم المرضى نفسياً وأسرهم.

تحسين الخدمات الطبية من خلال الوقاية والتشخيص والعلاج.

أعراض الصرع

تختلف خصائص النوبات وتتوقف على الموضع من الدماغ الذي يبدأ فيه الاضطراب وعلى مدى انتشاره.

يقول موقع مايو كلينك الطبي أن هناك  بعض الأعراض المؤقتة، مثل فقدان الإدراك أو الوعي، واضطرابات الحركة والإحساس تشمل الرؤية والسمع والتذوق، والحالة المزاجية، وغيرها من الوظائف الإدراكية.

يؤدي الصرع في بعض الأحيان لإصابات في الجسم مثل الكسور والكدمات الناجمة عن الإصابات المتعلقة بالنوبات، كما يشعر مصاب الصرع بزيادة معدلات الاعتلالات النفسية بما في ذلك القلق والاكتئاب.

مخاطر الوفاة المبكرة بين الأشخاص المصابين بالصرع تبلغ 3 أضعاف المعدل الخاص بعامة السكان، وتوجد أعلى المعدلات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وفي المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية.

نظرًا لأن الصرع ناتج عن نشاط غير طبيعي في المخ، فمن الممكن أن تؤثر النوبات على أي عملية ينسقها الدماغ، ومنها:

التشوش المؤقت

التحديق في الفراغ

تيبس العضلات

انتفاضات بالذراعين والساقين لا يمكن السيطرة عليها

فقدان الوعي أو الإدراك

أعراض نفسية مثل الخوف أو التوتر أو وهم سبق الرؤية .

أسباب الصراع

حالات العدوى التي تصيب الدماغ مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وداء الكيسات المذنبة العصبي.

أورام المخ.

الشذوذات الخلقية أو الاعتلالات الوراثية المصحوبة بتشوهات الدماغ.

السكتات الدماغية التي تحد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ.

إصابات الرأس الوخيمة.

زيادة مخاطر الأمراض المتوطنة مثل الملاريا وداء الكيسات المذنبة العصبي.

وارتفاع معدلات الإصابات الناجمة عن حوادث المرور.

الإصابات المرتبطة بالولادة، والتفاوتات في البنية التحتية الطبية، وتوافر البرامج الصحية الوقائية وإتاحة الرعاية الصحية.

تُعد حالات عدوى الجهاز العصبي المركزي من أسباب الصرع الشائعة في المناطق المدارية، حيث يتمركز العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث ويعيش 80% من الأشخاص المصابين بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الوقاية من الصرع

الوقاية من إصابات الرأس هي أنجح طريقة للوقاية من الصرع.

توفير الرعاية الكافية في الفترة المحيطة بالولادة أن تحد من حالات الصرع الجديدة الناجمة عن إصابات الولادة.

توفير استخدام الأدوية والأساليب الأخرى لخفض حرارة جسم الأطفال المصابين بالحمى أن تحد من احتمالات حدوث النوبات الحموية.

في إمكان استخدام الأدوية والأساليب الأخرى لخفض حرارة جسم الأطفال المصابين بالحمى أن تحد من احتمالات حدوث النوبات الحموية.

تُعد حالات عدوى الجهاز العصبي المركزي من أسباب الصرع الشائعة في المناطق المدارية، حيث يتمركز العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

قد يكون التخلص من الطفيليات في هذه البيئات والتوعية بشأن كيفية تلافي العدوى من الطرق الفعالة للحد من الصرع في العالم، في الحالات الناجمة عن وداء الكيسات المذنبة العصبي على سبيل المثال.

ووجدت دراسة حديثة أن متوسط توافر الأدوية المضادة للصرع في القطاع العام للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يبلغ أقل من 50%. وقد يمثل ذلك عقبة في سبيل الحصول على العلاج.

 تقول منظمة الصحة العالمية أن وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، قد لا يحصل ثلاثة أرباع الأشخاص المصابين بالصرع على العلاج اللازم. ويطلق على هذه النسبة "الفجوة العلاجية".

وفي العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا تتوافر الأدوية المضادة للصرع بالقدر الكافي. ووجدت دراسة حديثة أن متوسط توافر الأدوية الجنيسة المضادة للصرع في القطاع العام للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يبلغ أقل من 50%. وقد يمثل ذلك عقبة في سبيل الحصول على العلاج.

قد يكون العلاج الجراحي مفيداً في حالة المرضى الذين لا يستجيبون جيداً للعلاج بالأدوية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه