;

الفارق بين الإعلانات والحقيقة : مواقف كسرت قلوب المستخدمين

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يونيو 2020
الفارق بين الإعلانات والحقيقة : مواقف كسرت قلوب المستخدمين

الإعلانات تكون خادعة جداً فهي تحاول إغراء المستهلك بشراء المنتج بأي طريقة ممكنة إلا أن بعض الإعلانات تكون مبالغ فيها بدرجة صادمة حتى أن من قاموا بشراء هذه المنتجات قاموا بنشر صور قبل وبعد الحصول عليها والنتيجة هذه الصورة المضحكة.

صور إعلان

من أكثر المواقف والصور التي استفزت المستخدمين هي كمية الشيكولاتة داخل أي كيك أو بسكويت حيث يتم الإعلان عن آيس كريم أو كعك بالشيكولاتة لكن لا تجد بداخله أي شيئ وإن كنت سعيد الحظ ووجدت بعض الشيكولاته فستكون قليلة جداً بالمقارنة مع صورة الإعلان.

أزمة الشوكولاتة ليست الوحيدة، فهناك أيضاً كمية السوشي في بعض العلب الجاهزة والتي تخدع المستهلك تماماً حيث يتم تغطية الأجزاء الفارغة كي لا يشعر من يشتريها أنها قليلة جداً وحجمها أصغر من الإعلان.

صور إعلانات

الأمر لا يقتصر على إعلانات الطعام فقط، فإعلانات الأحذية على سبيل المثال كانت أسوأ بكثير حيث يتحول حذاء منزلي خفيف في الحقيقة إلى حذاء رياضي أنيق على أغلفة الدعاية خصوصاً عند الشراء على الانترنت تكون الصدمة أكبر.

الفكرة نفسها تتكرر مع سلع أخرى مثل الستائر التي تبدو مثالية جداً داخل العلب ولكن عند وضعها في المكان المناسب تظهر الحقيقة وتبدو مختلفة تماماً عن الإعلانات.

لكن الصورة الأغرب كانت من نصيب شاب أمريكي قرر شراء آيباد من هونغ كونغ بسعر رخيص جداً وكانت مصاريف الشحن مجاناً أيضاً إلا أنه شعر بالصدمة عندما فتح العلبة ووجد بالداخل آلة حاسبة قديمة عليها رسومات وأشكال الآيباد لا أكثر.

شاهدوا صور صادمة ومضحكة لبعض المنتجات بعد شرائها.