ميس بغدادي تطلق ديوانها الأول “قصائد ميسيّات “
ديوان ميس بغدادي: رحلة بين الطفولة والنضوج، انطلاقاً من قوّة الحرف إلى عمق الإحساس
الكلمة كمرآة للروح ورحلة من الطفولة إلى الإدراك
حين تُصبح الكلمة مرآةً للروح، يتحوّل الحرف إلى رحلةٍ من الطفولة إلى الوعي، ومن الحلم إلى الإدراك. بهذه الروح الشفافة، تطلّ الكاتبة ورائدة الأعمال ميس بغدادي على قرّائها في ديوانها الشعري الأول “قصائد ميسيّات الجزء الأول: فصول”، الصادر بالتعاون مع دار الآفاق العلمية، لتقدّم عملًا أدبيًا يمزج بين صدق التجربة وعمق الإحساس.
من الطفولة إلى بدايات الأربعين
تقول ميس في مقدمة الديوان:
”كنتُ طفلة منذ أيامٍ إلى أن رأيت نفسي في بدايات الأربعين، قصة كتاباتي ممزوجة بمراحل عمرٍ ما بين المراهقة والنضوج إلى قوة الإدراك. أدركت أن الكلمات ليست فقط قصصًا شخصية، بل هي حكايات ولحظات تستشعرها الروح وقصص مؤثرة من أشخاص قابلتهم على مرّ السنوات” هذا الديوان ليس مجرد مجموعة من القصائد، بل هو سيرة وجدانية تروي ملامح حياةٍ عاشت فيها ميس كل مرحلةٍ بحضورها الكامل؛ كتبت عن الفرح والحزن، عن الوجع والإلهام، عن الشغف بالكتابة الذي لم يفارقها يومًا. فالقلم، كما تصف، كان رفيقها الدائم وصوتها حين اختنق الكلام.
تقول في إحدى كلماتها: “قلمي لم يقف يوماً عن الكتابة، لأنني أيقنت أنه هو الشخص الوحيد، إن أخطأت، يستطيع شطب الكلمة وإعادة كتابتها بطريقةٍ أخرى، دون حساب أو عتاب أو حتى لوم” يمتاز الديوان بلغته العذبة، وصوره التي تنبض بالمشاعر والتجارب الإنسانية. بين سطوره، تتجلّى ميس كامرأة أدركت معنى القوة في الحرف، والإصرار في الحلم، والحرية في التعبير.
الشعر كمساحة للتأمل والامتنان
هي لا تكتب لمجرد الكتابة، بل لتترك أثراً، ولتروي قصصاً مرّت بها أو استشعرتها من الآخرين، فتجعل من الشعر مساحةً للحياة والتأمل والامتنان. تستعيد ميس في مقدمتها مراحل حياتها منذ مقاعد الدراسة، حيث كانت أوراقها المنثورة أولى محاولاتها في التعبير، إلى مكتبها اليوم الذي يحتضن نضجها الأدبي.
تقول: “أوراقي منثورة في كل مكان، من مقعد مدرستي المعقد، إلى مكتبي الدافئ، إلى مجتمعٍ متحضّر وأصدقاء محفزين سمحوا لي أن أنشر كتاباتي دون تردد” وفي ختام ديوانها، تُهدي ميس هذا العمل إلى عائلتها، وأصدقائها وزملائها ، وإلى وطنها الثاني الإمارات، التي عاشت فيها اثنين وعشرين عاماً، وتعلمت أن الطموح يبدأ بكلمة، وأن الكلمة قادرة أن تغيّر كل شيء وختمت إهدائها الى سوريتي كل الحب.
“قصائد ميسيّات – الجزء الأول: فصول” هو البداية التي تجسد الكثير من الحكايات، وتفتح الباب أمام أعمال قادمة، ميس هي المرأة التي آمنت بأن في الحروف تنطلق الكلمات لتجعل منها جملاً فيها ولادةً جديدة تنبض بالشغف وتلامس عمق الإحساس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن !
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!