من الغموض إلى التشويق.. مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" رحلة بين الحقيقة والوهم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 أغسطس 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة

في خطوة جريئة تعكس تنوع الدراما المصرية وتطور أساليب السرد، يطل مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" على جمهور منصة "شاهد" وقنوات DMC بطرح غير مألوف، قائم على سبع حكايات مستقلة، لكل منها عالمها الخاص وأبطالها المختلفون.

العمل الذي يجمع بين الغموض والتشويق والدراما الاجتماعية، يقدم تجربة بصرية وسردية متجددة، تضع المشاهد أمام أسئلة صادمة عن الحقيقة والوهم، وتختبر قدرته على التمييز بين ما يراه وما يعيشه.

النص والشخصيات

الحكاية الأولى في المسلسل بعنوان "فلاش باك"، يشارك فيها كل من أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وخالد أنور، وهي من كتابة محمد حجاب وإخراج جمال خزيم

أحداث القصة

تبدأ القصة بالمصور الجنائي زياد الكردي الذي يفقد زوجته مريم في حادث عام، لكن بعد عامين يعود حسابها على فيسبوك فجأة، مع رسائل صادمة تُربك واقعه. تتصاعد الأحداث حين يتلقى مكالمات من الحساب بصوت زوجته الراحلة، ويتبع بعضها أحداثًا تثير الأسئلة حول الواقع والذكاء الاصطناعي والسراب الزمني.

تفاصيل عرض الحكاية

يُعرض المسلسل على قناة DMC من السبت إلى الأربعاء الساعة 7 مساءً، ويُعاد الساعة 2 صباحًا و9 صباحًا.

كما يُعاد على قناة DMC Drama الساعة 11 مساءً، 8 صباحًا و5 مساءً.

بالإضافة إلى توافره عبر Watch It بنفس توقيت البث التلفزيوني تقريبًا

نهاية الحكاية

الحلقة الخامسة (الأخيرة في "فلاش باك") ستُعرض مساء الأربعاء الساعة 7 مساءً على DMC، وساعتها 11 مساء على DMC Drama، حيث يُتوقع أن تكشف القصة عن النهاية الحاسمة لهذا اللغز

بقية الحكايات وتنوعها

إلى جانب "فلاش باك"، يتضمن المسلسل حكايات أخرى متنوعة بمشاركات فنية مختلفة، مثل:

بتوقيت 2028: بطولة هنادي مهنا، أحمد جمال سعيد، يوسف عثمان، ونانسي هلال.

Just You: بطولة تارا عماد، عمرو جمال، وفاء صادق، بسمة داوود.

هند: بطولة ليلى أحمد زاهر، حازم إيهاب، هاجر الشرنوبي، مؤمن نور.

ديجافو: بطولة شيري عادل، أحمد الرافعي، عمرو وهبة.

ثم هناك الوكيل ونور مكسور، الحكايتان بانتظار العرض أو في مراحل التصوير

"ما تراه ليس كما يبدو" هو مسلسل درامي نفسي متألف من 7 حكايات مستقلة، هيكل مبتكر يجذب الاهتمام والمتابعة

الحكاية الأولى "فلاش باك" تلفت الانتباه بقصتها المشوقة ومفاجآتها الغامضة، تبدأ باختفاء المؤكد وتثير أسئلة عميقة حول الواقع والذكريات

العمل يتنوع في الطاقم الفني والتقنيات السردية، ما يجعله تجربة درامية مصرية خصبة للتشويق الاجتماعي والإنساني.